للسيطرة على القرار.. مقتل عراقي واذري بأول صراع داخل داعش في سوريا - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن مقتل عراقي واذري في اول صراع للأجنحة في تنظيم داعش بسوريا.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اثنين من قيادات الصف الثاني في داعش احدهما عراقي والأخر اذري قتلا رميا بالرصاص في طريق زراعي في بادية دير الزور السورية من قبل قيادات اعلى"، لافتة الى ان "ما حدث اعدام وفق شهود عيان".
وأضافت، ان "ما حصل يأتي ضمن مسلسل بروز صراع الاجنحة التي تريد ان تتصدر المشهد في سوريا بعد عودة زخم التنظيم في المشهد واتساع قدرته في الانتشار بعد حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة وتدفق المئات من المعتقلين في سجون الأسد اليه عقب اقتحامها في احداث 8 كانون الأول".
وأشارت المصادر الى ان "هناك صراعا بين 7 جنسيات بينها العراقية للاستحواذ على القرار في قمة هرم تنظيم داعش"، مبينة أن "ما حصل ربما يكشف عن خلافات حادة لكن لا يعني بان الصراع قد يأخذ بعد دامي خاصة وان هناك قوى غريبة تتحكم بإدارة الامور في التنظيم بحيث لا تسمح الى ان تقود الى فوضى وهذا هو السر الخفي".
وعلق الباحث في الشأن السياسي أحمد الخضر، في وقت سابق، على احتمالية عودة نشاط داعش، في ظل التحركات الأخيرة في سوريا والتحذيرات الإيرانية.
وقال الخضر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل التحرك العسكري للمجموعات المسلحة في سوريا تأتي في إطار تقوية داعش، كون أغلبية هذه التنظيمات هي ذات خلفية سلفية جهادية".
وأضاف أن "بعض هذه التنظيمات كانت ضمن صفوف داعش بالأساس، فضلاً على أن هذه التنظيمات مدرجة عالمياً ضمن لائحة الإرهاب الدولي لذلك كل تحركاتها في الجغرافية السورية تمثل تهديد للأمن القومي العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار
بغداد اليوم - بغداد
في اليوم العالمي للمرأة، يتجدد الحديث عن حقوق النساء في العراق، لكن الأرقام تكشف عن واقع مرير بعيد عن الشعارات.
إلهام قدوري، رئيسة مؤسسة الإلهام لحقوق المرأة، أكدت في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (8 آذار 2025)، أن "النساء يشكلن أقل من 1% في مراكز القرار الحكومي"، مشيرةً إلى أن "تمثيلهن في الوزارات والمؤسسات الرسمية يكاد يكون معدوما".
وأضافت، أن "المرأة العراقية تحملت وطأة الحروب والاضطرابات الأمنية، إذ خلفت هذه الأوضاع أكثر من 50 ألف أرملة في ديالى وحدها، تعيش 70% منهن تحت خط الفقر. كما تتزايد معدلات الأمية والضغوط الاجتماعية، خاصة في الأرياف والعشوائيات".
وأكدت أن "ملف حقوق المرأة يستخدم غالبا كوسيلة دعائية لكسب الأصوات، بينما لا تُترجم الوعود إلى سياسات حقيقية تدعم النساء، لاسيما الأرامل والفئات الأكثر تضررا".
ودعت قدوري إلى "إعادة النظر في قضايا المرأة بشكل جذري"، مشددة على أن "الحلول لا بد أن تكون واقعية ومستدامة، وليس مجرد شعارات تُرفع في المناسبات".
وبرغم أن العراق شهد في العقود الماضية تطورات قانونية ودستورية تخص حقوق المرأة، فإن الواقع الفعلي، وفقا لمختصين، لا يعكس تلك التغيرات بشكل إيجابي.
بعد عام 2003، أُقر نظام الكوتا النسائية (25%) في البرلمان لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لكن هذا التمثيل ظل رمزيا في الغالب، حيث نادرا ما تتولى النساء مناصب قيادية مؤثرة في الحكومة.
ووفقا للتقارير، لا تتجاوز نسبة النساء في المناصب التنفيذية والإدارية العليا 1%، مما يعكس فجوة كبيرة بين التشريعات والواقع الفعلي.