«مصطفى بكري»: الشعب السوري سيرى الأمرَِِِّين من الجولاني وجماعته.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن قيام إدارة الجولاني بتعديل المناهج الدراسية السورية.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «تم حذف بعض الفقرات التاريخية، وتم استبدال مفهوم الشهادة من الاستشهاد في سبيل الوطن إلى الاستشهاد في سبيل الله، واسبتدال مفهوم أصحاب الأديان السماوية إلى الشرائع السماوية، هذه التعديلات تأتي في سياق أسلمة المناهج الدراسية وطمس الهوية، وإعادة كتابة التاريخ وفقا لأفكار الجماعة الإرهابية».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «والله العظيم الشعب السوري سيرى الأمرين من تحت هذه الجماعة، ومش هيطولوا لأن الشعب السوري قوي وليس خانعا وعنده حضارة ومقاوم، ولن يقبل بقدوم مجموعة من الجهلاء لفرض ثقافة ودين جديد وتدمير التاريخ والجغرافيا»، معلقا «أنت مين أنت جاي تفرض الجزية على إخواننا المسيحيينن هذه جريمة العصر ومن شارك بها وتحديدا تركيا وأمريكا سيكتوون بنارها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري الشعب السوري الجولاني مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرواتب هتزيد.. مصطفى بكري يكشف مفاجآت سارة للمصريين (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن “خونة الوطن يراهنوا على الأزمة الاقتصادية، معقبا: "هو مين معندهوش أزمة؟، بلدنا دفعت السنة دي 39 مليار دولار فوائد ديون، هنعدي والله هنعدي، وإن شاء الله المقبل أفضل والرواتب ستزيد”.
عبدالمحسن سلامة: الأزمة الاقتصادية على رأس تحديات الصحف.. والورقي لن يموت صفقة رأس الحكمة.. تجاوز الأزمة الاقتصادية في ذكرى عبور أكتوبروقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إنه على الرغم من الضغوط التي تواجهها مصر، إلا أنها محافظة على مواقفها وثوابتها، مؤكدا أن مصر قوية بقيادتها وشعبها.
الشعب المصري يموت بس بلده تعيشوتابع مصطفى بكري، أن “الشعب المصري من تراب الأرض الطيبة يموت بس بلده تعيش يجوع بس ميهدش ويبقى عميل وبقول لكل خائن انتوا اتكشفتوا واتعرفتوا وكل يوم بنكشفكم اكتر”.
مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
وفي سياق أخر، أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".
وتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".
وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".
وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".
ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".
في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".