حسمت منصة نتفليكس الجدل الذي أثير مؤخرًا حول مشاركة النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو في مسلسل "لعبة الحبار 3" (Squid Game 3)، حيث أصدرت الشركة بيانًا نفت فيه صحة هذه المزاعم، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها.

ووفقًا لما نشرته مواقع أجنبية، جاء نفي نتفليكس بعد تداول أخبار عن مشاركة دي كابريو في دور ثانوي بالمسلسل، حيث زعمت التقارير التي نشرها موقع (OSEN) أنه قد انتهى من تصوير مشاهده بسرية تامة خلال عام 2024، مع التزام كامل بسرية تفاصيل الشخصية لتجنب الكشف عن أحداث الموسم الجديد.

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)

من المقرر عرض الموسم الثالث من "لعبة الحبار" خلال عام 2025، وقد أطلقت نتفليكس الملصق التشويقي الخاص بالموسم، الذي يظهر شخصية يونغ هي، الأيقونة الشهيرة من لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر، إلى جانب الروبوت الجديد (Cheol Su) الذي ظهر بشكل مفاجئ في ختام الموسم الثاني.

وكانت نتفليكس كشفت في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري أن الموسم الثاني  من "لعبة الحبار" الذي بدأ عرضه في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 حقق رقما قياسيا بلغ 68 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول من إصداره، مما يجعله الأسبوع الأول الأكثر مشاهدة في تاريخ المنصة.

إعلان

ويعد المسلسل الكوري العمل الأكثر شهرة على "نتفليكس" حتى الآن، حيث حقق الموسم الأول الذي عرض في سبتمبر/أيلول 2021 أكثر من 330 مليون مشاهدة.

خلال أول 91 يوما من عرضه، حقق الموسم الأول من مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game) إنجازا استثنائيا، حيث سجل 265.2 مليون مشاهدة، ليصبح أكثر البرامج مشاهدة على منصة نتفليكس خلال تلك الفترة.

وقد بلغت ميزانية الموسم الأول 21.4 مليون دولار، بمعدل 2.4 مليون دولار لكل حلقة، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ.

"لعبة الحبار" حقق الأرقام القياسية وأصبح الأكثر شهرة على منصة نتفليكس (آي إم دي بي)

وعلقت بيلا باجاريا، رئيسة المحتوى في نتفليكس، خلال العرض الأول للموسم الجديد في مسرح إيجيبشيان بهوليود، قائلة: "لقد حطم مسلسل لعبة الحبار الأرقام القياسية وأصبح الأكثر شهرة لدينا على الإطلاق، مما يثبت أن القصص المميزة يمكن أن تنطلق من أي مكان. لقد كان تأثيره الثقافي عالميا وضخما".

يتناول المسلسل قصة أشخاص غارقين في الديون، يجدون أنفسهم مضطرين للمشاركة في ألعاب مميتة للحصول على فرصة للفوز بجوائز مالية هائلة.

ويستكمل الموسم الثاني الأحداث، حيث يحاول البطل استخدام الأموال التي حصل عليها لإيقاف هذه اللعبة الدموية، لكنه يجد نفسه مرة أخرى عالقًا في خضم الألعاب القاتلة في رحلة للبقاء وتحقيق هدفه الأكبر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لعبة الحبار دی کابریو

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد

علم موقع الجزيرة نت من مصدرين أمنيين أحدهما سوري والآخر عراقي أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاركت في الهجمات التي شنتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوى الأمن والجيش السوري في مدن عديدة ضمن منطقة الساحل قبل عدة أيام.

وبحسب المصادر، فقد أجرى تنظيم قسد، بعيد سقوط الأسد، عدة اجتماعات مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل منع الاستقرار في سوريا، حيث تتقاطع مصالح طهران وقسد على استمرار الفوضى وإظهار ضعف الإدارة الجديدة.

وأكدت المصادر وجود غرفة عمليات لضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط سابقين في نظام الأسد من الفرقة الرابعة الذين في الرقة التي تسيطر عليها قسد.

وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

ووفقاً للمصادر فإن التنسيق الأمني بين قسد والحرس الثوري الإيراني ليس جديداً، لكنه ازداد كثافة في الأشهر الأخيرة، حيث باتت قسد تسهل تحركات ضباط نظام الأسد السابقين الذين التجأوا إلى مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية لإيران في العراق، ويتنقلون من السليمانية ودهوك وسنجار وقنديل إلى الأراضي السورية.

إعلان

وأكد المصدر الأمني السوري العثور على اشعارات لتحويلات مالية لدى بعض فلول نظام الأسد الذين تم اعتقالهم في عمليات تمشيط الساحل السوري، ومصدر هذه الحوالات مدينة الرقة.

وتستفيد فلول نظام الأسد من حالة الضعف الأمني وعدم استكمال بناء القدرات الأمنية السورية، وتتنقل من مناطق قسد إلى الساحل السوري بصفة مسافرين عاديين بوثائق غير حقيقية.

وتشير المعلومات إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قسد احتضنت قرابة 2500 ضابط وعنصر فروا إلى الرقة ودير الزور عقب سقوط الأسد، والمئات منهم انخرط في القتال إلى جانب قسد ضد الجيش السوري الجديد على جبهات سد تشرين.

ولا تستبعد المصادر أن يشمل التعاون بين الحرس الثوري وقسد ضد الإدارة السورية الجديدة نطاقاً أوسع، يتضمن إطلاق سجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ناقمين على هيئة تحرير الشام، وتوفير التسليح لهم من أجل تنفيذ هجمات في مختلف المحافظات السورية.

كما كشفت المصادر للجزيرة نت أنه أثناء اندلاع المواجهات في الساحل السوري مع فلول نظام الأسد، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الرقة وريف حلب، بسبب وجود مخاوف من إمكانية تنفيذ هجوم انطلاقاً من مواقع قسد باتجاه القوات الحكومية السورية.

وسبق أن تحالفت قسد مع الحرس الثوري الإيراني ضد فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال عملية غصن الزيتون التي استهدفت السيطرة على مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث شكلت فصائل مدعومة من إيران وما يعرف بوحدات حماية عفرين التابعة لقسد غرفة عمليات أطلق عليها اسم "عاصفة الشمال".

مقالات مشابهة

  • تقارير إماراتية تكشف حقيقة انتقال زيزو لـ العين
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
  • بعد وصول العتاولة 2 للأعلى مشاهدة.. زينة: كل قرد يلزم شجرته
  • حكايات المؤسسين (4): حكاية جيش التأسيس – الحلم الذي اقترب من أن يصبح حقيقة
  • الغرفة السياحية تكشف حقيقة حدوت مشاكل للمعتمرين المصريين خلال رمضان
  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • 400 مليون مشاهدة لمسلسل حكيم باشا على مواقع التواصل خلال أول أسبوع من رمضان
  • 318 مليون مشاهدة لوسم «يوم المرأة العالمي» على «إكس»
  • لن تستند للجزء الأول.. تفاصيل جديدة عن لعبة "Death Stranding 2"
  • منصة watch it تكشف عن أكثر المسلسلات مشاهدة في رمضان 2025