عزاء بشير الديك.. وداعٌ مؤلم لعملاق السيناريو بحضور نجوم الفن والشخصيات العامة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
توافد عدد من الشخصيات العامة والفنية البارزة لحضور عزاء السيناريست الراحل بشير الديك، الذي أقيم في مسجد الشرطة بمنطقة السادس من أكتوبر.
كان من أبرز الحاضرين وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى جانب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ووزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم، كما شارك في العزاء المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، فضلاً عن المؤلف أيمن سلامة، والفنان حمدي الوزير، ومدير التصوير سعيد الشيمي، الذين حرصوا جميعًا على تقديم تعازيهم.
بدأ منذ قليل عزاء السيناريست الراحل بشير الديك بمسجد الشرطة في منطقة السادس من أكتوبر، حيث تجمع عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني لتقديم واجب العزاء، مما يعكس مكانة الفقيد الرفيعة في الوسط الفني.
السيناريست بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، كان أحد أبرز الكتاب السينمائيين في تاريخ السينما المصرية.
وُلد بشير الديك في مدينة دمياط عام 1944، ودرس في كلية التجارة بجامعة القاهرة حيث حصل على شهادة بكالوريوس التجارة في عام 1966، رغم دراسته في مجال التجارة، لم يكن ذلك عائقًا أمام شغفه بالأدب والكتابة، حيث بدأ مسيرته الأدبية من خلال الكتابة للصحف والمجلات الأدبية، وشارك في العديد من الدورات الأدبية المختلفة.
كان أول عمل سينمائي له هو فيلم "مع سبق الإصرار"، الذي كتب له القصة والحوار وأخرجه المخرج أشرف فهمي في عام 1978، ورغم أن هذا كان بداية مشواره السينمائي، إلا أن الديك استطاع أن يثبت نفسه كأحد أبرز الكتاب الذين تركوا بصمة واضحة في السينما المصرية من خلال تعاونه مع المخرج عاطف الطيب.
تُعد شراكته مع عاطف الطيب من أهم فترات حياته المهنية، حيث قام بكتابة العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا وحققت شهرة واسعة في السينما المصرية.
من أبرز هذه الأفلام: "سواق الأتوبيس"، "ضربة معلم"، "ضد الحكومة"، "ناجي العلي"، "ليلة ساخنة"، "شبكة الموت"، و"عصر القوة"، كانت أفلامه تتميز بموضوعات جريئة وواقعية تعكس قضايا اجتماعية وسياسية في المجتمع المصري، وهو ما جعله يكتسب احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.
لقد ترك بشير الديك بصمة لا تُمحى في صناعة السينما المصرية، من خلال أفلامه التي تتسم بالعمق الفكري والقدرة على معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية بأسلوب مميز، وهو ما جعله واحدًا من أبرز السيناريستات في تاريخ الفن المصري.
لبلبة تشارك في وداع السيناريست بشير الديك بحزن بالغالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشير الديك عزاء بشير الديك الراحل بشير الديك السيناريست الراحل بشير الديك مسجد الشرطة السینما المصریة بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
وداعا حريف السينما بشير الديك.. أعمال الراحل محفورة في ذاكرة السينما المصرية وكتاباته قدوة للأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن دنيانا الكاتب والسيناريست بشير الديك؛ صاحب الموهبة الفنية الكبيرة تاركا إرثا فنيا للأجيال القادمة؛ وتميز الديك بجمل وعبارات شديدة العبقرية، مما جعله من أهم وأعظم الكتاب في تاريخ السينما المصرية.
قدم أعمالا حفرت أسماءها في سجلات السينما ، منها "سواق الأتوبيس"، "الحريف"، "عصر القوة"، "ضد الحكومة"، "زيارة السيد الرئيس"، "الناس في كفر عسكر" وأماكن فى القلب.
ويعد بشير الديك الذي رحل عن عالمنا فى آخر أيام سنة ٢٠٢٤ أبرز من اهتم بقضايا الوطن والموطن وترصد «البوابة» أبرز المحطات فى حياته.
ولد بشير الديك 7 يوليو 1944 بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966.
وكتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.
كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979.
ثنائي ناجح
كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة»، بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف».
وابتعد بشيرالديك عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عدداً من المسلسلات التليفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.
كما قام بإخراج فيلمين روائيين هما: الطوفان بطولة محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ومحمود الجندي وأمينة رزق وفيلم سكة سفر بطولة نور الشريف ونورا وحسن مصطفى وعبد السلام محمد وأحمد بدير وآخرين.
وفي مجال الرسوم المتحركة فقد قام بكتابة سيناريو لفيلم الفارس والأميرة وأعد لإخراجه بعد وفاة مخرجه الأصلي محمد حسيب؛ وقد أنجز من هذا الفيلم ما يقرب من النصف ساعة وعرض في عام 2020.
الرحيل
فى ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ نقل الكاتب الراحل إلى المستشفى وكانت قد طمأنت زوجة السيناريست الكبير بشير الديك جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، مشيرة إلى أنه ما زال فى العناية المركزة يتلقى العلاج ويتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له.
وقالت زوجة الكاتب بشير الديك فى تصريح خاص لـ"البوابة "، أن أزمته الصحية كان سببها نقصا فى الأكسجين وتم نقله إلى المستشفى؛ مشيرة إلى أن الأطباء طمأنوها وحالته مستقرة وواعٍ وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية وتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له ثم خرج بشير الديك إلى منزله بعد استقرار حالته لمجرد أيام وعاد إليها نظرا لتدهور حالته الصحية وتوفى أمس الأول ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ تاركا إرثا فنيا كبيرا محفورا فى وجدان جمهوره ومحبيه.