بوابة الوفد:
2025-03-10@16:04:42 GMT

بدايات جميلة ومبشرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

احتفل العالم أجمع منذ يومين ببداية عام ميلادى جديد، بعد أن ودعنا سنة 2024 بحلوها ومرها، واستقبلنا جميعا العام الجديد 2025 ونتمنى أن يمن الله تعالى علينا بالسعادة وراحة النفوس وأن تعود كل شعوب الأمة العربية لسابق عهدها أمنة مستقرة، وأن يتوحدواعلى قلب رجل واحد وأن يعم السلام والرخاء أرجاء المعمورة بأسرها كاملة، أمين يارب، وبالتوازى وفى نفس ساعات الاحتفالية استقبلت الأمة العربية والإسلامية بداية أول شهر رجب المحرم، فى اشارة من الله العظيم سبحانه وتعالى إلينا وإلى نفوسنا جميعا بأن يطبطب على قلوبنا وأن يستجيب الدعاء لرفع الهم والغم والبلاء عن بلادنا وديارنا، اللهم أمين يارب العالمين، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء وشر فى الداخل والخارج، وأن تظل مصرنا الحبيبة هى الريادة والقيادة ونظل نفتخر بوطننا الحبيب مصر وجيشها الباسل وشعبها الترابط المتدين بطبعه، وأن يبلغنا الله رمضان ويبارك لنا فى رجب وشعبان يارب دون فقد، اللهم أمين، وأمام الاحتفال بأيام السنة الجديدة بحثت وقرأت عن رمز الاحتفال بالعام الجديد وهى الشجرة الخضراء وفرحت كثيرا عندما علمت أنها رمز للحياة والتجدد فى الحضارة المصرية القديمة والتى أطلق عليها فيما بعد فى تلك العصورالحديثة باسم شجرة الكريسماس، بل كانت هذه الشجرة رمز عميق للحياة الأبدية والخلود والتجدد، حيث كان المصريون القدماء يقدسون الحياة، وكانوا يرون فى الأشجار دائمة الخضرة رمزاً للحياة التى تتجدد، خاصة فى فصل الشتاء القاسى، حيث كانوا يعتقدون أن اله الشمس وهو اله رئيسي لدى الفراعنة وهو الاله راع، يبدأ فى التعافى من مرضه فى هذا الوقت، فكانوا يزينون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء رمزاً لانتصار الحياة على الموت، وكان المصريون القدماء يقدسون الأشجار دائمة الخضرة ويعتبروها رمزاً مقدساً فى مصرالقديمة، وكان قدماء المصريين يعتقدوا أن الشجرة التى تظل خضراء طوال العام تعمل على إبعاد الأشباح والأرواح الشريرة والمرض والتى كانت تمثل لهم الصلة بين السماء والأرض، حيث ارتبط الاحتفال بهذه الشجرة والتى تربطنا بجذورنا القديمة فى مصر الفرعونية، حيث يعود تاريخ هذه الشجرة الخضراء إلى الاستخدام الرمزى للأشجار دائمة الخضرة فى مصر القديمة والتى أصبحت الآن زينة لعيد الميلاد بأشكالها المتنوعة والتى تطورت وأصبحت تضاء بالشموع والأجراس والمصابيح وكرات الثلج الصناعى حتى أصبحت هى الرمز الأساسى لاحتفال العالم بالعام الميلادى الجديد، وسنة جديدة سعيدة علينا جميعا يارب، وحفظ الله الوطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز ا العام الجديد

إقرأ أيضاً:

رمضان في الحارات الصُورية القديمة

 

محمد بن عيسى البلوشي

قادنا لقاء رمضاني جمعنا بالدكتور عبدالله البلوشي في منزله العامر بحارة البلوش في ولاية صور إلى استعادة الذكريات التاريخية الجميلة في حارتنا القديمة، هذه الحارة التي لا تتخير عن حارات ولاية صور العريقة والتي عاش فيها سكانها الأوائل تفاصيل الحياة الصورية، تحتاج من هذا الجيل لأن يعود إليها مرة أخرى.

ولاية صور تزخر بالعديد من الحارات التاريخية العريقة والمسارات التجارية القديمة، فالزائر إليها ينبهر من أعمار بعض البيوت القديمة وتصاميمها الفريدة والتي لا زالت تقاوم الزمن، فهناك حارات نعمة ومخا والمصفية والجزيرة وحارة الفوارس وحارة الغيالين وحارة الصت وحارة الرشة وحارة السوق وغيرها من الحارات التي تحمل حكاية الإنسان الصوري وتاريخه.

إن على فريق تطوير ولاية صور أن ينتبه الى هذا الإرث العريق والخالد للعفية، ويعمل من خلال المسارات التالية على ألسنة هذه الحارات عبر المشاريع التالية:

أولًا: تطوير الطريق الساحلي المؤدي الى جسر خور البطح من اتجاه الساحل وأيضا من اتجاه نادي صور، وعمله كواجهة بحرية متطورة وبأسلوب يحافظ على القيمة التاريخية للمنازل والبيوت والمسارات ويستوعب كثافة المركبات، حيث يعج هذا الطريق بالكثير من مركبات أبناء المنطقة أو السياح القادمين الى الولاية أو القاصدين للوصول إلى المناطق الواقعة على طريق رأس الحد والجنز والدفة.

ثانيًا: تطوير بوابة الواجهة البحرية من أمام حارة البلوش ومركز شرطة صور القديم، بحيث يتم تبليط المكان واعادة النظر في تحسين واجهات المنازل وتوحيدها، إلى جانب تبليط الحارة بحيث تكون كمزار للسياح مع تبني فكرة تشجيع السكان للعودة الى مساكنهم واحيائها.

ثالثًا: تكملة مشروع تحسين واجهة السوق التجاري القديم الذي تبنته الشركة العمانية للسماد (اوميفكو) ودمجه مع سكة البوش وصولا الى نهاية السكة عند الساحل المقابل لجسر خور البطح، بحيث تكتمل القصة التجارية التي عرفها أبناء ولاية صور وتوثيقها للأجيال، ولتكون مزارا سياحيا خالدا يجذب السياح القادمين الى صور العفية.

رابعًا: تطوير مساحة السوق التجاري القديم بحيث تضاف اليه مساحة أخرى بتحويل بعض المنازل الى سكني تجاري، ويتشكل بذلك أكبر سوق تجاري تقليدي يمكن أن يكون في منطقة الشرق الأوسط، وإعطاء المزيد من الامتيازات التجارية والخدمية والتمويلية لتحقيق ذلك.

خامسًا: ترميم المنازل ذات التاريخ والشهرة والتي كان رموز التجارة والعلم والتاريخ والادب يقطونها في تلك المناطق، بحيث تكون كمتاحف تاريخية تضاف الى القيمة السياحية وتكون أحد عناصر الجذب السياحي للولاية، وهذا ما وجدته حاضرا في سوق المحرق التاريخي والذي قام جزء منه على ترميم تلك المنازل وجعلها متاحف.

سادسًا: دعم مصنع السفن القائم في خور البطح بكل الامكانيات المالية واللوجيستية والفنية، وذلك بهدف تطوير هذا المصنع الذي يعد أخر المصانع التاريخية في منطقة الخليج العربي والذي يقوم على أبناء الخليج ويتهم بصناعة السفن الخشبية.

سابعًا: تطوير منطقة متحف فتح الخير بولاية صور بحيث تقام فيه سلسلة من المطاعم والمقاهي السياحية وتكون واجهة سياحية أخرى تضاف الى واجهة العيجة، ويتم تشجيع شباب الولاية على الاستثمار فيها عبر مختلف الأنشطة.

إنَّ عودة شهر رمضان في الاروقة والأزقة والحارات القديمة في ولاية صور له طعم خاص، وأعتقد يشعر به كل من يود زيارة حارته القديمة في ولايته؛ فالعودة الحقيقة هي عودة الروح والذكريات وانت تمر بين المنازل وتعيد الذكريات الجميلة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عاد للحياة ثم مات.. صعقة كهربائية تقتل شاباً عراقياً
  • بعد الأمطار الغزيرة.. بحيرة حديثة وسدة الرمادي تعودان للحياة
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • الأسد: الحب يضيف لمسة جميلة إلى حياتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • محافظ طرطوس: عودة تدريجية للحياة العامة وسنسعى دوما لبسط الأمن
  • محافظ طرطوس: نشهد عودة تدريجية للحياة بعد دحر "فلول الأسد"
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • رمضان في الحارات الصُورية القديمة
  • كل عام وأنت زهرة جميلة لا تذبل رغم الصعاب
  • رمضان في مصر.. ذكريات جميلة وطقوس متجددة عبر العصور