احتفل العالم أجمع منذ يومين ببداية عام ميلادى جديد، بعد أن ودعنا سنة 2024 بحلوها ومرها، واستقبلنا جميعا العام الجديد 2025 ونتمنى أن يمن الله تعالى علينا بالسعادة وراحة النفوس وأن تعود كل شعوب الأمة العربية لسابق عهدها أمنة مستقرة، وأن يتوحدواعلى قلب رجل واحد وأن يعم السلام والرخاء أرجاء المعمورة بأسرها كاملة، أمين يارب، وبالتوازى وفى نفس ساعات الاحتفالية استقبلت الأمة العربية والإسلامية بداية أول شهر رجب المحرم، فى اشارة من الله العظيم سبحانه وتعالى إلينا وإلى نفوسنا جميعا بأن يطبطب على قلوبنا وأن يستجيب الدعاء لرفع الهم والغم والبلاء عن بلادنا وديارنا، اللهم أمين يارب العالمين، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء وشر فى الداخل والخارج، وأن تظل مصرنا الحبيبة هى الريادة والقيادة ونظل نفتخر بوطننا الحبيب مصر وجيشها الباسل وشعبها الترابط المتدين بطبعه، وأن يبلغنا الله رمضان ويبارك لنا فى رجب وشعبان يارب دون فقد، اللهم أمين، وأمام الاحتفال بأيام السنة الجديدة بحثت وقرأت عن رمز الاحتفال بالعام الجديد وهى الشجرة الخضراء وفرحت كثيرا عندما علمت أنها رمز للحياة والتجدد فى الحضارة المصرية القديمة والتى أطلق عليها فيما بعد فى تلك العصورالحديثة باسم شجرة الكريسماس، بل كانت هذه الشجرة رمز عميق للحياة الأبدية والخلود والتجدد، حيث كان المصريون القدماء يقدسون الحياة، وكانوا يرون فى الأشجار دائمة الخضرة رمزاً للحياة التى تتجدد، خاصة فى فصل الشتاء القاسى، حيث كانوا يعتقدون أن اله الشمس وهو اله رئيسي لدى الفراعنة وهو الاله راع، يبدأ فى التعافى من مرضه فى هذا الوقت، فكانوا يزينون منازلهم بأشجار النخيل الخضراء رمزاً لانتصار الحياة على الموت، وكان المصريون القدماء يقدسون الأشجار دائمة الخضرة ويعتبروها رمزاً مقدساً فى مصرالقديمة، وكان قدماء المصريين يعتقدوا أن الشجرة التى تظل خضراء طوال العام تعمل على إبعاد الأشباح والأرواح الشريرة والمرض والتى كانت تمثل لهم الصلة بين السماء والأرض، حيث ارتبط الاحتفال بهذه الشجرة والتى تربطنا بجذورنا القديمة فى مصر الفرعونية، حيث يعود تاريخ هذه الشجرة الخضراء إلى الاستخدام الرمزى للأشجار دائمة الخضرة فى مصر القديمة والتى أصبحت الآن زينة لعيد الميلاد بأشكالها المتنوعة والتى تطورت وأصبحت تضاء بالشموع والأجراس والمصابيح وكرات الثلج الصناعى حتى أصبحت هى الرمز الأساسى لاحتفال العالم بالعام الميلادى الجديد، وسنة جديدة سعيدة علينا جميعا يارب، وحفظ الله الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز ا العام الجديد
إقرأ أيضاً:
منذ إطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية عام 2022.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتضن 94 ظبيًا رمليًا
كشف الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس عن ولادة أول ظبي رملي بموسم ربيع 2025 بالمحمية، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
وأوضح زالوميس أن “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُعد الظبي الرملي من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستطلاع مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من آرثر دي ليتل يكشف عن تركيز استراتيجي قوي بين قادة الأعمال في السعودية
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة “IUCN”، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.