قدمّ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واجب العزاء، للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في وفاة شقيقه الأكبر السيد محمد أحمد عبد العاطي، حيث حرص «مدبولي» على حضور العزاء المقام مساء اليوم الخميس، في مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.

وتوفى أول أمس الثلاثاء، شقيق الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وتم تشييع الجثمان بمسقط رأسه في أسيوط.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني التطورات المتسارعة في الإقليم

مصطفى بكري يعزي وزير الخارجية في وفاة شقيقه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مسجد عمر مكرم وزير الخارجية وسط القاهرة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يقدّم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة

قدّم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الخامس، عبد الله أحمد بدوي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 عامًا، وذلك بمقر السفارة الماليزية بالعاصمة المصرية القاهرة.  

وجاءت زيارة وكيل الأزهر تعبيرًا عن تضامن المؤسسة الدينية مع الشعب الماليزي وقادته، حيث نقل خلالها تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقيادات وعلماء الأزهر، مؤكدًا على مكانة الراحل التاريخية ودوره في تعزيز العلاقات الماليزية المصرية، لا سيما في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.  

من جانبها، أشادت السفارة الماليزية بالقاهرة بالزيارة التي تأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربة عن تقديرها شيخ الأزهر الداعمة لقيم السلام والتضامن الإنساني.

فى سياق آخر، شارك الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالأزهر نيابة عن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية (أصول الدِّين) بالمنصورة، حول جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في النهوض بالعلوم الإسلاميَّة والعربية والإنسانيَّة، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف العلمية برعاية فضية الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الضويني – وكيل الأزهر.

وقال د. حسن يحيى، إنَّ شخصيَّة الأمَّة الإسلاميَّة قد ظلَّت بسماتِها وعناصرِها وملامِحها تنتقل من جامعٍ في الكوفة لآخر في دمشق لآخر في الأندلس؛ حتى حطَّت رحالها في مصر المحروسة، ويَمَّمت وجهها نحو الجامع الأزهر؛ فارتبط اسم الأزهر في وعي الأمَّة الإسلاميَّة بكنوز ثرية من الدلالات والمعاني والمعطيات التي تتجاوز ملامحه المعماريَّة ذات الأثر التليد ومآذنه الشامخة، إلى معنًى عميقٍ في نفوس الأمَّة فاق الجمال المعماري، والموقع الجغرافي، وبنى شخصيَّة أُمَّة، ورسم ملامحَ مستقبلها، وحفظ الله به للأُمَّة دِينها؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.

وأضاف يحيى أنَّ الجامع الأزهر هو الذي حمل هُويَّةً معنويَّةً وصورةً ذهنيَّةً انطبعت في قلوب المسلمين رغم تباعُد الديار، واختلاف اللغات، وتبايُن الأجناس، وتعدُّد الثقافات، مشيرًا إلى أنَّ منهج الأزهر الشريف معتدل لا يعرف الميوعة، وبه مرونة لا يتخللها تحلل، وأنَّ هذه الصورة الذهنيَّة التي رسخت في وعي الأمَّة قد رفعت الأزهر مكانًا عليًّا دون ادِّعاءٍ منه ولا استجداء؛ فصار المرجعيَّة التي تنتظر الأمَّة كلمتها في كلِّ أمر من أمور المسلمين، دون قداسه زائفة، أو ولاية مدَّعاة.

وأكَّد الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة أنَّ قدرة الأزهر على التأثير في شخصيَّة الأًّمَّة الإسلاميَّة تنبثق من وراثته التاريخَ الفكريَّ للعالَم الإسلامي بأسْره، فتقرأ في صحنه وعلومه ونتاجه العلمي التنوُّع الذي لا يؤدي إلى فُرقة، والوَحدة التي لا تنقلب إلى شموليَّة متوحشة، والمعايير التي تضبط النتائج، والأصول التي تضمن سلامة الوصول، وأنَّ هذا الأفق الفكري الواسع الذي استوعب حركة التاريخ الإسلامي على كلِّ الأصعدة دراسةً وتحقيقًا وإنتاجًا لمزيد من المعطيات والدلالات التي تحتاجها الأمة الإسلاميَّة لمواصلة بنائها الحضاري والحفاظ على مكانتها بين الأمم؛ جعل الأمَّة الإسلاميَّة  تنظر إلى الأزهر على أنَّه الحارسُ اليقظ للدِّين والهُويَّة والثقافة من جهة، والحفيظ المؤتمن على تراثها العريق المتفرد بارتباطه بالوحي من جهة أخرى.

وتابع: الأزهرُ رصيدٌ ملأ الأفاق فهمًا عميقًا لأصول الإسلام، مصحوبًا بقوة الحُجَّة، وسلامة الاستدلال، وبراعة الاستنباط، وجمال اللغة، وصحة تراكيبها، وهذا هو الذي بنى شخصية الأمَّة، ورسم ملامح مستقبلها، وحافظ على صبغتها الإسلاميَّة بعيدًا عن ظلاميَّة التنوير المزعوم، وشكلانيَّة المظهر المنافي لروحانيَّة الدين؛ ليتحقَّق فيها قول الله تعالى :{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

واختتم الدكتور حسن يحيى بأنَّ تحديات الواقع الذي نعيشه اليوم تفرض علينا مزيدًا من الجهود التي نخدم بها أمَّتنا الإسلاميَّة، خاصة في هذا التوقيت الذي تُهدَّد فيه الأمَّة بسلخ هُويَّتها، وتزييف وعيها، وتدنيس مقدَّساتها، واغتصاب أرضها، والعبث بثوابتها، والطعن في تراثها؛ الأمر الذي يقتضي أن تضاعف الجهود لمواجهة حملات التغريب، وتيَّارات الإلحاد، وهذيان الحداثة، وأن تكون أطروحاتنا العلمية منصبَّة على تحقيق الأمن الفكري بكل أنواعه: (الشرعي، واللغوي، والإنساني)، الذي تُصان به الأوطان، وتتحقَّق به الغايات.

طباعة شارك وكيل الأزهر رحيل رئيس وزراء ماليزيا السفارة الماليزية بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مكتبه | صور
  • عاجل - رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يتفقد مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة
  • عاجل - رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يتفقد مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي
  • وكيل الأزهر يقدم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل "بالسفارة الماليزية بالقاهرة"
  • وكيل الأزهر يقدّم واجب العزاء في رئيس وزراء ماليزيا الراحل بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة الشيخة موزة بنت عبدالله الحبسي
  • مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في البابا فرنسيس بسفارة الفاتيكان بالقاهرة