العام الجديد 2025 استغرق 26 ساعة ليعم على أقطار الأرض
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يعتبر المحيط الهادي، النقطة الأولى لبدء العام الجديد، قبل أن يمر بكافة أصقاع الأرض، وتنتهي دورة كاملة لليوم في المحيط ذاته.
جزيرة كريباتي هي النقطة التي تشكل باكورة انطلاق كل عام، وذلك في تمام الـ 10بتوقيت غرينتش، ليستغرق الأمر قرابة 26 ساعة ليصل إلى جزيرة بيكر إلى الشرق من كريباتي في المحيط ذاته.
وتبعتها نيوزيلندا في الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش (الثلاثاء)، وفي اليوم التالي لا يكون العام قد أطل على العالم كله، إذ يتبقى يوم الأربعاء أجزاء من الولايات المتحدة وكندا، وكذلك أجزاء من المكسيك 07:00 بتوقيت غرينتش، والساحل الغربي للولايات المتحدة وكندا 08:00 غرينتش.
وكذلك معظم ألاسكا وجزر جامبير في بولينيزيا الفرنسية - 09:00 غرينتش، وهاواي وبقية الولايات المتحدة - 10:00 غرينتش، وجزيرة نيو في جنوب المحيط الهادئ - 11:00 غرينتش، وجزيرة بيكر في وسط جزيرة المحيط الهادئ - 12:00 غرينتش.
وتعد جزيرة ساموا الأمريكية من بين آخر الجزر التي تستقبل عام 2025، بعد 24 ساعة كاملة من نيوزيلندا.
أما عربيا، فبدأ العام من الشرق حيث عمان ثم الإمارات، وصولا إلى موريتانيا في الغرب.
وتتكون كيريباتي من 33 جزيرة مرجانية وتحتل مساحة شاسعة في المحيط الهادئ، وتمتد لمسافة 4 آلاف كيلومتر تقريباً من الشرق إلى الغرب وأكثر من ألفي كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.
وصادف هذا العام مرور 20 عاما منذ تغيير المنطقة الزمنية عبر خط التاريخ الدولي، مما أدى إلى حدث غير عادي وهو الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في كيريباتي في عام 1994 في 30 كانون الأول/ديسمبر.
وكانت النتيجة غير التقليدية الأخرى هي تقدم الدولة بفارق 26 ساعة عن جزيرة بيكر المجاورة وهي منطقة غير مأهولة بالسكان في الولايات المتحدة، على الرغم من كونها أقرب إلى نصف الكرة الغربي بنحو 2200 كيلومتر.
واستقبل العالم ليل الثلاثاء الأربعاء بالألعاب النارية والاحتفالات سنة 2025، من سيدني إلى باريس مرورا بتبليسي ودمشق، مودعا عاما شهد أحداثا دراماتيكية وحروبا في الشرق الأوسط.
ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سجل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي فيه الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.
واستقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني هاربر بريدج عند منتصف الليل.
مع حلول منتصف الليل في البرازيل، احتشد مئات الآلاف من الأشخاص معربين عن فرحتهم على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو لمشاهدة عرض ضخم للألعاب النارية وحفلة موسيقية مذهلة استمرت نحو ساعتين، شارك فيها كايتانو فيلوسو وماريا بيثانيا وفنانون آخرون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأرض السنة الأرض سنة توقيت العام 2025 حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد قانون حظر التبرعات الأجنبية.. جزيرة جرينلاند تعدل قانون شراء العقارات
الثورة نت/..
صرحت سلطات جرينلاند اليوم الثلاثاء، بأن شراء العقارات في الجزيرة ممكنا فقط للأشخاص الحاصلين على الجنسية الدنماركية أو للأشخاص المقيمين بشكل دائم في البلاد، وذلك بسبب مطامع دونالد ترامب.
وأعلن ترامب في السابع من يناير، قبل توليه منصب رئيس الدولة، أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مؤكدا على أهميتها الاستراتيجية للأمن الوطني وحماية “العالم الحر”، بما في ذلك من الصين وروسيا.
وقد صرح رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، بأن الجزيرة ليست للبيع ولن يتم بيعها أبدا.. ومع ذلك، رفض ترامب تقديم وعد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الجزيرة.
وتنص القواعد الجديدة وفقا لما نقلته الصحيفة الغرينلاندية “سيرميتساك” على أن “الأفراد الذين يحملون الجنسية الدنماركية فقط أو الأشخاص المقيمون بشكل دائم في غرينلاند لمدة عامين على الأقل يمكنهم شراء عقارات في البلاد أو الحصول على أرض فيها، وأن تشديد قواعد شراء العقارات وتوزيع الأراضي في غرينلاند هو، من بين أمور أخرى، نتيجة لمصلحة دونالد ترامب والولايات المتحدة في السيطرة على الجزيرة”.
وصرح وزير الإسكان والبنية التحتية في حكومة جرينلاند بأن مثل هذا الإجراء يمكن أن يتم تطبيقه، من بين أسباب أخرى، لتجنب شراء العقارات لأغراض المضاربة.
ونقلت الصحيفة الاثنين، وثيقة تفيد بأن سلطات غرينلاند ستدرس مشروع قانون لتشديد قواعد التبرعات للأحزاب السياسية، والذي قد يحظر على الأحزاب تلقي تبرعات مجهولة المصدر وأجنبية، وذلك لحماية الانتخابات من التدخل الأجنبي والحفاظ على السلامة السياسية للجزيرة في ظل مطالب ترامب.
وفي نهاية عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه “ضرورة مطلقة”، وذلك في تعليقه على قراره تعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هاوري كسفير جديد للولايات المتحدة في الدنمارك
ويذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، وهي لا تزال جزءا من المملكة الدنماركية، لكنها حصلت على الحكم الذاتي في عام 2009 مع إمكانية إدارة شؤونها الداخلية بشكل مستقل. وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من التقارير الإعلامية تفيد بأن ترامب كان يفكر في إمكانية شراء جرينلاند.