خلال أيام قليلة استطاع الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام منح ماسبيرو قبلة الحياة من خلال صدور بعض القرارات الجريئة لتصحيح المسار، فى مقدمتها إلغاء بث الإعلانات على شبكة القرآن الكريم، ومنع استضافة الدجالين والمنجمين على جميع قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام، والبث الإذاعى لقناة النيل للاخبار، وتعيين مجدى لاشين، أمينا عاما للهيئة، وأسامة كمال، مسئولاً عن الرعايا الطبية، وغيرها من القرارات الموفقة، ولكن هل هذا يكفى؟ بالطبع لا، مطلوب من «المسلمانى» إعادة الحياة أكثر لماسبيرو بعد أكثر من 7 سنوات عجاف، لعل من أهمها إعادة ضخ دماء جديدة لماسبيرو.

هناك العديد من الشباب خريجى معاهد وكليات الإعلام يحتاجون الفرصة للظهور عبر إذاعات وقنوات ماسبيرو، والذى يعانى بشدة من قلة العاملين، عدد مذيعى الإذاعة محدود للغاية وسيحالون للمعاش فى غضون سنوات قليلة، هل هناك ما يمنع من منح الفرصة للشباب للإبداع عبر قنوات وإذاعات ماسبيرو؟.

من غير المعقول وقف التعيينات لعقود طويلة بحجة قلة الامكانيات المالية، مطلوب تعيينات فورية قبل أن يغلق ماسبيرو أبوابه بسبب عدم وجود مذيعين، أرجو فقط من «المسلمانى» حصر الأعداد التى تعمل حالياً والنظرة المستقبلية على ماسبيرو الذى شكل وجدان الملايين على مدى عقود طويلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسلماني

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية ينافس تدريجيا في الحياة السياسية

تحدث ضياء رشوان، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، عن تأسيس حزب الجبهة الوطنية.

ضياء رشوان: لا نسعى بحزب الجبهة الوطنية لتشكيل حكومةضياء رشوان: إسرائيل شنت حربا غير مسبوقة على قطاع غزة ولكن لم تنجح

وقال رشوان،  خلال حواره عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: " حزب الجبهة الوطنية، لا يعد حزب موالاة ولا معارضة"، معقبا: "جئنا لممارسة دور الرقابة على أداء الحكومة، وتشجيع قراراتها في حالة اتخاذ ما يفيد المواطنين".

وأضاف أن الحزب الجديد لا يسعى إلى المنافسة على كرسي الحكم في البلاد، نظرا لضيق الوقت،  موضحا أنهم لا يرغبون في أن يكون الحزب الوليد مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، بل يسعون لأن يكونوا أداة للإقناع بالحجة.


وأشار إلى أن تواجد الحزب في الحياة السياسية سيضفي زخمًا على السياسة في البلاد، موضحا أن  الحزب سوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، فضلا عن السيطرة على مقاعد برلمانية خلال الدورات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية ينافس تدريجيا في الحياة السياسية
  • لبنى عسل: موسم جديد من «الحياة اليوم» بنظرة متجددة
  • بين السطور.. “الجمارك” و“المحمول”.. هل من مزيد؟
  • الأوروبي للدراسات: نتنياهو بضرب بالحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
  • الأوروبي للدراسات: نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
  • أعاد إلى الأذهان "جائحة كوفيد 19".. فيروس HMPV يثير الهلع والقلق في العالم
  • إعادة حلزون "البسلة" البريطاني من الإنقراض إلى الحياة
  • السجيني: التصالح يسير في مساره الطبيعي ولكن هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني
  • إعلان القائمة الأولى لمعسكر النشامى بعمان