ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻌﺒﻰ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻌﺎلمية
طُرح فى قاعات العرض السينمائى فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، ليكون أول الأعمال المعروضة فى موسم رأس السنة بعد النجاح الكبير الذى حققه الفيلم خلال جولته فى المهرجانات السينمائية.
والفيلم أثبت نجاحاً كبيراً لموضوعه المحلى الذى استطاع وصنَّاعه أن يتخطوا حاجز العالمية.
قال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية، فعلى الرغم من الحضور القوى الذى أثبته الفيلم فى المهرجانات العالمية فإنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولاً، وينتظر بشدة ردود الفعل هنا.
وأضاف «خالد» أن البداية دوماً تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.
وأكد «خالد» أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماماً عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.
فيما تحدث الفنان عصام عمر عن سر انجذابه لشخصية حسن التى أداها خلال الفيلم قائلاً إن السر فى فكرة التخلى، فلقد تخلى عنه والده فى مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلى عن رامبو كما حدث معه، فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيراً.
وأضاف عصام أن رامبو فيلم شعبى استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للاثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذى لاقاه الفيلم فى كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود فعل الجمهور فى السينمات فى مصر.
فيما قال المنتج محمد حفظى، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائماً ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت جيدة، وفكرة عرضه فى المهرجانات العالمية كانت شيئاً متوقعاً بالنسبة له.
وأضاف حفظى أن الفيلم ليس فنياً فقط بل إنسانى أيضاً، فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلباً، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعاً اجتماعياً، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.
بينما تحدثت المنتجة رشا حسنى عن كواليس التصوير مع الكلب، مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلاً بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنها كانت كلاب شوارع.
وأضافت رشا أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضاً عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت فى رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.
وأكدت الفنانة ركين سعد أن الفيلم قريب جداً من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه فى السينما كما المهرجانات.
وأضافت أن شخصية أسماء التى تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جداً خلال الأحداث، فهى ذات طبيعة متوسطة، وهى كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشىء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها فى الوقت نفسه.
وقالت الفنانة سماء إبراهيم إنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصرى هنا فى بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت فى الكواليس مع عصام عمر وباقى للفريق والمخرج خالد منصور.
وأضافت سماء أنها استمتعت جداً بالكواليس، فالصعوبة فقط كانت فى التصوير فى البرد، فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكى ويهتم بكافة التفاصيل.
بينما قال الفنان أحمد بهاء أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسينى وخالد منصور، وقد أخذ وقته فى المذاكرة شهوراً طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.
وأضاف «بهاء» أنه متحمس وقلق من عرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقى فى مواجهة الجمهور المصرى على الرغم من عرضه فى عدة مهرجانات عالمية والترحاب الذى لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.
وتحدث السيناريست محمد الحسينى عن رحلة كتابته للفيلم، مؤكداً أن الفكرة جاءت لخالد منصور أولاً وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.
وأضاف الحسينى أن المسودة الأخيرة التى تم عرضها هى رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث عن السيد رامبو حاجز العالمية خالد منصور الفیلم فى
إقرأ أيضاً:
«الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
أكد المهندس إسلام منصور، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعات الهندسية قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية تطورا كبيرا في ظل سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين الصناعات المختلفة، حيث نمت كيانات صناعية رائدة في صناعة الآلات والماكينات.
التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزةوأشار إلى التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة، والتي تُعتبر مصر هي الوحيدة والرائدة في هذا المجال الصناعي في منطقة الشرق الأوسط المفتقرة لهذه الصناعة والتي كان يتم استيرادها بالكامل سابقا من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وكشف منصور خلال لقائه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن التجربة المصرية تمكنت من تصنيع منتجات محلية من هذه الخلاطات بمكونات خام محلية، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع والصناعات الحربية لها باع كبير في صناعة الشاحنات الحاملة للخلاطات، الأمر الذي يتيح فرصا كبيرة للتكامل بين القطاعين العام والخاص في إنتاج هذه النوعيات من منظومات خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة.
كما أوضح إسلام منصور النجاح في إنتاج خلاطة الأسمنت بتكلفة مليون جنيه، في حين كانت تصل تكلفة الاستيراد 4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الشركة باعتبارها الوحيدة العاملة في الصناعة في مصر تمكنت من فتح أسواق كثيرة في المنطقة وفي أفريقيا.
وطالب منصور بحوافز استثمارية إضافية في مجال الصناعات الهندسية لتكرار تجربة صناعة خلاطات أسمنت المباني الجاهزة في باقي المنتجات، مشيدا بقرار الرئيس السيسي بصرف حوافز التصدير بنسبة 85% خلال نفس شهر التصدير، بالإضافة إلى قرارات توفير أراضي الصناعة للمصنعين الجدد ومبادرات التمويل الـ15% للصناعة، معتبرا أن مثل هذه القرارات والحوافز هي التي مكَّنت القطاع من زيادة صادراته خلال العام 2024 بنسبة تجاوزت 25%.
وقدم إسلام منصور رؤية للحوافز التصنيعية التي يجب منحها للصناعات التصديرية، مشيرا إلى أن قرار رد 85% من الأعباء التصديرية في نفس شهر التصدير كان له عظيم الأثر في زيادة الصادرات، حيث إنه يمكن المنتج المصري من مزايا تنافسية على مستوى التكلفة-السعر في أسواق التصدير مع إتاحة سيولة للمصنع تساعده في استيراد مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة العمل على تعزيز دعم بشكل ما لأسعار الطاقة للصناعة، مؤكدًا أن القطاع يستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع في الإنتاج مع جذب أكثر للاستثمار الاجنبي على نحو يؤدي إلى الوصل للصادرات تتجاوز 7 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الصناعات الهندسية تلبي ما يصل الى 70% من الاحتياجات المحلية من الصناعات الهندسية الخاصة بقطع الغيار والصناعات المغذية.
وأوضح أن تحسن البيئة الاستثمارية للصناعة في مصر يمكن حاليا الصناعات الهندسية المختلفة من تلبية الطلب المتصاعد حاليا في الصناعة المصرية على قطع الغيار وأجزاء ماكينات الإنتاج في العديد من الصناعات، سواء كانت آلات صناعة غزل ونسيج أو آلات صناعة إلكترونيات أو آلات الصناعات المعدنية.