العدو الصهيوني يقر بمصرع 807 جنود وانتحار 38 منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلن جيش العدو الصهيوني عن ارتفاع حاد في حالات الانتحار والخسائر البشرية في صفوف جنوده منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث قُتل 807 جنود وضباط، وانتحر 38 آخرون خلال الفترة ذاتها.
ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال، شهد عام 2024 انتحار 21 جندياً مقارنة بـ17 في عام 2023، وهي الأرقام الأعلى منذ عام 2011.
من بين القتلى، لقي 329 جندياً وضابطاً مصرعهم في هجوم 7 أكتوبر، بينما قُتل 390 آخرون خلال العملية البرية في غزة، و50 في العمليات داخل لبنان. كما قُتل 27 جندياً نتيجة الهجمات الصاروخية على مستوطنات الشمال، و11 آخرون في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 84 جندياً في حوادث متفرقة.
من جانب آخر، يعاني آلاف الجنود من ضغوط نفسية حادة دفعتهم إلى التوقف عن الخدمة القتالية، وسط تزايد الانتقادات الداخلية بشأن إدارة الحرب.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 150 ألف فلسطيني، وتدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والجامعات والمساجد. كما وثّقت تقارير حقوقية ارتكاب الاحتلال مجازر جماعية وعمليات قتل عشوائي بحق المدنيين الفلسطينيين، ما يضيف أبعاداً إنسانية مأساوية للحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
آليات العدو الصهيوني تتوغل في بلدتين بجنوب لبنان
الثورة نت/..
توغلت آليات عسكرية لجيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، في بلدتي بيت ليف وراميا في جنوب لبنان.
وأفادت مصادر صحفية لبنانية، بأن الآليات العسكرية نفذت عمليات تمشيط للمنطقة بالأسلحة الثقيلة.
وأضافت أنه تم رصد تراجع لقوات الاحتلال من أحياء بلدة الناقورة باتجاه بلدة علما الشعب.
وتزامنا مع عملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، توغل جيش الاحتلال في بلدتي بيت ليف وراميا في القطاع الغربي.
كما توغلت دورية لجيش الاحتلال معززة بدبابات “ميركافا” وجرافة، بحسب المصادر الصحفية اللبنانية، إلى أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الغربي، وعدد من الجنود يقومون بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة.