أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.

إبراهيم عيسى يحذر الدول العربية من دعم الجولاني: تضخون دماء جديدة في شرايين الإرهاب ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوري

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".

 النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية

وتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".

وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.

وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".

وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".

ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.

وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.

كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".

في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.

وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".

وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".

وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري سوريا الجولاني الشعب السورى بوابة الوفد الشعب السوری مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد

دمشق-سانا‏

العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، ‏تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية ‏المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها ‏الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض ‏بهذا القطاع.

ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون ‏على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ‏ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.‏

حملة شفاء … صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين

رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة ‏القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي ‏أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.‏

وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات ‏المعقدة والحرجة، ‏لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب ‏واللاذقية بسبب ‏ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن ‏المرضى كانوا ‏من كل المحافظات. ‏

وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من ‏أهم ‏الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد ‏في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين ‏المستلزمات ‏والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار ‏المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض ‏والطبيب والمشفى.‏

ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء ‏النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات ‏النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شاهد | النظام السوري الجديد .. بالتدريج .. كاريكاتير
  • بكري: قناة السويس ليست إرثا لأجداد ترامب.. ومصر دولة عفية لا تفرط في سيادتها
  • مصطفى بكري عن تصريحات ترامب: بلطجة مرفوضة
  • بلطجة أمريكية.. مصطفى بكري يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • بكري منتقدا تصريحات ترامب عن قناة السويس: لسنا من جمهوريات الموز لنقبل هذا الابتزاز الرخيص
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: قبل الانفجار الشعبي بقليل
  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • مصطفى بكري يشارك في مصالحة بين أبناء العمومة بقرية القلعة ويعقد جلسات استماع لاحتواء الأزمة في قنا
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة