يمانيون:
2025-03-07@08:26:31 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

“على بلاطة”

مالك المداني

‏أنت فاقد لقدرة الردع .

تائه في بؤرة العبث .

عالق في الحرف الأول!!

لقد نفد مدادك والورقة ما زالت بيضاء يا بنيامين!

ما الذي تفعله ؟!

– كل شيء .

ما الذي تحققه ؟!

– لا شيء !

بالطبع .. لكن أنت من قرر إجراء الاختبار .. لم يرغمك أحد!

عليك إنهاؤه إذاً .. استعن بمراجعك وخزعبلات حاخاماتك .. ربما تجد إجابة في التلمود أو الأسفار أو الكابالا.

أنتم شعب الله وأبناؤه وأحباؤه ، أليس كذلك!

رائع .. فلتحاولوا إقناع ترسانتنا بهذا!

ألا تملكون سفر الحديد ؟!

هذا مؤسف .. نحن نملك سورة كاملة عنه كما نتشارك نفس البأس!

ومع هذا قمتم باختيار هذه الحرب ..

من بين كل أسماء القائمة .. اخترتم اليمن!

اخترتم ص انع اللعبة!!

ولا أدري كيف تخططون لهزيمته!

لا تسيئوا الفهم .. الأمر ليس وكأنكم في نزال غير عادل، كلا …!

بل أسوأ بكثير .. هذا معسكر تدريبي وأنتم كيس ملاكمة يتأرجح في الركن المظلم .

لذا احرصوا على مخاطبتنا بلغة مناسبة،

قوموا بانتقاء مفرداتكم بعناية، وتوخوا الحذر في ما تهذون به!

ستعيدون اليمن إلى العصر الحجري ؟!

حظاً موفقاً ، هذا يعني 35 ألف سنة إلى الوراء!

في المقابل سنجركم 76 سنة فقط ، ولن يبقى لكم عصر حتى.

سنسحق كل شبر في “أراضيكم” .. كل زاوية ..

كل ركن .. كل منشأة هي فريسة!

سنوجعكم .. ولن نتوقف عند هذا الحد!

ربما نقوم بتفخيخ الملاجئ ..

ربما لن يوقظكم المنبه غداً .. عبوة ناسفة ستفعل!

هل يحظى ابن نتينياهو بحراسة كافية ؟!

هل تفحصون الفاكهة والخضار المستوردة؟!

في أي دولة تفضلون قضاء الإجازة .. أنصحكم بالبقاء في المنازل ، فالطقس سيئ!

خمنوا ماذا …!

لستم وحدكم من لا يهتم بالقوانين والترهات الدولية.

تريدون حرباً بلا قواعد .. سنعطيكم واحدة!

ولن تقدروا على فعل أي شيء !

لذا ، عوضاً عن إضاعة وقتكم وأموالكم في تجنيد الجواسيس وتكوين الخلايا هنا وهناك،

اهتموا بأمنكم الداخلي، فأنتم لستم بتلك المناعة.

صدقوني، اليمن ستفعل مالم يجرؤ أحد على التفكير فيه.

فقط قوموا بتجربتنا .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. التجربة تختلف!

إيمان شرف الدين

من المتوقع في القريب – نتيجة لكل تلك المحطات الباسلة من المساندة والدعم اليمني القوي لغزة وأحرار غزة – أن يقومَ العدوّ الصهيو أمريكي بانتهاك جديد للأجواء اليمنية، من خلال بعض العمليات الجوية، التي تعودناها فيما سبق، واعتدنا آثارها الهامشية، حَيثُ لا تصل إلى غير أهداف القتل والتدمير!

ومن المتوقع أَيْـضًا أن يجر هذا العدوّ أذيالَه السعوديّة الإماراتية إلى ساحة المواجهة من جديد، والتي ستجر بدورها أذيالها هي الأُخرى، المتمثلة في العملاء والمرتزِقة، إلى ساحة المواجهة التي لطالما تم التنكيل بهم فيها!

والخيار أمامنا مفتوح، البحر في أيدينا، والأجواء أجواؤنا، والأرض بتضاريسها تعوَّدها رجالنا، أضف إلى ذلك أن قواتِنا اليوم أصبحت على قدرٍ عالٍ من التسليح والقوة، هذا كُلُّــه بفضل الله، وبفضل القيادة المتمثلة في القائد العَلَمِ السيد عبدالملك بن بدر الدين، سلام الله عليه.

وفقًا لكل المعطيات السابقة، يطرح هذا السؤال نفسه:

فشل العدوان على اليمن في تحقيق جميع أهدافه فيما مضى، ولم تكن للأنصار من معطيات القوة المتوفرة معهم اليوم إلا القليل!

إذًا، كيف ستكون النتيجة إذَا ما شن العدوّ الصهيو أمريكي حربًا جديدة على اليمن، في ظل المعطيات والإمْكَانات الجديدة التي يمتلكها الأنصار اليوم؟!

ولأختصر المسافات على هذا العدوّ الأبله، الإجَابَة ستكون فقط في بضع كلمات:

التجربة ستكون أكثر إيلامًا للعدو؛ لأَنَّ الأنصار اليوم أصبحوا -بفضل الله- أكثرَ قوة، وأكثرَ إمْكَانات!

فليكرّروا التجربة، ليكرّروا الهزيمة، الهزيمة التي ستكون حتمًا بحجم ما مضى.. أربعة أضعاف بعون الله.

مقالات مشابهة

  • شاهد | العقوبات الأمريكية على اليمن.. استعراض متكرر
  • “يا عارك يابو سعود”!
  • انفجار لغم حوثي يؤدي إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل غربي اليمن
  • اليمن.. قِمة خارج القُمة
  • في اليمن.. التجربة تختلف!
  • اصابة خمسة فلسطينيين اثنين بالرصاص وثلاثة بالضرب في رام الله ومخيم بلاطة
  • اصابة 5 فلسطينيين في رام الله ومخيم بلاطة
  • كاريكاتير| في عهد ترامب او بايدن MQ9 تسقط كالعادة في اليمن
  • اليمن يسقط 19 طائرة أمريكية من نوع (MQ-9) .. انفوجراف
  • الكرملين: التحرك الأمريكي لتعليق المساعدات العسكرية لكييف ربما يسهل عملية السلام