الثورة نت/..

أحيت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل العلامة المجاهد سهل إبراهيم بن عقيل مفتي محافظة تعز بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي إلى أهمية إحياء ذكرى وفاة العلامة سهل بن عقيل، الذي كان عالمًا جليلًا وزاهدًا ومجاهدًا وثائرًا ضد الظلم والطغيان وقوى العدوان والهيمنة والاستكبار.

وأوضح في الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة استئناف تعز القاضي فواز المقطري، أن الفقيد كان مدرسة يتعلم منها الجميع معاني الصمود والصبر والجهاد والحلم وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

وأشاد السامعي بمناقب الفقيد العلامة سهل بن عقيل وأدواره الوطنية والدينية من خلال الصدع بكلمة الحق في وجوه الظالمين والمستكبرين ومواجهة العدوان.

وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي، مستشهدًا بما كان يردده الفقيد في أحاديثه وخطاباته بأن الثكالى واليتامى واليمن ووحدته في أعناق كل أبناء اليمن.

بدوره استعرض عضو مجلس القضاء الأعلى – مفتي المحافظة القاضي علوي سهل بن عقيل، بعضًا من مآثر والده العلامة سهل بن عقيل، حيث كان لا يدخر جهداً في خدمة الوطن والمحافظة بصورة خاصة، لا سيما في مجال التعليم والدعوة والاجتهاد.

وقال إن “العلامة سهل بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لمحافظة تعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب”، مشيرًا إلى أن إحياء الذكرى السنوية الرابعة لوفاة والده، يأتي لتجديد الوفاء بالوفاء والانتفاع بمآثره الجليلة.

وأكد القاضي بن عقيل، السير على خطى والده في الحظ على الصمود والصبر والجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة، في ظل هيمنة قوى الاستكبار العالمي وغطرستها، داعيًا إلى تلاحم الصفوف لمواجهة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وفي الفعالية، أشار الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى أن أهمية إحياء حوالية العلامة سهل بن عقيل في ذكراها الرابعة، لاستلهام المعرفة الحقيقية للعلماء الربانيين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

وأوضح أن العلامة بن عقيل، حاضر بروحيته الثورية وأسرار نفحاته على مستوى أسرته وطلابه ومجتمعه، لافتًا إلى أن إحياء هذه الذكرى، يستلهم الجميع منها النهج الثوري الذي عُرف به الفقيد الراحل.

وقال العلامة موسى: “عاش العلامة سهل بن عقيل، إنسان وعالم رباني وسياسي مشبعاً بالوعي والبصيرة القرآنية، ومثل علمه وتصوفه بركاناً في وجه الطاغوت والاستكبار”.

من جهته تطرق الدكتور نشوان الوجيه إلى أدوار الفقيد العلامة سهل بن عقيل في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية والتعبير عن هموم المستضعفين والمساكين.

وأفاد بأن الفقيد كان صادعاً بالحق ومن أوائل المجاهدين عند بروز أعلام الهدى في مشروع المسيرة القرآنية.

تخللت الفعالية، ريبورتاج بعنوان “إكليل الوفاء”، وقصيدة للشاعر محمد هاشم سهل وفقرة إنشادية توشيحية ألقاها داوود السروري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في حجة

الثورة نت/..
أحيا الملتقى الإسلامي في مديرية المفتاح محافظة حجة الذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية التي حضرها كوكبة من العلماء، استعرض العلامة عبدالله الغالبي مقتطفات من حياة العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية والجهادية وفضائله وزهده وورعه وإحسانه وكفاحه في طريق نشر علوم أهل البيت عليهم السلام في شتى المناطق وتنقله المستمر لنشر العلم حتى تخرج على يديه كوكبة من العلماء.

وتطرق إلى دور العلامة المؤيدي في صد الغزو العسكري السعودي والمصري على اليمن بالجهاد ونشر الوعي الفكري بين اوساط المجتمع من خلال التعليم والوعظ والإرشاد.

وحث الجميع على ضرورة تعلم العلم والاهتمام بتعلم العلوم الشرعية والتوجه نحو المدارس العلمية والدورات الصيفية للتحصن من الغزو الفكري وأن يكونوا على بصيرة في جميع أمور حياتهم بما فيها الجانب الجهادي الذي يتطلب الوعي والبصيرة.

ونظم فرع مكتب الأوقاف في مديرية قفل شمر فعالية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار رئيس محكمة الشاهل الابتدائية القاضي حمود الهيج إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الحجة مجد الدين المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.

واستعرض جانبا من حياة العلامة المؤيدي ومسيرته الجهادية والعلمية ومواقفه الإيمانية، وتكريس حياته لنشر العلم النافع.

من جانبه، أعتبر مدير مكتب هيئة الأوقاف، بالمحافظة محمد عيشان، العلامة المؤيدي أحد رموز العلم والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح، وتبصير الناس بعلوم الدين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأكد ضرورة المحافظة على النهج الذي كافح من أجله الإمام المؤيدي والذي كان السبب في الحفاظ على منهج أهل البيت عليهم السلام في اليمن.

وأشار إلى أن منهج ال البيت الصافي هو السبيل الوحيد في مواجهة المخاطر المحدقة بالشعب اليمني من دول الاستكبار العالمي.

فيما أشار مدير فرع الأوقاف بالمديرية علي الشمري والثقافي أحمد عيشان إلى النهج الذي سار عليه الإمام المؤيدي، وما كان يتّسم به من فكر، وعلم وخُلق.

وأشارا إلى أن مؤلفات العلامة مجد الدين المؤيدي الغزيرة بالعلوم خير شاهد ودليل على سعيه ومثابرته في الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصحيحة.

وفي ذات الفعالية بعزلة حجر بني أسد بمديرية المحابشة، استعرض العلامة احمد زيد المحطوري والعلامة حسين النعمي، مواقف من حياة العلامة المؤيدي الحافلة بالعلم والعطاء والخير والفلاح، والتي نال فيها المكارم.

وأشارا إلى دور العلامة مجد الدين المؤيدي البارز في نشر العلم والعمل وتعليم الأجيال العلوم الشرعية والتفسير والحديثِ والفقه والتاريخ والسِيرة وغيرِها من المعارف والعلوم.

فيما تطرقت الكلمات إلى مكانة العلامة مجد الدين المؤيدي ومعرفته للحق والهُدى وما قدمة من خدمة لدين الله وهداية الناس وإرشادهم.

وأشارت الى مواقف العلامة المؤيدي في التصدي للثقافات الخاطئة والعقائد الباطلة والفكر الوهابي وتخريج العلماء والقادة الذين تلقوا العلوم على يديه.

مقالات مشابهة

  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في حجة
  • أمسية ثقافية في الجوف بذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • التأكيد على المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام
  • فعالية خطابية في الحديدة بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في ذمار بالذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • البيضاء.. فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية بحجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي
  • فعالية ثقافية في البيضاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي