أول جلسة لمجلس الأمن في 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
خصص مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة أول جلسة في العام الجديد 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث تعقد الاثنين المقبل 6 يناير الجاري.
وخلال العام الماضي 2024 خصص مجلس الأمن الدولي، عددا من الجلسات لبحث الأوضاع في السودان، الذي يشهد حرب ضروس بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، والتي اندلعت منتصف أبريل 2023.
وكان آخر الجلسات الخاصة بالسودان، في 19 ديسمبر 2024 وترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي، بحسب ما أوردته إذاعة دبنقا السودانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
وشهد العام الماضي إصدار 4 قرارت من مجلس الأمن بشأن السوداني، كان آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
لكن المحطة المهمة للسودان في مجلس الأمن كانت دون شك في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني مجلس الأمن الأوضاع الإنسانية ميليشيات الدعم السريع الأوضاع الإنسانية في السودان المزيد مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
أونروا تحذر: المساعدات الإنسانية لا يمكن استخدامها كأسلحة حرب
يمانيون../
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تُستخدم كأدوات حرب. جاء ذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد توقف المساعدات الإغاثية لليوم الثالث على التوالي نتيجة لقرار السلطات “الإسرائيلية” بوقف إدخال المساعدات.
وحذر لازاريني من تفاقم الأوضاع في غزة، قائلاً: “الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”. وأضاف أن وقف المساعدات يهدد أرواح المدنيين الذين يعانون من تداعيات 16 شهراً من القتال.
وأشارت التقارير إلى أن حكومة الاحتلال قررت الأحد الماضي منع إدخال المساعدات الإنسانية مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، أدان الاتحاد الأوروبي هذا القرار، محذرًا من تداعياته الإنسانية الخطيرة وداعيًا إلى ضمان وصول آمن وسريع للمساعدات.