وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن وفداً إسرائيلياً سيتجه ،غداً الجمعة، إلى قطر لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقالت مصادر فلسطينية، إن وفداً إسرائيلياً يضم ممثلين من الموساد، والشاباك، والجيش، سيتوجه غدًا إلى قطر في محاولة أخيرة لتحقيق اختراق في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس ترامب.
من جانب آخر، أفادت "صحيفة العربي الجديد" بأن وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية"حماس" قد زار ، أمس الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة، في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب التعثّر الذي شاب مسار التهدئة، بعد أن قدمت حكومة الاحتلال مطالب جديدة وطرحتها للتفاوض.
وبحسب الصحيفة، فمن المقرر أن يغادر وفد الحركة ،اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات.
وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق لـلصحيفة ، إنّ جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار ستبدأ غداً الجمعة في الدوحة، مضيفاً: "هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة".
ونقلت الصحيفة عن جهاد طه، الناطق باسم حماس، إنّ وفداً من الحركة يزور القاهرة استكمالاً للجولات السابقة مع الوسطاء بما فيهم الجانب المصري والقطري والتركي، مضيفاً أنّ زيارة الوفد تأتي "من أجل تذليل العقبات والشروط التي وضعها الجانب الإسرائيلي مؤخراً بهدف استمرار العدوان على شعبنا".
وأكد طه أنّ "حماس تتعاطى بإيجابية ومنفتحة على معالجة جميع القضايا بما يخدم قضايا شعبنا كافةً، ولن تدخر جهداً لوقف العدوان ومسلسل المجازر والقتل والتشريد، ونأمل أن يكون هناك اتفاق بشرط تراجع الاحتلال عن شروطه التي وضعها مؤخراً من أجل استمرار العدوان".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلاق النار إلى قطر
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.