الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
تواصل القوات المسلحة اليمنية دعمها للمقاومة الفلسطينية عبر استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما دفع الكيان الصهيوني إلى الاعتراف بصعوبة التصدي لهذه الهجمات المتقدمة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الصواريخ اليمنية باتت تصل إلى أهدافها بدقة، دون أن تتمكن منظومات الدفاع الجوي من اعتراضها، مؤكدة أن القوات اليمنية تمتلك تكنولوجيا عسكرية متطورة وقراراً مستقلاً.
وأشار معهد الأمن القومي الصهيوني “INSS” إلى أن الهجمات اليمنية، التي كانت تتركز سابقاً على إيلات، أصبحت الآن تستهدف تل أبيب مباشرة، ما يعكس التقدم التكنولوجي الكبير الذي أحرزته القوات اليمنية.
وقال المعهد: “إطلاق الصواريخ من اليمن بشكل شبه يومي نحو تل أبيب يهدف إلى إرباك السكان وإرهاقهم، وهو جزء من استراتيجية للضغط النفسي”.
وأضاف: “إنه من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، خلق معادلة ردع مع اليمنيين الذين لا يملكون الكثير ليخسروه، ما يجعل المواجهة معهم أكثر تعقيداً”.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تتصاعد فيه الهجمات اليمنية التي تساند المقاومة الفلسطينية، مما يضيف أبعاداً جديدة للصراع مع الكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
طالبت الأمم المتحدة، القوات الصهيونية، بتسريع انسحابها من المناطق الجنوبية للبنان.
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، استمرار عمليات التوغل الصهيونية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين الجانبين.
وحث نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي على ضرورة استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان المعلن في 27 نوفمبر الماضي. وكذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
كما قال المسؤول ا لاممي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم للنازحين والعائدين إلى مناطقهم في لبنان. بعد وقف إطلاق النار.
وبناء على اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في نوفمبر الماضي تبقى نحو 24 يوما من مهلة الستين يوما التي يفترض أن تنسحب خلالها قوات الكيان الصهيوني إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان. مقابل انتشار قوات الجيش اللبناني والأمن اللبناني على طول الحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور