وزير البترول الأسبق يكشف موعد استئناف عمليات الحفر في حقل ظهر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال المهندس أسامه كمال، وزير البترول الأسبق، إنه كان من المقرر أن تستأنف شركة إيني الإيطالية عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط في ديسمبر الماضي ومع ذلك، فإن الظروف الجوية القاسية خلال فصل الشتاء في البحر المتوسط، مثل ارتفاع الأمواج، تؤدي غالبًا إلى توقف معظم الأعمال البحرية وفي المقابل، تشهد منطقة البحر الأحمر تحديات مشابهة خلال فصل الصيف نتيجة الظروف الجوية ذاتها.
وأضاف المهندس أسامه كمال، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بسبب هذه التقلبات الجوية، تأجلت خطط بدء العمل إلى يناير، ومع ذلك، فإن شركة إيني لم تنسحب من المشروع أو تؤجل العمل لمدة عام كما تروج بعض الشائعات المغرضة، هذه المعلومات المضللة تهدف إلى إثارة البلبلة وخلق مشكلات غير حقيقية.
تابع وزير البترول الأسبق، شركة إيني، المدرجة في البورصات العالمية، تُعد واحدة من الشركات العملاقة في مجال الطاقة. علاقتها بمصر ليست مجرد علاقة حفر وإنتاج، بل هي شراكة استراتيجية متجذرة عبر التاريخ، حيث أثبتت إيني أنها حليف قوي لمصر في العديد من المراحل الحاسمة.
استكمل، الجماعات الإرهابية تستغل هذه الأجواء لنشر الفوضى والتأثير على الاقتصاد من خلال تعطيل المشاريع وإثارة الشكوك بين المستثمرين، هذا الأسلوب يهدف إلى إضعاف الدولة عبر تصعيد الأزمات الاقتصادية واستغلال المناخ السياسي الصعب لتحقيق مآربها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول البحر المتوسط حقل ظهر حقل ظهر للغاز المزيد وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موعد استئناف تسيير الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق
كشف رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد الصليبي، السبت، عن موعد استئناف مطار دمشق الدولي تسيير الرحلات الدولية، موجها رسالة تطمين لجميع شركات الطيران.
وقال الصليبي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم".
وأضاف المسؤول السوري نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ السابع من كانون الثاني /يناير الجاري.
وتأتي هذه التصريحات بعد توقف الرحلات الدولية في مطار دمشق عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
خلال الأسابيع القليلة الماضي، اقتصرت أعمال المطار بشكل رئيسي على استقبال طائرات المساعدات الإغاثية التي أرسلتها العديد من الدول العربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وفي 18 كانون الأول /ديسمبر الماضي، أقلعت أول طائرة بعد سقوط النظام من دمشق إلى حلب دون ركبا، في خطوة تجريبية هدفت للتأكد من جهوزية المطار وأجهزة الملاحة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.