تمكنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، خلال الثلاثة أيام الماضية من دفن أكثر من (٤٦٢) جثة تتبع لمليشيا الجنجويد ، والتي خلفتها المعارك الأخيرة التي دارت شمال مليط ، ومنطقة المالحة بولاية شمال دارفور ، وذلك حرصاً منها علي القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية ، وإكرامآ للموتي بجانب حفاظاً علي سلامة السكان المحليين من الكارثة البيئية التي بدأت تظهر في المنطقة بعد يوم واحد من المعركة.

وأضافت بحسب بيانها الصادر اليوم ، أن مليشيا الجنجويد كانت قد حاولت التسلل الي المالحة عبر محاور مناطق ” درقي شقي ، مدو ، جبل عيسي ” ، شمال محلية المالحة إلا أنها منيت بخسائر فادحة في الأرواح ، حيث تم القضاء علي المئات من جنود المليشيا وثلاث متحركات كاملة، وشملت مقتل ستة من أبرز القادة الميدانيين للمليشيا ، وهروب فلولهم بقيادة المدعو ” علي رزق الله السافنا ” تاركين وراءهم المئات من جثث قتلاهم .واكدت القوة المشتركة إلتزامها الدائم بالقوانين الدولية والإنسانية ، ومراعاة كرامة الإنسان حيًا أو ميتًا داعية في الوقت نفسه جميع جنود المليشيا الذين ما زالوا يحترمون كرامتهم الإنسانية إلى ضرورة التفكير بجدية في مصيرهم ، وعليهم أن يدركوا أنهم يخدمون جهة لا تراعي حتى حق إكرام موتاها، مما يضعهم في مواجهة الحقيقة القاسية لمصيرهم المحتوم.حاثة إياهم على ضرورة الإستجابة للعفو العام الصادر من القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، وذلك بتسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية للقوات النظامية أو القوة المشتركة من أجل الحفاظ على أرواحهم ، وصون كرامتهم الإنسانية في حياتهم و مماتهم.وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الصادر من القوة المشتركة :-بسم الله الرحمن الرحيمالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحبيان عسكريجماهير شعبنا السوداني الصامد …في إطار إلتزامنا الإنساني وإحترامنا لقيم التكافل الإنساني حتي في أوقات الحرب، قامت قواتنا المشتركة على مدي الأيام الثلاثة الماضية بدفن أكثر من 462 جثة تابعة لمليشيا الجنجويد، التي خلفتها المعارك الأخيرة في شمال مليط ومنطقة المالحة.كما أوضحنا في بيان سابق، فإن مليشيا الجنجويد التي حاولت التسلل إلى المالحة عبر محاور دري شقي، مدو، وجبل عيسى شمال المالحة قد مُنيت بخسائر فادحة في الأرواح. حيث تم القضاء على المئات من جنود المليشيا وثلاث متحركات كاملة، شملت مقتل ستة من أبرز القادة الميدانيين للمليشيا، وهروب فلولهم بقيادة المدعو “علي رزق الله السافنا” وتاركين وراءهم المئات من جثث قتلاهم، مما تسبب في كارثة بيئية خطيرة في المنطقة.جماهير شعبنا الأبي…حرصاً على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية التي نلتزم بها، قامت القوة المشتركة من باب الإنسانية وإكرام الموتي وتحمل مسؤوليتها الإنسانية بدفن هذه الجثث بما يليق كرامة الإنسان، إمتثالاً لقيمنا الوطنية والأخلاقية، وحفاظاً على سلامة السكان المحليين من الكارثة البيئية التي بدأت آثارها تظهر في المنطقة بعد يوم واحد من المعركة.نحن في القوة المشتركة نؤكد إلتزامنا الدائم بالقوانين الدولية والإنسانية، ومراعاة كرامة الإنسان حيًا أو ميتًا. وندعو جميع جنود المليشيا الذين ما زالوا يحترمون كرامتهم الإنسانية إلى التفكير بجدية في مصيرهم. عليهم أن يدركوا أنهم يخدمون جهة لا تراعي حتى حق إكرام موتاها، مما يضعهم في مواجهة الحقيقة القاسية لمصيرهم المحتوم. أننا نحثهم على الإستجابة للعفو العام الصادر من القائد العام للقوات المسلحة السودانية وتسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية للقوات النظامية أو القوة المشتركة للحفاظ على أرواحهم وصون كرامتهم الإنسانية في حياتهم و مماتهم.آخيرا ….أننا نعاهد شعبنا بأننا سنواصل الدفاع عن السودان، وحماية أراضيه، وإحترام كرامة الإنسان مهما كانت الظروف.المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،والخزي والعار لأعداء الوطن والعملاء.المقدم/ أحمد حسين مصطفيالناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوة المشترکة جنود الملیشیا کرامة الإنسان المئات من

إقرأ أيضاً:

برعاية وزير الخارجية.. تكريم المتقاعدين من منسوبي الوزارة

برعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أقامت وزارة الخارجية، أمس، حفل تكريم لمنسوبيها المتقاعدين، وذلك بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومعالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري.

 

ويأتي هذا الحفل نظير ما بذله المتقاعدون من تفانٍ طوال مسيرتهم العملية في الداخل والخارج، وإسهاماتهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – والوطن والمواطن، بما يُسهم في تعزيز عمل الأسرة الدبلوماسية السعودية نحو المزيد من التقدم والتطور على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • برعاية وزير الخارجية.. تكريم المتقاعدين من منسوبي الوزارة
  • المنسقة الأممية بالسودان: قلقون من تقارير «تدمير المنازل وسبل العيش» في شمال دارفور
  • ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  
  • إثيوبيا.. أكثر من مليون ونصف نازح في أمهرة وتيجراي يواجهون أزمة مروعة بسبب الملاجئ
  • شمال سيناء: افتتاح الدورة الرمضانية لدوري المصالح الحكومية لكرة القدم
  • بادي: مواجهة الإعتداءات الوحشية التي نفذتها فلول المتمرد عبدالعزيز الحلو بالتعاون مع مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوض
  • الخضيري: محلول تعويض الأملاح غش تجاري ولا غنى عن شرب الماء
  • معارك ومسيرات انتحارية بالسودان وتقارير عن جرائم اغتصاب