تصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة وظهر العناد على وجهها، فهي موظفة ذات شخصية إلا أن زوجها لم يكن بنفس شخصيتها، فهو شخص هادئ لا قرارات له ولا يجيد التصرف في المواقف حتى طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
محكمة الأسرةمروة سيدة ثلاثينية تزوجت قبل عامين وكما قالت "جوازة صالونات"، حيث تقدم لها عن طريق عمتها وحضر إلى أسرتها ومن الجلسة الأولى وافقت مروة التي طالما كان حلمها بناء أسرة والزواج ومع تقدم السن أصبحت تنتظر اللحظة التي تتزوج بها، وبالفعل وافقت أسرتها وتمت خطبتها واتفقوا على زواج بعد عام.
قالت مروة عن قصتها "بعد الخطوبة كان شخص طبيعي ومظهرش إنه ضعيف الشخصية أو إنه معندوش قرارات وطول الخطوبة كنت بجهز الشقة أنا وهو، وانا اللي اخترت كل حاجة وكان بيفهمني إنه عايزني اختار عش الزوجية على ذوقي، حتى الفرح وكل حاجة أنا اللي اخترتها، ومكنتش عارفة إنه مالوش قرارات ومش بيعرف يتصرف".
تابعت مروة "بعد الجواز كانت مشكلتي مع جوزي حتة القرارات والتصرفات، كل حاجة غلط وكل القرارات ضعيفة وما بيعرفش يتصرف، أنا اللي باخد كل القرارات حتى هيلبس إيه وهيعمل إيه ويتصرف إزاي، ده إحنا بنخرج وأنا اللي بقرر نركب ايه ونعمل إيه، حتى في العلاقة الزوجية أنا اللي بقرر شكلها يكون إيه وتحصل إزاي".
واختتمت مروة "زهقت من الطريقة بتاعته في المعاملة وكمان حسيت إني عايشة لوحدي وأنا اللي باخد قرارات وده معجبنيش طلبت الطلاق قبل ما يكون بينا أولاد، ولما رفض روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة الخلع محكمة الأسرة المزيد أنا اللی
إقرأ أيضاً:
واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة
الإعلامية المصرية سارة خليفة (منصات تواصل)
في واحدة من أخطر القضايا التي هزّت الأوساط الإعلامية والرأي العام في مصر، تكشّفت تفاصيل صادمة عن تورط الإعلامية المصرية المعروفة، سارة خليفة، في شبكة دولية لتجارة المخدرات، بعد أن قادت محادثات على تطبيق "واتساب" إلى فتح أبواب من الأسرار والفضائح.
فقد أظهرت التحقيقات الأولية، أن هاتف المتهمة لم يكن مجرد أداة تواصل، بل أشبه بـ "الصندوق الأسود" لشبكة إجرامية تتجاوز حدود الدولة، وتضم عناصر من جنسيات متعددة، وتعمل تحت ستار مشاريع وهمية وأنشطة تجميلية في قلب القاهرة.
اقرأ أيضاً آيتن عامر تخطف الأضواء بإطلالة ساحرة.. فستان بنقوش ناعمة وأناقة بلا مبالغة (صور) 24 أبريل، 2025 روبي تشعل السوشيال ميديا بإطلالة تخطف الأنفاس.. فستان ذهبي وقصة جريئة (صور) 21 أبريل، 2025محادثات "واتساب" التي تم ضبطها على هاتف سارة، كشفت تفاصيل دقيقة عن خطوط سير شحنات المخدرات، بدايةً من استيراد المواد الخام من الصين، مرورًا بدبي، ووصولًا إلى مصر، حيث يتم التخزين والتوزيع في شقق سرية تم تحويلها إلى معامل تصنيع محترفة.
الرسائل تضمنت أسماء عناصر الشبكة، مواعيد التوزيع، طرق الإخفاء، وحتى مواقع التخزين، كما تحدثت عن دعم لوجستي يُعتقد أن شخصية عامة شهيرة قدمته، وكان لها علاقة عاطفية مع سارة، وفق ما كشفته المحادثات.
الأمر لم يتوقف عند تبادل الرسائل. فقد تم العثور على مقاطع فيديو صادمة لتعذيب شركاء أو خصوم داخل الشبكة، ما يعكس طبيعة التنظيم القائم على الترهيب والسيطرة، ويوضح مدى وحشية هذه المنظومة الإجرامية التي تدير تجارتها بالدم والخوف.
سارة خليفة، التي كانت تعرف سابقًا كإعلامية ذات حضور لافت، اتضح أنها كانت تستغل بطاقة الإقامة الذهبية في الإمارات لتسهيل عبور الشحنات عبر مطارات دولية، مستخدمة غطاء "مشروع تجميلي" لتضليل السلطات.
ووفق التحريات، فإن سارة كانت تمسك بخيوط الربط بين أطراف الشبكة الدولية، وتجيد استخدام شخصيتها العامة وعلاقاتها لإخفاء نشاطها الإجرامي عن الأنظار.
الضربة الأمنية التي أطاحت بالشبكة أسفرت عن ضبط أكثر من 165 كجم من المواد المخدرة و200 كجم من الحشيش، بالإضافة إلى مواد كيميائية تدخل في التصنيع، ومبالغ ضخمة من المال، و5 سيارات فارهة.
وقدّرت القيمة الإجمالية للمضبوطات بـأكثر من 420 مليون جنيه مصري، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.
ولم تكن سارة وحدها في هذا المشهد المعقد، إذ كشفت التحقيقات عن أسماء بارزة في التشكيل الإجرامي، من بينهم مصريون وعراقيون وأجانب، مثل المدعو "دريد" الهارب حتى الآن، و"الأبيض" الذي كان محكومًا بالمؤبد قبل أن يُعاد القبض عليه عام 2022.
أما المفاجأة الأبرز، فكانت تورط شقيقها، محمد، الذي كان يتولى مهمة الإشراف على التخزين والتوزيع، بالتعاون مع عناصر تم ضبط معظمهم في حملات أمنية متزامنة بالقاهرة والجيزة.
قضية سارة خليفة تحولت من ملف جنائي إلى فضيحة إعلامية وأمنية ذات أبعاد دولية، تُطرح فيها تساؤلات حول استغلال الشهرة والنفوذ في التستر على الجرائم. ووسط صدمة الجمهور، يبقى السؤال: كم من "الوجوه اللامعة" تخفي خلفها عالماً خفياً من الفساد والجريمة؟.