وزير الدفاع السعودي يناقش مع وزير الخارجية السوري عملية الانتقال السياسي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم الخميس في منشور على منصة إكس إنه ناقش مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أحدث التطورات في سوريا واستكشفا سبل دعم العملية السياسية الانتقالية هناك.
وضم الاجتماع أيضا وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السوريين.
وأضاف “لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق”.
والأربعاء، وصل وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة خارجية له عقب الإطاحة بنظام الأسد، تلبية لدعوة نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان مقتضب على حسابها بمنصة إكس، أن “نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، يستقبل وفدا سوريا رفيع المستوى يضم كلاً من وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وذلك لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي”.
وفي 8 ديسمبر الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية سوريا مباحثات وزیر الخارجیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية على سورياوقال وزير الخارجية السوري، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني، مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا، لافتا إلى إنهاء حقبة الفصائلية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الشيباني العلم السوري أمام منظمة الأمم المتحدة، وقال "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع".