الإعلان عن المنتجات الأكثر زيادة في إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى زيادة وانخفاض في الأسعار في شهر ديسمبر في إسطنبول. كان المنتج الذي سجل أعلى زيادة في الأسعار في شهر ديسمبر مقارنة بالشهر السابق هو الفاصوليا الخضراء بنسبة 26.99 في المائة، وكان المنتج الذي سجل أعلى انخفاض هو الطماطم بنسبة 21.97 في المائة.
أعلنت غرفة تجارة إسطنبول عن المنتجات التي سجلت أعلى زيادة وانخفاض في أسعار التجزئة في شهر ديسمبر ومعدلات التغير.
وبناءً على ذلك، في حين ارتفع سعر التجزئة لـ91 منتجًا من أصل 242 منتجًا في مؤشر معيشة أصحاب الأجور في إسطنبول التابع لغرفة تجارة إسطنبول، انخفض 25 منتجًا وظل 126 منتجًا دون تغيير.
في شهر ديسمبر، كانت الفاصوليا الخضراء في المجموعة الفرعية للخضروات والفواكه المجففة الطازجة المجففة من نفقات المواد الغذائية هي المنتج الذي شهد أعلى زيادة في الأسعار بنسبة 26.99 في المائة.
وبعض المنتجات الأخرى التي ارتفعت أسعارها كانت الملفوف بنسبة 24.28 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الغذاء الخضروات والفواكه المجففة الطازجة والفواكه الطازجة، والصحف بنسبة 21.18 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الثقافة والتعليم والترفيه، والسلطة المجعدة بنسبة 15.03 في المائة في المجموعة الفرعية لنفقات الغذاء الخضروات والفواكه المجففة الطازجة، والبصل الأخضر بنسبة 14.94 في المائة، والعنب الطازج بنسبة 14.20 في المائة، والشوكولاتة بنسبة 11.22 في المائة في المجموعة الفرعية للأغذية المتنوعة والمعدة.
وفي شهر ديسمبر، كانت الطماطم، المدرجة في المجموعة الفرعية للخضروات والفواكه المجففة الطازجة من مجموعة النفقات الغذائية، المنتج الذي شهد أعلى انخفاض في الأسعار بانخفاض قدره 21.97 في المائة.
ومن بين المنتجات الأخرى التي انخفضت أسعارها القرنبيط بنسبة 12.85 في المائة، والخيار بنسبة 11.91 في المائة، والكوسة بنسبة 10.54 في المائة، والبرتقال بنسبة 9.89 في المائة، والطماطم بنسبة 9.89 في المائة.
Tags: أنقرةارتفاع أسعاراسطنبولتركياتضخمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة ارتفاع أسعار اسطنبول تركيا تضخم فی شهر دیسمبر المنتج الذی أعلى زیادة فی الأسعار منتج ا
إقرأ أيضاً:
التاريخ الأسود لقائد درع السودان ودوره القادم الأكثر قذارة
في خطابٍ مفاجئٍ نقلته حسابات إخبارية محلية وتداولته منصات التواصل الاجتماعي، هاجم قائد ميليشيا "درع السودان" كيكل قيادات الجيش ووزارة المالية السودانية باتهاماتٍ صريحة بتدمير مشروع الجزيرة الزراعي، وتجويع أبناء الولاية، ملوحًا بتهديدٍ خطير: "إذا فتحت فمي… فلن يبقى من قيادات الجيش أحد. أعرف من خطط، ومن خان، ومن باع. ولن أرتجف لحظة". هذه التصريحات لم تكن مجرد هجومٍ عابر، بل تكشف عن تاريخٍ أسود لهذا القائد، وتحذيرًا من دورٍ أكثر قذارة يُحضّر له في المشهد السوداني المتأزم. من صنع هذا القائد؟ نشأ كيكل ضمن تشكيلات "الدعم السريع"، حيث ارتقى سريعًا بفضل ولائه المطلق وتحالفه مع مراكز القوى التي وظّفته لتنفيذ أجنداتٍ عسكرية وأمنية. خلال سنوات الحرب، ارتبط اسمه بانتهاكاتٍ ممنهجة ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، منها عمليات الإخلاء القسري، والاعتقالات التعسفية، وتجريف الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدميرٍ منهجي لاقتصاد المنطقة. تقارير حقوقية دولية ومحلية أدرجته ضمن قائمة "مشتبه في ارتكابهم جرائم حرب"، بينما يتهمه أبناء الولاية بالتواطؤ في تهريب المحاصيل وإفقار المزارعين عبر تحالفاتٍ مع شبكات فسادٍ مؤسسي. تهديدات كشف الأسرار: سلاحٌ مزدوج لا تأتي تهديدات كيكل بفضح "الملفات الخطيرة" من فراغ، فهي تعكس أسلوبًا متكررًا في مسيرته القائمة على الابتزاز السياسي. فمع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لمحاسبة قادة الميليشيات، يحاول كيكل تحويل نفسه من "مُجرم حرب" إلى "شاهد إثبات" ضد المؤسسة العسكرية، مستغلًا معرفته الوثيقة بتحالفات القادة والصفقات المشبوهة التي شهدتها سنوات الحرب. مصادره المعلنة – وإن بدت دفاعًا عن المظلومين – تُخفي هدفًا رئيسيًا: الحصانة من المحاكمة عبر إرباك الخصوم وإجبارهم على منحه ضماناتٍ أمنية وسياسية. مشروع الجزيرة: ورقة الضغط الأكثر قذارة اختار كيكل التصعيد عبر التلاعب بملفٍ حساسٍ يُجمع السودانيون على أهميته الاستراتيجية: مشروع الجزيرة الزراعي، الذي تحوّل من رمزٍ للاكتفاء الغذائي إلى ساحةٍ لصراعات النفوذ. بات تدمير المشروع – وفق اتهامات كيكل – أداةً لتجويع المدنيين وإضعاف مقاومتهم، ما يُظهر كيف حوّل القائد الميليشياوي الأزمة الإنسانية إلى سلاحٍ لتحقيق مكاسب شخصية. الأسوأ أن هذه التصريحات تزامنت مع تقارير عن تحالفاتٍ جديدة لكيكل مع جهاتٍ إقليمية تُموِّل صراعاتٍ جانبية، ما يفتح الباب لتحويل الولاية إلى سوقٍ لتجارة السلاح والموارد المسروقة. الدور القادم: من الابتزاز إلى التفجير المخاوف الأكبر لا تكمن في ما كشفه كيكل، بل فيما يُخبئه. فتصعيده الحالي يُعتبر جزءًا من استراتيجيةٍ أوسع لـتفجير التحالفات العسكرية القائمة، خاصة بين الجيش السوداني وفصائل الدعم السريع، عبر نشر وثائقَ مزعومةٍ تثبت تورط قياداتٍ في فسادٍ أو تعاونٍ مع أطراف خارجية. مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى: انهيار الثقة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية، مما يعقّد جهود بناء السلام. اندلاع مواجهاتٍ داخلية بين الميليشيات المتحالفة، واستبدال حربٍ مركزية بحروبٍ أهلية مصغرة. تعطيل الوساطات الدولية التي تسعى لوقف النزاع، لصالح إطالة أمد الحرب واستنزاف الموارد. كيف يُمكن كسر الحلقة؟ التاريخ الأسود لقادة مثل كيكل لا يُختصر في جرائم الماضي، بل في قدرته على استنساخ الأزمات عبر تحالفاتٍ جديدة. لمواجهة دوره القادم، يجب: محاكمته عاجلًا بتهم جرائم الحرب عبر آلياتٍ قضائية دولية أو محلية مستقلة، لسحب ورقة الابتزاز من يديه. كشف التمويل الخفي لتحالفاته الجديدة، سواء من جهات إقليمية أو شبكات فساد محلية. إشراف مدني مباشر على ملفات الفساد العسكري، وخاصة تلك المتعلقة بمشروع الجزيرة، لاستعادة ثقة المواطنين. ضغط دولي مُوجّه لإجبار الأطراف الإقليمية على وقف دعم الميليشيات، عبر عقوباتٍ تستهدف حلفاء كيكل. السيناريو الأسوأ هو تحوّل السودان إلى ساحةٍ مفتوحة لصراعات الابتزاز، حيث يُصبح كل قائد ميليشيا "حارس أسرار" يهدد بكشفها ما لم يُمنح نفوذًا أكبر. هنا، لن تنتهي الحرب بانتصار طرفٍ على آخر، بل بانتصار الفوضى على الدولة نفسها.
zuhair.osman@aol.com