رئيس حزب الاتحاد يثمن العفو الرئاسي عن دومة: استكمال لسلسلة الإصلاح السياسي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، استخدام الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاحياته الدستورية، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، والذي يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية ولجنة العفو الرئاسي في تصفية ملف سجناء الرأي، والذي قطعت فيه الدولة شوطًا كبيرًا للغاية، ومهد لفتح المجال العام وتأكيد النية الصادقة في فتح حوار بين شركاء الوطن، نجني ثماره الآن.
وقال «صقر»، في تصريحات صحفية، اليوم، إنَّ استكمال سلسلة الإفراجات يلبي طلبات القوى الوطنية التي وعد الرئيس السيسي بتنفيذها بشكل مدروس وبرشد، توصلت إلى الإفراج عن قرابة الـ 2000 شخص، ما بين محبوس احتياطيًا أو أحكام نهائية نافذة، مشيرًا إلى أنَّ رؤية الدولة المصرية في التعامل مع هذا الملف اتسمت بحكمة شديدة، استطاعت أنَّ تعبر الدولة من خلالها عن اهتمامها بملف الحقوق والحريات.
لوسط السياسي يشهد تطورات كبيرة تنعكس بالإيجاب على المجال العاموأضاف رئيس حزب الاتحاد أنَّ الوسط السياسي يشهد في المرحلة الراهنة تطورات كبيرة تنعكس بالإيجاب على المجال العام الذي أصبح تشارك فيه القوى المختلفة، رغم توجهاتها، في صنع القرار، وهذا ما لمسناه في الحوار الوطني.
ونوه رئيس حزب الاتحاد إلى أن تزامن الإفراجات المتتالية عن المحبوسين مع توصيات الحوار الوطني الصادرة، واستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، هو تأكيد أننا أمام عملية الإصلاح السيسي في شكلها الحقيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني العفو الرئاسي حزب الإتحاد أحمد دومة حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عضو «صحة الشيوخ»: رسائل الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح
قال الدكتور علي مهران عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن رسائل الرئيس السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية، طمأنة جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية أن مصر صمام الأمان للمنطقة بأكملها.
وأضاف «مهران» في بيان، أن الرئيس السيسي حرص خلال الاحتفالية على توجيه عدة رسائل للشعب المصري، أبرزها أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، كما حرص على طمأنة جموع الشعب بشأن الدولة المصرية ودعوتهم لعدم الإنصات للشائعات التي تخرج من أبواق كاذبة تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية.
استمرار التنسيق الوثيق بين القيادتين المصرية والإماراتيةوأشار إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تُعّد دليلًا على استمرار التنسيق الوثيق بين القيادتين المصرية والإماراتية في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه المنطقة العربية، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، ولذلك، فإن توطيد العلاقات بين مصر والإمارات يُعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس التفاهم العميق بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالصراعات في الشرق الأوسط.
مصر والإمارات تلعبان دورًا محوريًا في دعم السلامواكد أن مصر والإمارات تلعبان دورًا محوريًا في دعم السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التنسيق الدبلوماسي والسياسي، ويظهر هذا بوضوح في المواقف المشتركة التي يتخذها البلدان تجاه الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن، وجهودهما في محاربة الإرهاب والتطرف، موضحًا أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول العربية، فالإمارات تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة، حيث تُستثمر الشركات الإماراتية بشكل كبير في مختلف القطاعات المصرية، مثل الطاقة، العقارات، والسياحة.