تحديد أولى جلسات استئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي على حكم حبسه
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 27 يناير المقبل لبدء نظر الاستئناف المقدم من أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، على الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة التعدي على فتاة أجنبية في قطر.
ستتم المحاكمة أمام الدائرة العاشرة مستأنف شمال، برئاسة المستشار محمد محمود محمد.
تفاصيل الواقعةبدأت القضية عندما قررت نيابة وسط القاهرة إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي، وشقيق لاعب الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التعدي على فتاة أجنبية في قطر.
وفقًا للتحقيقات، استدعت السلطات القطرية اللاعب للتحقيق وأخلت سبيله مؤقتًا، بانتظار نتائج الكشف الطبي الذي أُجري على الضحية، عقب ذلك، غادر المحمدي قطر إلى مصر قبل انتهاء التحقيقات.
أدى هذا إلى مخاطبة السلطات القطرية للإنتربول الدولي، الذي تمكن من القبض عليه في مدينة شرم الشيخ، حيث تم التحفظ عليه بقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
قال المتهم في التحقيقات إنه كان على علاقة بالفتاة وإن ما حدث بينهما تم برضاها.
الفتاة ادعت أنه استدرجها إلى شقته بالقوة واعتدى عليها دون إرادتها.
تنتظر الجلسة المرتقبة الكشف عن تفاصيل جديدة وإعادة النظر في الحكم الصادر بحقه.
مشاجرة بالأسلحة البيضاء والمولوتوف بسبب لعب الكرة بعزبة محسن بالإسكندرية
ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ، القبض على 17 شخصًا فى مشاجرة بالأسلحة البيضاء والمولوتوف بعزبة محسن بالإسكندرية.
رصدت المتابعات الأمنية، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ادعاء أحد الأشخاص قيام مجموعة من الأطفال بالتشاجر بقطعة أرض فضاء بعزبة محسن بالإسكندرية مستخدمين زجاجات مولوتوف معرضين حياتهم والمواطنين للخطر.
وبالفحص تبين تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية بلاغا من بعض الأهالى بحدوث مشاجرة بقطعة أرض فضاء بدائرة القسم بين طرف أول (6 أشخاص) وطرف ثانى (11 شخصا) بسبب اللهو ولعب كرة القدم تبادلوا خلالها التعدي بالضرب دون حدوث ثمة إصابات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم فى حينه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
حبس المتهم بقتل سيدة مسنة بغرض السرقة في بولاق الدكرور
أمرت نيابة بولاق الدكرور بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بقتل سيدة مسنة خنقًا بهدف سرقتها داخل شقتها بمنطقة بولاق الدكرور.
كما طالبت النيابة بإعداد تقرير مفصل لتحديد سبب الوفاة بدقة، وكلفت المباحث الجنائية باستكمال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.
كانت البداية عندما تلقى المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها وعليها آثار خنق، مع وجود بعثرة في محتويات الشقة تشير إلى دافع السرقة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تم العثور على جثة المجني عليها، وهي سيدة في العقد الثامن من عمرها، مسجاة على الأرض داخل مسكنها، جرى نقل الجثمان إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحين صدور تصريح بالدفن.
كشفت التحريات أن المتهم شاب عاطل كان على علم بأن الضحية تقيم بمفردها. وبعد تتبع تحركاته، تم تحديد مكان اختبائه وضبطه.
وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته موضحًا أنه خنق الضحية بهدف السرقة، وأرشد عن مكان المبالغ المسروقة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ياسر المحمدي اغتصاب فتاة قطر مصر الانتربول الدولي یاسر المحمدی
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: الذكاء الاصطناعي .. سلاح تدمير غزة
" إننا نعيش لحظة قد يكون فيها لأول مرة أشياء أكثر ذكاءً منا" .. هكذا فاجأ "جيفري هينتون"، عراب الذكاء الاصطناعي العالم بتصريحه الشهير عام 2023.
هذا التصريح جاء في عالم شهد دورة لا تنتهي من الحرب والعنف منذ بداية الزمان... وإذا كان الهدف النهائي هو أن يعيش الجميع في سلام ورخاء، فإن الحلقات التي لا تنتهي من الصراعات في غرفة صدى البشرية تركت دروسًا لا حصر لها يجب تعلمها.
ونتجه بشكل لا رجعة فيه نحو ساحة معركة لا رجعة فيها مع احتمال أكبر لحدوث النسخة الأكثر شراً من الحرب التي شهدتها البشرية على الإطلاق.
إن فكرة النسخة المحوسبة والذكاء الاصطناعي من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأصوليون اليمينيون الجالسين في "تل أبيب" لم تكن مصادفة، وفيما يتعلق بهذا، فإن أحدث نقطة تحول في الحرب عكست المبدأ الأساسي للمجتمع ما بعد "معاهدة وستفاليا" 1648 التي أنهت حرب الثلاثين عاما ً وشكلت النظام الدولي، فلم تعد المؤسسات تحظى بالاحترام، ولم تعد الأرواح البشرية موضع تقدير، مما يشير إلى الانهيار المحتمل للنظام العالمي المأمول في عالم السلام.
وعلاوة على ذلك، فإن الوثائق الأخيرة التي كشفت عنها "صحيفة واشنطن بوست " لم تترك مجالاً للشك حول كيفية تورط إسرائيل في مذبحة واسعة النطاق في "غزة" عن بعد.. بمساعدة نموذج متقدم من الذكاء الاصطناعي قدمته شركة "جوجل".
وحدثت هذه الكارثة عندما وقعت الشركة مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار مع حكومة كيان الاحتلال، وقد عارض هذه الخطوة الثنائية بشدة عشرات من موظفي جوجل الذين تم طردهم من وظائفهم.
"لا تكنولوجيا لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ لن نعمل من أجل الإبادة الجماعية".. كانت هذه الكلمات مكتوبة على لافتة رفعها عمال شركة "جاينت تيك" خلال احتجاج في مدينة نيويورك، ومع ذلك، يبدو أن جوجل ساعدت على عجل خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، التي سمحت لاحقًا باستخدامها لاستهداف سكان غزة بالكامل دون تمييز.
لا شك أنه لن يكون من الخطأ أن نقول إن المؤيدين لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي قدروا مرارًا وتكرارًا تدمير غزة، ويبدو أن المستوطنين الإسرائيليين سخروا من الفلسطينيين بسبب نقص المياه من خلال إنشاء مقاطع فيديو قصيرة على تيك توك، مما يعكس حقيقة قاسية وغير أخلاقية.
ومن المهم ألا نتجاهل كيف زرعت الكتائب الإسرائيلية متفجرات لتدمير المباني السكنية ونشرت اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، وعرضت أفعالها اللاإنسانية ضد الفلسطينيين لبقية العالم؟ .. كل هذه الأحداث المؤلمة ترسم صورة واضحة لمجتمع مصاب بهوس الموت، حيث يتم الاحتفال بالموت والدمار علنًا وترسيخ نزع الصفة الإنسانية في نسيجه، وربما في حمضه النووي !!
ولكن.. كيف استخدمت إسرائيل الكثير من البرامج لاستهداف المدارس والمستشفيات والشقق وحتى مخيمات اللاجئين منذ اندلاع الحرب في غزة؟
هناك مجموعة واسعة من البرامج ذات أنماط العمل المختلفة، وإن كان الغرض هو التطهير العرقي للسكان البشريين فقط، يقع الناس في غزة والضفة الغربية تحت رحمة وحش لا يرحم يراقب كل تحركاتهم من خلال شبكة واسعة من المراقبة الجماعية.
قواعد البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Gospel و Lavender وWhere’s Dady هي الأسلحة التكنولوجية الأكثر فتكًا التي يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي لأغراض عسكرية أثناء الحرب.
إن هذه الأنظمة المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في معالجة البيانات لتحديد الهدف على أساس الملف العرقي، إن قضية "لافون"، التي ادعت تل أبيب أنها صُممت لتحديد حماس، أدت بدلاً من ذلك إلى قصف غير مسبوق للفلسطينيين في مكان واحد.
إن مخرجات برمجة الذكاء الاصطناعي هذه في شكل قوائم اغتيالات تعتبر قراراً بشرياً دقيقاً أثناء العمليات العسكرية، وهذا يعني ضمناً أن الآلة نفسها حددت وأوصت بقتل هؤلاء الفلسطينيين، ووصفتهم بأنهم أسوأ الأعداء من وجهة نظر عسكرية.
إن الثنائي "Gospel و Lavender" عبارة عن أسلحة حرب همجية وليست بعيدة عن سباق الإجرام الإلكتروني، والفرق الأساسي بين النظامين يكمن في تعريف الهدف…
Gospel يميز المباني والهياكل التي يزعم الجيش أن المسلحين يعملون منها، في حين يميز Lavender الأشخاص ويضعهم على قائمة الاغتيال... وهذه الخوارزمية، المطبقة على عامة السكان، تشمل بشكل غير دقيق المدنيين كمشتبه بهم على أساس أنماط الاتصال وتعبيرات الوجه التي تشبه إلى حد ما أنماط وتعبيرات الوجه لدى العملاء.
وعلى العكس من ذلك، فقد أدرك بقية العالم أن حرق الفلسطينيين ليس عيباً في التكنولوجيا؛ بل هو ميزة !!
وعلاوة على ذلك، قصفت القوات العسكرية الإسرائيلية بشكل منهجي الأفراد الذين تم تحديدهم أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم بأكملها، و تم استخدام النظام الآلي المسمى "أين أبي" أو بالترجمة الحرفية "أين دادي" .. خصيصًا لتحديد المشتبه بهم وتنفيذ التفجيرات عندما دخلوا مساكن عائلاتهم، وهذا يسلط الضوء على المدى الذي يمكن أن تصبح فيه هذه الأنظمة أدوات مروعة لتدمير الأرواح البريئة.
والسؤال الوحيد المتبقي هو كيف ستسود العدالة، نظرًا لأن دماء الفلسطينيين تم محوها بواسطة يد آلية غير مرئية؟؟
وختاما ً .. أثار ظهور آليات متقدمة للحرب مخاوف جدية بشأن المسار المستقبلي للصراع البشري، وخاصة أنها تتجاوز المساءلة القانونية والأخلاقية، والآن أكثر من أي وقت مضى، من الأهمية وضع معايير ولوائح دولية لدعم الكرامة الإنسانية… ومع تقدمنا إلى عصر الابتكار التكنولوجي السريع، يجب علينا رسم مسار يضمن أن تخدم هذه التطورات الصالح العالمي، بدلاً من المساهمة في الدمار الشامل.
وإذا لم تكن الدروس المستفادة من الحربين العالميتين كافية، فيتعين علينا أن نتأمل في كلمات أينشتاين الشهيرة: "لا أعرف ما هي الأسلحة التي ستُخاض بها الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستُخاض بالعصي والحجارة". ولكن إذا فشلنا في التعلم من التاريخ، فربما لانجد حتى العصي والحجارة !!