أشرف صبحي: 211 مليون جنيه حجم الإنشاءات الشبابية والرياضية بمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لقاءً حوارياً مفتوحاً مع أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ وبرلمان الشباب والطلائع والكيانات الشبابية، وخريجي أكاديمية ناصر وأعضاء أندية التطوع ونادي القيادات الشبابية، وذلك بمكتبة مصر العامة، ضمن برنامج زيارته للمحافظة، والذي يتضمن تفقد العديد من المنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة مطروح.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن حجم الإنشاءات الشبابية والرياضية بمحافظة مطروح وصل إلى ٢١١ مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للوزارة، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة بكافة قطاعاتها الشبابية والرياضية على تواصل دائم مع شباب مصر في كافة محافظات الجمهورية، بهدف دمج الشباب في كافة محافظات الجمهورية، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في منح الفرصة كاملة أمام الشباب لتقديم مواهبهم ومهاراتهم في كافة المجالات.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال المشروعات والتنمية على مستوى جميع القطاعات، وفي ظل التحديات التي تواجهها من أجل مستقبل أفضل، داعيًا الشباب إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية والشبابية، وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم، والعمل على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في إطار الإسهام في بناء مستقبل أفضل للوطن.
ووجه "صبحي" الشكر للواء خالد شعيب على المجهودات الكبيرة التي يبذلها داخل محافظة مطروح، وحرصه الشديد على تأهيل وتدريب شباب المحافظة، مشيداً بحجم الإنجازات داخل المحافظة، والذي يتماشى مع سرعة العمل والإنجاز في الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ورحب اللواء خالد شعيب بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على أرض محافظة مطروح التي تستقبله فى اطار احتفالاتها بالعيد القومى وإحياء الذكرى ۱۰۹ لانتصارات أبناء مطروح على قوات الاحتلال الانجليزي عام ١٩١٥، بما تمثله من ذكرى وطنية عظيمة فى صفحات تاريخ أبناء مطروح المشرف، وتضحياتهم من أجل حماية الأرض، و إستمرار تكاتفهم من أجل أن نصنع تاريخاً جديداً مع استكمال مسيرة البناء والعطاء فى كافة المجالات من أجل مستقبل أفضل لنا للأجيال القادمة، وفى مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بنا، فكانت التنمية بعقول وسواعد أبناء مصر بكافة ربوعها هى أهم أسلحة التحدى والصمود.
أشار "شعيب" إلى أهمية الوعى من أجل الحفاظ على وطننا فى إطار استكمال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان عقلياً وبدنياً و اهتمامه ورعايته للشباب ودعمه الدائم لهم .. وتأهيلهم للعمل الجماعي والتدريب على كيفية القيادة، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية بوعى وفكر مستنير، قادر على الابتكار والحوار من خلال تمكينكم من المشاركة الجادة والفاعلة وإعداد كوادر وقيادات للمستقبل قادرة على صنع واتخاذ القرار، ونرى ذلك في نماذج المحاكاة لكلاً من مجلسي النواب والشيوخ، إيماناً بدوركم الوطنى، والتطلع إلى حياة أفضل.
أضاف محافظ مطروح: "وكانت مطروح، بفضل اهتمام القيادة السياسية بها .. فى سباق مع الزمن مع ما تشهده من تنفيذ العديد من الإنجازات والمشروعات القومية الغير مسبوقة لتحتل مكانتها المرموقة ، ونذكر في قطاع الشباب والرياضة، حيث تم تنفيذ مشروعات شبابية ورياضية بإجمالى تكلفة ٢١١ مليون جنيه منها ٢٠٦,٧ مليون جنيه انشاءات شبابية ، و ٤,٣ مليون جنيه انشاءات رياضية، كان منها في العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ تنفيذ ٣٥ مشروعاً لتطوير واحلال وتجديد لعدد من مراكز الشباب والمنشآت الرياضية بإجمالى تكلفة ٤٢,٩ مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير المدينة الشبابية والرياضية بسيدى عبد الرحمن بالعلمين بتكلفة ٦٣ مليون جنيه ، وتطوير مركز التعليم المدنى بمطروح بتكلفة ١٥,٩ مليون جنيه ، ومستهدف تنفيذ عدد 7 مشروعات لمنشآت شبابية ورياضية خلال عام ٢٠٢٥ بتكلفة ٨٤,٨ مليون جنيه، بالإضافة إلى ما تم تقديمه لدعم عدد من الأندية الرياضية ومراكز الشباب خلال مشوار البطولات الرياضية المختلفة، واستضافة عدد من الفعاليات الشبابية والرياضية كان منها فعاليات أولمبياد المحافظات الحدودية في نسختها الرابعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
ومن المقرر أن يشمل برنامج زيارة وزير الشباب والرياضة لمحافظة مطروح، افتتاح الملعب الخماسي بمركز شباب مطروح، وحضور مباراة كرة القدم في تصفيات أولمبياد المحافظات الحدودية، وتفقد الأنشطة الكشفية وأنشطة الجوالة بمركز شباب ومطروح، وتفقد معرض منتجات أندية الفتاة والمرأه، ومعرض المبادرات الفائزة ببرنامج نتشارك للمبادرات المجتمعية، ومعرض الفنون التشكيلية، والنادي الثقافي، وكذلك مباراة كرة اليد ضمن تصفيات أولمبياد المحافظات الحدودية بمطروح، وعروض المشروع القومي للبطل الأوليمبي في لعبة الجودو، بالإضافة إلى المشروع القومي الف بنت ألف حلم، وعرض رياضي لفريق اللياقة البدنية.
ويتضمن أيضاً برنامج الزيارة تفقد فعاليات برنامج يلا كامب بمدينة سيوة، والمشاركة في مهرجان المشي، وتفقد تدريبات اللياقة البدنية للشوارع والميادين العامة، وجولة بقلعة شالي ومتحف التراث، والتوجه لمركز التخاطب والتكامل الحسي، وتفقد فعاليات برنامج الرياضة من أجل التنمية (لياقتي مهارتي) بمركز شباب سيوة، وحضوره الندوة التثقيفية للاتحادات النوعية بحضور شباب وشيوخ وعواقل وقيادات وشيوخ وعواقل واحة سيوة بالقرية الأولمبية بالقوات المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح وزير الرياضة اشرف صبحي المزيد الشبابیة والریاضیة الشباب والریاضة رئیس الجمهوریة وزیر الشباب ملیون جنیه الرئیس عبد أشرف صبحی من أجل
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد
وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.
حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."
قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.
ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.
قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.
وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.
لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.
الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.
قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.
الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025