الصين تحظر التصدير لنحو 28 شركة أمريكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة التجارة الصينية حظر تصدير المنتجات ثنائية الاستخدام المدنية والعسكرية لنحو 28 شركة صناعات دفاعية أمريكية
وأفادت وزارة التجارة الصينية في بيانها أن القرار يهدف لحمية الأمن القومي والإيفاء بالالتزامات الدولية لمنع انتشار الأسلحة.
وأشار البيان إلى إدراج عشرة شركات أمريكية ضمن قائمة “كيانات غير موثوق بها” بسبب بيعها السلاح إلى تايوان التي تشهد صراعا مع الصين حول السيادة على الجزيرة.
وشملت القائمة 3 شركات تابعة لمجموعة General Dynamics و5 شركات تابعة لمجموعة Lockheed Martin وشركة تابعة لمجموعة Raytheon وشراكة مجموعتي General Dynamics و Raytheon.
وشملت قائمة الحظر شركات صناعات دفاعية من بينها General Dynamics وBoeing Defence, Space & Security وLockheed Martin وRaytheon Missiles & Defence.
وبموجب القرار، تم حظر جميع المعاملات بين الشركات الـ 10 في المجموعة الأولى والشركات الصينية، ومنعت هذه الشركات من الاستثمار في الصين، كما مُنع مسؤوليها التنفيذيين من دخول الصين.
وفي المقابل، تم تقييد بيع الشركات الصينية ” المنتجات المزدوجة الاستخدام” للشركات الـ 28 في المجموعة الثانية.
جدير بالذكر أن بكين كانت قد أعلنت في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها ستفرض عقوبات على 6 مسؤولين تنفيذيين ل13 شركة صناعات دفاعية أمريكية بحجة توسطهم في بيع الولايات المتحدة للسلاح إلى تايوان.
Tags: العلاقات الصينية الأمريكيةتايوان والصينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات الصينية الأمريكية تايوان والصين
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن يستخدمون أسلحة صينية الصنع في هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر مقابل الامتناع عن شن هجمات على السفن الصينية.
وبعد زيارة قادة الحوثيين للصين في عامي 2023 و2024 لإنشاء سلسلة توريد، تمكنت الجماعة من الحصول على "مكونات ومعدات توجيه متقدمة" لصواريخها، وفقًا لما نقله تقرير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عن القناة i24 News الإسرائيلية.
وزعم التقرير الذي نشرته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية «FDD» - أن الحوثيين يخططون لاستخدام مكونات الأسلحة الصينية لإنتاج مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي.
وتستمر السفن المرتبطة بالصين في الإبحار في البحر الأحمر، حيث تؤكد البيانات البحرية أن السفن "المرتبطة بالصين" تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، على الرغم من أن خطأ استهداف الحوثيين أدى إلى هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بالصين في مارس 2024.
وقال الحوثيون في وقت سابق إنهم سيتجنبون استهداف السفن المرتبطة بالصين، التي تشتري 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعد في مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركتين مقرهما الصين لمساعدتهما الحوثيين: ففي 2 أكتوبر 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين لتزويدهما الحوثيين بـ "مكونات ذات استخدام مزدوج" من شأنها أن تعزز "جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية".
وقد تمت معاقبة شركة Shenzhen Rion Technology Co.، Ltd. وشركة Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما الحوثيين ماديًا، بما في ذلك شحن "مئات" مكونات أنظمة التوجيه الصاروخي المتقدمة.
وقال كليفورد ماي، المؤسس والرئيس للمؤسسة البحثية الأمريكية «FDD» "لدينا الآن تقارير موثوقة تفيد بأن الحكام الشيوعيين في الصين يزودون الحوثيين في اليمن بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالأسلحة".
وأضاف، "والآن يجب أن يكون من الواضح أن الغرب يتعرض فعليًا لنيران محور المعتدين: بكين وموسكو وطهران ووكلائها وبيونج يانج. وهم عازمون على إقامة نظام دولي جديد قائم على قوتهم وقواعدهم. لم تستجب الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل فعال لهذا الواقع. ربما تقوم الإدارة القادمة بعمل أفضل".
من جانبه قال جو تروزمان، - محلل أبحاث أول ومحرر في مجلة Long War Journal التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات «FDD» - إنه "مع تكثيف التدقيق الدولي على الحوثيين بسبب أكثر من عام من الهجمات على إسرائيل والشحن التجاري، من المرجح أن تسعى المجموعة إلى تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها لدعم قدراتها الصاروخية المتوسعة".
وأضاف "تعلم الحوثيون دروسًا حاسمة من أكثر من عقد من الخبرة القيمة في ساحة المعركة. لقد تعلموا أن ممارسة الضغط على الدول الرئيسية في المنطقة، وخاصة دول الخليج الفارسي الغنية باحتياطاتها الضخمة من النفط والغاز، قد يخلق عدم استقرار اقتصادي عالمي كبير".
بدوره قال المحلل جاك بيرنهام،"إن المساعدات التي تقدمها الصين للحوثيين تشكل إشارة أخرى إلى أن بكين تساهم بنشاط في الفوضى وعدم الاستقرار العالميين. فمن الشركات الصينية التي تزود روسيا بطائرات بدون طيار في حربها في أوكرانيا إلى تقديم الدعم الآن لمجموعة بالوكالة تنفذ ضربات ضد إسرائيل والولايات المتحدة، تعمل الصين على ترسيخ مكانتها كترسانة للأنظمة الاستبدادية