إسرائيل تكشف عن عملية إنزال عسكرية في مصياف السورية(فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، رسميا ولأول مرة، بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية في 8 سبتمبر 2024 الماضي.
وأوضح جيش الاحتلال أن "أكثر من 100 مقاتل من وحدة "شلداغ" الخاصة داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعاً تحت الأرض يستخدم لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا".
ولفت إلى أن "العملية الخاصة لسلاح الجو جرت في الثامن من سبتمبر 2024، في منطقة مصياف في عمق الأراضي السورية".
وقال جيش الاحتلال في بيان: "خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بينت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو".
وتابع: "لقد هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية. وكان هدف العملية موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني حيث أعتبر الموقع بمثابة مشروع خاص ورائد لإيران في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل".
وزعم جيش الاحتلال أن الموقع احتوى " على مسارات إنتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية البعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى "حزب الله" ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس".
وأوضح البيان أن "القوات تمكنت من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية انتاج الصواريخ الدقيقة ومن بينها خلاط "بلانتاري" ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها لدراستها. من ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد بسلام".
وختم البيان: "سيواصل جيش الدفاع التحرك من خلال طرق ووسائل مختلفة بابتكار واحترافية ومهنية لإزالة أي تهديدات موجهة نحو مواطني دولة إسرائيل".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.