سواليف:
2025-03-06@21:17:23 GMT

أسرى غزة يروون فصلاً جديدًا من جرائم الاحتلال بحقهم

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

#سواليف

نشرت مؤسسات #الأسرى، #شهادات جديدة لأسرى من #غزة في #سجن_النقب_الصحراوي ، عن #تفاصيل مروّعة وصعبة، تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم، وخلال فترة التّحقيق -التي كانت أشدها- حيث عكست مجدداً مستوى التّوحش الذي تمارسه منظومة #الاحتلال بحقّ الأسرى.

وقد ركز الأسرى على استمرار انتشار #مرض_الجرب الذي تستخدمه منظومة السجون أداة #تعذيب بحقهم، فغالبية الذين تمت زيارتهم، أجسادهم مغطاة بالدمامل، إلى جانب ذلك فقد حضروا للزيارة وهم يرتجفون من شدة البرد، خاصة أن بعضا منهم محتجزون في قسم الخيام.

وأكّدت مؤسسات الأسرى، أنّ هذه الشهادات تشكّل جزءاً من العشرات من الشهادات، التي عكست نفس المستوى من عمليات التّعذيب والتنكيل الممنهجة تحديداً بحقّ معتقلي غزة.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة  2025/01/02

إخفاء قسري

كما أنّ هذه الإفادات تأتي مع تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، وتحديداً بين صفوف معتقلي غزة، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهم المعلومة هوياتهم فقط، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء من غزة رهن الإخفاء القسري.

وأوضحت أنّ الشهادات المرفقة أدناه، تشكل مؤشرا إلى احتمالية ارتقاء المزيد من معتقلي غزة، في ضوء المعطيات الخطيرة والصعبة، لظروف احتجازهم التي يهدف الاحتلال من خلالها على تصفيتهم، وقتلهم بشكل ممنهج.

ومن بين الشهادات أحد المعتقلين يشير إلى الوضع الصعب الذي كان يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29/12/2024.

وقال المعتقل (م، ر): “تعرضت للاعتقال من الممر الآمن في مدينة الشيخ في شهر آذار/ مارس 2024، ومنذ اللحظة الأولى على اعتقالي تعرضت لكل أشكال التّعذيب والتّنكيل، وقد شاهدت الموت ألف مرة، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك 82 يوماً، وخلال فترة احتجازي فيه، بقيتُ مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من الحركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث.

وتابع، “خلال فترة التّحقيق، تعرضت للتعذيب الشديد مما دفعه أن يطلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقع عليها، واليوم في سجن “النقب” الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، ومعظم الأسرى يعانون من التهابات ودمامل ولا يستطيعون النوم من شدة الحكة.”

أما المعتقل (م،ح) فقد أفاد: “اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكافة أشكال التعذيب والتنكيل، “ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة”.

يُشار إلى أنّ المعتقل (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي بملابس ممزقة وخفيفة جدا، رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.

تنكيل وتعذيب

وفي إفادة أخرى للمعتقل (ح، ر): “اعتقلت من داخل مستشفى كمال عدوان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، حيث بقيت فيه لمدة 30 يوماً، تعرضتُ خلالها لكافة أشكال التّعذيب والتّحقيق معه على مدار السّاعة، وتعمدوا رشقي بالماء السّاخن، وبعدها نُقلت إلى سجن (النقب)، حيث أعاني كما غالبية الأسرى من مرض الجرب، جسمي مغطى بالدمامل، ولا أستطيع النوم من شدة الألم”.

وفي شهادة أخرى للمعتقل (أ، ن)، قال: “الموت أرحم مما نعيشه في السّجن، حتّى اليوم ورغم دخول فصل الشتاء ما يزال الأسرى في لباسهم الصيفيّ، نعاني من البرد الشّديد والجوع والأمراض دون استثناء وتحديدا جرّاء انتشار مرض الجرب، كما وأصبت بأمراض أخرى بسبب ظروف السّجن القاهرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى شهادات غزة سجن النقب الصحراوي تفاصيل الاحتلال مرض الجرب تعذيب مرض الجرب

إقرأ أيضاً:

معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”

#سواليف

عنونت صحيفة ” #معاريف ”  العبرية مقالًا لمحللها #آفي_أشكنازي بـ ” #الكنز الذي سرقته #حماس من #إسرائيل.. قرار دراماتيكي اتخذه الجيش الإسرائيلي بشأن الجنود”، وتضمن #معلومات_استخباراتية_ذهبية حصلت عليها حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، ومعركة #طوفان_الأقصى. 

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات في #المعركة التي جرت في قاعدة ” #ناحال_عوز ” العسكرية، أذهلت #جيش الاحتلال، حيث كان مستوى المعلومات الاستخباراتية التي جلبها #المقاومون_الفلسطينيون إلى المعركة من أعلى المستويات التي يمكن جمعها استعداداً لمثل هذه العملية. 

وتضمنت المعلومات #خرائط_تفصيلية للموقع من الداخل، ومعرفة عدد الجنود ومواقعهم أثناء العمليات الروتينية وأثناء إطلاق الصواريخ، وموقع الغرف ومركز القيادة، وعدد الدبابات وموقع الآليات، وغيرها. 

مقالات ذات صلة الأمن يمنع شاب من القفز عن جسر في إربد / فيديو 2025/03/04

ويتبين من التحقيق أن أجزاء كبيرة من المعلومات التي جمعتها حماس عن جيش الاحتلال بشكل عام وموقع “ناحال عوز” بشكل خاص، تم أخذها من شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قام الجنود بتوفير المعلومات الاستخبارية.

ويطرح أشكنازي مثلًا، حيث اتضح أن #مجندة كانت مقيمة بالقاعدة، قامت بتصوير نفسها في فيلم تظهر فيه لأصدقائها في المنزل القاعدة بأكملها وتتنقل بالكاميرا من غرفة إلى غرفة ومن جناح إلى آخر في القاعدة العسكرية، ويعلق: “كان من المذهل أنها قامت بتصوير القاعدة بأكملها وتحميلها كقصة “ستوري”، واحتوى الفيديو على قدر هائل من المعلومات التي كانت حماس في حاجة إليها” 

ويستدرك: “الأمر غير المفهوم هو أن الجنود والقادة شاهدوا الفعلة في وقتها ولم يفكر أحد في منعها من تصويرها وتوزيعها”. 

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات العسكرية تشير إلى أن حماس، كانت على علم بترتيبات القوات للجنود الذين يذهبون في إجازة، ومتى سيعودون، استناداً إلى المعلومات الواسعة التي جمعتها على مدى فترة من الزمن من وسائل التواصل الاجتماعي. 

كما كانت حماس على علم بترتيبات الحراسة على مستوى عميق وحتى حيث كانت هناك خروقات في السياج. 

وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: “حماس حصلت عليها على طبق من فضة، كان عليه فقط أن تجمع الأمور وترسم الصورة الكاملة”

وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد هجوم 7 أكتوبر، سيمنع جيش الاحتلال جنوده وموظفيه الدائمين ومسؤوليه من ممارسة أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تقرر عدم السماح بالتصوير لمناسبات منح الرتب وأعياد الميلاد وحفلات التسريح والاحتفالات إلا تحت إشراف أمن الميدان.

كما قرر الجيش  اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد أي جندي يقوم بتحميل مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يلتقط صوراً أو يصور داخل منشأة عسكرية.

وأمس الإثنين، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن الهجوم والمعركة التي وقعت في قاعدة “ناحل عوز” العسكرية، وجرى عرضه أمام عائلات الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس.

وعثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن  المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.

وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل. 

مقالات مشابهة

  • مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وسط تجاهل دولي
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • بينهم أسرى محررون.. إصابات واعتقالات في اقتحام الاحتلال الضفة الغربية
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • هكذا يقضي أسرى طوفان الأحرار رمضانهم الأول بعد عقود في سجون الاحتلال
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج