أسرى غزة يروون فصلاً جديدًا من جرائم الاحتلال بحقهم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
نشرت مؤسسات #الأسرى، #شهادات جديدة لأسرى من #غزة في #سجن_النقب_الصحراوي ، عن #تفاصيل مروّعة وصعبة، تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم، وخلال فترة التّحقيق -التي كانت أشدها- حيث عكست مجدداً مستوى التّوحش الذي تمارسه منظومة #الاحتلال بحقّ الأسرى.
وقد ركز الأسرى على استمرار انتشار #مرض_الجرب الذي تستخدمه منظومة السجون أداة #تعذيب بحقهم، فغالبية الذين تمت زيارتهم، أجسادهم مغطاة بالدمامل، إلى جانب ذلك فقد حضروا للزيارة وهم يرتجفون من شدة البرد، خاصة أن بعضا منهم محتجزون في قسم الخيام.
وأكّدت مؤسسات الأسرى، أنّ هذه الشهادات تشكّل جزءاً من العشرات من الشهادات، التي عكست نفس المستوى من عمليات التّعذيب والتنكيل الممنهجة تحديداً بحقّ معتقلي غزة.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 2025/01/02إخفاء قسري
كما أنّ هذه الإفادات تأتي مع تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، وتحديداً بين صفوف معتقلي غزة، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهم المعلومة هوياتهم فقط، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء من غزة رهن الإخفاء القسري.
وأوضحت أنّ الشهادات المرفقة أدناه، تشكل مؤشرا إلى احتمالية ارتقاء المزيد من معتقلي غزة، في ضوء المعطيات الخطيرة والصعبة، لظروف احتجازهم التي يهدف الاحتلال من خلالها على تصفيتهم، وقتلهم بشكل ممنهج.
ومن بين الشهادات أحد المعتقلين يشير إلى الوضع الصعب الذي كان يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29/12/2024.
وقال المعتقل (م، ر): “تعرضت للاعتقال من الممر الآمن في مدينة الشيخ في شهر آذار/ مارس 2024، ومنذ اللحظة الأولى على اعتقالي تعرضت لكل أشكال التّعذيب والتّنكيل، وقد شاهدت الموت ألف مرة، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك 82 يوماً، وخلال فترة احتجازي فيه، بقيتُ مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من الحركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث.
وتابع، “خلال فترة التّحقيق، تعرضت للتعذيب الشديد مما دفعه أن يطلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقع عليها، واليوم في سجن “النقب” الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، ومعظم الأسرى يعانون من التهابات ودمامل ولا يستطيعون النوم من شدة الحكة.”
أما المعتقل (م،ح) فقد أفاد: “اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكافة أشكال التعذيب والتنكيل، “ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة”.
يُشار إلى أنّ المعتقل (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي بملابس ممزقة وخفيفة جدا، رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.
تنكيل وتعذيب
وفي إفادة أخرى للمعتقل (ح، ر): “اعتقلت من داخل مستشفى كمال عدوان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، حيث بقيت فيه لمدة 30 يوماً، تعرضتُ خلالها لكافة أشكال التّعذيب والتّحقيق معه على مدار السّاعة، وتعمدوا رشقي بالماء السّاخن، وبعدها نُقلت إلى سجن (النقب)، حيث أعاني كما غالبية الأسرى من مرض الجرب، جسمي مغطى بالدمامل، ولا أستطيع النوم من شدة الألم”.
وفي شهادة أخرى للمعتقل (أ، ن)، قال: “الموت أرحم مما نعيشه في السّجن، حتّى اليوم ورغم دخول فصل الشتاء ما يزال الأسرى في لباسهم الصيفيّ، نعاني من البرد الشّديد والجوع والأمراض دون استثناء وتحديدا جرّاء انتشار مرض الجرب، كما وأصبت بأمراض أخرى بسبب ظروف السّجن القاهرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى شهادات غزة سجن النقب الصحراوي تفاصيل الاحتلال مرض الجرب تعذيب مرض الجرب
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
سرايا - بعد نشر كتائب القسام، مقطع فيديو للأسيرة الاسرائيلية ليري إلباج، انطلقت مظاهرات حاشدة، مساء اليوم السبت، في مختلف أنحاء الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتوجه المتظاهرون إلى العديد من النقاط الحيوية في المدن، مطالبين بإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب الحالية.
وكانت نقطة الاحتجاج الرئيسية في "بوابة بيغين" بالقرب من قاعدة "هكيرياه" في تل أبيب، حيث نظمها "مركز عائلات الأسرى والمفقودين".
كما شهدت مناطق أخرى مثل تقاطع جوماع وعمّعاد ورأس بينا وتقاطع نحلل وغيرها مظاهرات متفرقة.
وفي القدس، هاجم المتظاهرون رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بإحباط المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى بهدف الحفاظ على حكمه.
وأكد المتظاهرون أن نتنياهو يعمل فقط من أجل بقائه السياسي على حساب أرواح الأسرى، مشيرين إلى أن حكومته تقمع الاحتجاجات وتستغل المساعدات الإنسانية.
وقالت عيناب، والدة الأسير ميتان تسنغاوكر، إن الأسر "تشاهد معاناة أبنائهم"، داعية إلى "إنهاء هذا الجحيم وإعادة جميع الأسرى".
وأضافت: "لا يمكننا تحمل الوضع أكثر من ذلك، يجب إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى بيوتهم."
وانتقدت عائلة تسنغاوكر مواصلة المفاوضات التي يقودها البيت الأبيض مع الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أن الصفقة المقترحة جزئية ولن تحل المشكلة بشكل نهائي.
وقالت الأسرة في بيان: "هذه صفقة جزئية ستؤدي إلى حكم الإعدام على أبنائنا والجنود الآخرين، بينما يعاني الأسرى الفلسطينيون من ظروف صعبة."
وأضافوا أن "نتنياهو يقوم بانتقاء الأسرى ويرفض إنهاء الحرب، وهو ما يعكس إصراره على الحفاظ على سلطته السياسية."
معا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1082
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-01-2025 09:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...