تعاون استخباراتي ” صيني – حوثي” أدى الى استهداف حاملة طائرات امريكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن “سيغ مثنى” أن الهجوم الذي شنه “الحوثيون” على حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” جاء بناء على معلومات استخباراتية، تلقتها الجماعة من الصين.
وأضاف، أن هذا يشير الى تعاون “صيني حوثي” على حد تعبيره، يأتي بعد حديث البيت الأبيض عن حملة تجسس صينية ضخمة، طالت شركة اتصالات أمريكية، والتي أتاحت لـ”بكين” الوصول إلى نصوص خاصة، ومحادثات هاتفية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انقسام دولي وسط مساعي امريكية للتصعيد قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
الجديد برس|
وسعت الخطوات الامريكية التصعيدية في اليمن، الأربعاء، حالة الانقسام الدولي بشان الملف الأهم في الشرق الأوسط. يأتي ذلك قبيل جلسة لمجلس الامن الدولي للاطلاع على تطورات الوضع الإنساني والاقتصادي.
وشهد الملف اليمني خلال الساعات الأخيرة تحركات موازية كلال من الولايات المتحدة ودول أخرى كالصين وفرنسا.
وبينما التقى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن بوزير الخارجية في حكومة شائع الزنداني بغية إقناعه بتبني الرواية الامريكية بعدم تأثر الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن المنهك بعقود من الحرب والحصار بالخطوة الامريكية ضمن مسار امريكي لشرعنة تصعيدها دوليا، التقى السفيران الصيني والفرنسي بنائب الوزير مصطفى نعمان ..
وافادت مصادر دبلوماسية بأن السفيران ناقشا التبعات الإنسانية والاقتصادية للخطوات الامريكية ..
وأوضحت المصادر بان السفيران اعربا عن رفضها القرار الأمريكي الأخير بتصنيف انصار الله على لائحة الإرهاب لاعتبارات إنسانية واقتصادية قد تضر بكافة المناطق اليمنية بمن فيها “الهشة اقتصاديا” في الجنوب.
وطالب السفيران من المسؤول بحكومة عدن تقديم رؤية واضحة حول التبعات الإنسانية كونها لا تستثني احد وقد تبعث بكارثة إنسانية .
وتعكس هذه التحركات حجم الانقسام الدولي بشان اليمن.
وتوقيته يشر إلى ازمة جديدة داخل مجلس الامن الذي يستعد غدا لجلسة خاصة بمناقشة التطورات الإنسانية والاقتصادية في اليمن وسط مساعي امريكي لدفع المجلس دعم خطواتها التصعيدية الأخيرة والتي تتضمن تشديد الحصار الاقتصادي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم على لسان متحدث الأمين العام ستفن دوجاريك رفض القرار الأمريكي مؤكدا استمرار المنظومة الدولية بمهامها لإنقاذ الأرواح.