الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن #الأمم_المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا ” في قطاع #غزة و #الضفة_الغربية_المحتلة بسبب الحظر الذي فرضته “إسرائيل” على عمل الوكالة في #فلسطين المحتلة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الأمم المتحدة إلى أن “فرض #إسرائيل لقوانين تحظر أنشطة الوكالة سيؤدي إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من التعاون مع موظفي الأونروا، مما يجعل التنسيق مع إسرائيل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمرا مستحيلا”.
وتشير الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، “على الرغم من أن الحظر على أنشطة الأونروا لم يدخل حيز التنفيذ بعد، بدأ ينأى بنفسه عن التعاون مع الوكالة، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأونروا من استخدام المعابر الشمالية لقطاع غزة، حيث تشن قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات عسكرية مكثفة”.
مقالات ذات صلة “تصعيد دموي” على غزة وحماس تصف “التخاذل” الدولي بوصمة عار 2025/01/02وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة وأنها من أهم الجهات التي تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدان في وقت سابق سعي الاحتلال الإسرائيلي إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبرا أن ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
بدوره حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية “بجيل كامل من الأطفال”، مشيرا إلى أن “الأسوأ لم يأت بعد” في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين غزة الضفة الغربية المحتلة فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية جديدة
قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الإثنين إنه من المتوقع أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا اليوم الثلاثاء بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووفق المسؤول فإن الأمر التنفيذي الذي سيصدره ترامب سيشمل أيضا حظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وكان ترامب قد أمر في السابق بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، قلقه إزاء العواقب البعيدة المدى للتشريع الإسرائيلي الخاص بـ"أونروا" على عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي غزة.
وجاء ذلك في بيان كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، نشر على الموقع الإلكتروني للتكتل.
وقال البيان "يدين الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا أو محاولة عرقلة قدرة الأونروا على تنفيذ ولايتها".
وأضاف البيان "يشدد الاتحاد الأوروبي على دور الأمم المتحدة ووكالاتها، ولا سيما الأونروا، التي تقدم الدعم الحاسم للسكان المدنيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وسوريا والأردن".
وتابع "تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين أصبح أكثر أهمية الآن عندما تكون هناك حاجة للتنفيذ السريع لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن".
واستطرد البيان "الاتحاد الأوروبي يعد مؤيدا قويا للأمم المتحدة وللنظام الدولي المتعدد الأطراف والقائم على القواعد والذي تعد الأونروا جزءا منه. والاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للوكالة لتمكينها من الوفاء بولايتها".
وأوضح البيان "يتوقع الاتحاد الأوروبي التنفيذ الكامل لتوصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة في أعقاب الاتهامات الموجهة ضد بعض موظفي الأونروا، ويدين استخدام حماس المزعوم لمرافق الأمم المتحدة التابعة للأونروا كما كشف ذلك الرهائن الإسرائيليون".
واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه بالقول "نحن نتطلع إلى مزيد من الإجراءات الحاسمة من جانب الأمم المتحدة لضمان الحياد والمساءلة وتعزيز الرقابة والإشراف لمنع المزيد من الحالات".
وبدأ في 30 يناير الماضي، سريان قانونين أقرهما الكنيست الإسرائيلي بشأن وقف عمل "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية وحظر تواصل المسؤولين الإسرائيليين مع الوكالة.