غرداية.. وفاة التلميذ مهدي بعد تعرضه لحادث أليم خلال حصة دراسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
هزت ولاية غرداية حادثة أليمة وأثارت الحزن والأسى، وذلك بوفاة التلميذ مهدي السبتي بن بالحاج، الذي كان يدرس في السنة الرابعة إبتدائي في مدرسة الحاج صالح بابكر بغرداية، وذلك بعد تعرضه لحادث أليم خلال الحصة الدراسية .
وحسب تصريح والد الفقيد السبتي بالحاج، فقد وقع الحادث يوم 27 نوفمبر الماضي أثناء الحصة المسائية لمادة اللغة الإنجليزية وأوضح والد مهدي أن إبنه أسقط قلمه على الأرض، وعند محاولته التقاطه، اعتقدت المعلمة أنه يلعب فقامت بضربه بمسطرة وبيدها على مستوى الرأس، بالقرب من الأذن .
وعند عودته إلى المنزل، لاحظت والدته آثارًا على رأسه، وعند استفسارها، أخبرها بأن المعلمة هي من ضربته. منذ ذلك الحين، بدأ الطفل يعاني من آلام مستمرة في الرأس، مما اضطره إلى التغيب عن الدراسة في اليوم التالي .
والد التلميذ قدم شكوى لإدارة المدرسة كما قام مباشرة بعرضه على الأطباء، إلا أن الآلام استمرت وزادت حدتها يوم بعد يوم وزيارة عدة أطباء متخصصين ، مما استدعى تدخلًا طبيا عاجلا.
إدارة المدرسة وجمعية أولياء التلاميذ كانت في تواصل شبه يومي مع والد التلميذ.
وحسب والد التلميذ، قامت المعلمة بزيارة إلى منزلهم والتقت بالتلميذ ووالديه، حيث طلبت السماح وأعربت عن أسفها لما حدث. وأوضحت أن ضربها للتلميذ لم يكن عن قصد و لم يكن بنية الإيذاء .
وفي ظل تفاقم حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، أُجريت له عمليتان جراحيتان في الرأس بمستشفى بالبليدة، ورغم الجهود الطبية، إلا أن مشيئة الله قضت بأن يرحل التلميذ مهدي السبتي اليوم الخميس إلى جواره بعد صراع مؤلم مع المرض.
للعلم أن مدير التربية لولاية غرداية زار التلميذ في مستشفى البليدة.
في انتظار التقارير والتحريات التي ستقدمها الجهات الأمنية والطب الشرعي .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مات صائماً.. مصرع طالب طب من الفيوم صدمته سيارة في 6 اكتوبر
لقى طالب في كلية طب بجامعه 6 اكتوبر، يقيم في الفيوم مصرعه، إثر تعرضه لحادث أثناء توجهه إلى الكلية.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية سرسنا التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، عقب مصرع الشاب سيد حمادة محمد حجي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، إثر تعرضه لحادث سير أثناء توجهه إلى كليته.
تلقى مدير أمن الجيزة، إخطارًا من مأمور قسم أول أكتوبر، يفيد بتعرض الطالب لحادث سير، حيث صدمته سيارة أثناء توجهه إلى الجامعة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة ووضعه تحت تصرف جهات التحقيق، والتي صرحت بتسليمه إلى ذويه لدفنه بمسقط رأسه، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أهله وأصدقائه.
وقال عمر كمال، أحد أهالي القرية، إن الفقيد كان من خير شباب القرية، وعُرف بتفوقه الدراسي وأخلاقه الحسنة وطيبته، مضيفًا أن وفاته جاءت كالصاعقة على الجميع، خاصة أنه كان يستعد للتخرج وتحقيق حلمه في مجال الطب.