“الإعلامي الحكومي”: المستشفيات ممتلئة بالجرحى ولا موارد طبية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الخميس، إن ” #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفّذ 34 غارة وجريمة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، راح ضحيتها 71 شهيدا وعشرات #الجرحى”.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، أن “جيش الاحتلال نفذ 34 غارة وجريمة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استهدفت المدنيين العزل في جميع محافظات قطاع غزة، في #جرائم مُروّعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، حيث أسفرت هذه الغارات الوحشية عن ارتقاء 71 شهيداً، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة”.
وتابع: “امتلأ ما تبقّى من #المستشفيات بالجرحى في ظلّ #نقص حاد في #الموارد_الطبية، وما يزيد من فظاعة الجريمة، منع جيش الاحتلال الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى الضحايا لإخلاء الجثامين التي لا تزال متناثرة في الشوارع والطرقات، خاصة في محافظتي غزة وشمال قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية”.
مقالات ذات صلة “تصعيد دموي” على غزة وحماس تصف “التخاذل” الدولي بوصمة عار 2025/01/02وأردف المكتب الإعلامي، أنه “يأتي هذا التَّصعيد في اليوم الـ454 لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، في محاولة منه لفرض سياسة الأمر الواقع، واستهداف مقومات الحياة والبنية التحتية، وتدمير كل ما له صلة بالصمود الفلسطيني”.
وحمّل الإعلامي الحكومي، الاحتلال “مسؤولية الكاملة عن هذه #الجرائم_الوحشية”.
وأكد أن “هذا العدوان الوحشي لن يكسر إرادة شعبنا الصامد، بل سيزيدنا إصراراً على المضي قدماً في نضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال”.
وطالب المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الدولية والأممية بـ”تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف جريمة الإبادة الجماعية، كما ونطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرَّض لأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات”.
كما طالب بـ”محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم من خلال المحاكم الدولية، باعتبار هذه الجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ودعا المكتب الإعلامي، الدول الشَّقيقة والصَّديقة وأحرار العالم إلى “تكثيف جهودهم لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة آلة حرب الاحتلال الإسرائيلي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جيش الاحتلال الجرحى جرائم المستشفيات نقص الموارد الطبية الجرائم الوحشية الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. وأكدت “أونروا” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، اليوم الجمعة، أن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش، موضحةً أنها مساحة مجزأة وغير آمنة. وشددت أن الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية، بينما مقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب. وفي وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 “أمر إخلاء” على الأقل منذ 18 آذار/ مارس الفائت، شملت مناطق واسعة مثل رفح. وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف دون قدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك يترك أي مكان آمن. ولفت التّقرير الأممي إلى أنّه في 18 مارس حتى 9 نيسان، كان هناك حوالي 224 غارة إسرائيليّة على المباني السكنية وخيام النازحين داخليًا، إذ جرى توثيق استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس رغم الأوامر العسكرية بنقل المدنيين إليها. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار ، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.