“تصعيد دموي” على غزة وحماس تصف “التخاذل” الدولي بوصمة عار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
قالت مصادر طبية إن 67 فلسطينيا استشهدوا في #غارات #إسرائيلية غير مسبوقة على قطاع #غزة، في حين نددت حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) بـ”إمعان #الاحتلال في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل”.
وقال مراسل الجزيرة إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون في #قصف_جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة #غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الرمال، وسط مدينة غزة. كما استشهد فلسطينيان آخران جراء قصف إسرائيلي استهدف عربة في حي الدرج شرقي المدينة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تنشر مشاهد قصف مغتصبة “نتيفوت” برشقة صاروخية 2025/01/02وتعرضت خيام للنازحين في منطقة #المواصي غرب خان يونس لقصف إسرائيلي راح ضحيته 10 شهداء وأصيب نحو 15 بينهم 3 أطفال وامرأتان.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص، وإصابة 13 في غارة إسرائيلية استهدفت بعدد من #الصواريخ مبنى لوزارة الداخلية قرب منطقة دوار أبو حميد، وسط مدينة خان يونس.
وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن 20 شخصا استشهدوا في مجزرتين بجباليا النزلة والمواصي.
وفي تصريحات للجزيرة أضاف بصل أن معظم الضحايا الذين يتعامل معهم الدفاع المدني أطفال ونساء، ما يؤكد إصرار الاحتلال على المضي في سياسة التطهير العرقي.
إعلان
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين على الأقل وأصابت 15، في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
حماس تدين
من جهتها، أدانت حركة حماس تصعيد الاحتلال وعدوانه على مختلف مناطق قطاع غزة، واستشهاد أكثر من 50 معظمهم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال يمعن في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل.
وأضافت حماس، في بيان، أن تخاذل المجتمع الدولي ومؤسساته، وتخليه عن دوره في العمل لوقف جريمة الاحتلال المستمرة “وصمة عار لن تُمحى وإخفاق أخلاقي مدو لن يغفره التاريخ”.
ودعت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرك في المستويات كافة، للضغط لوقف المجازر اليومية، وتصعيد الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وتحدث مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن تصعيد دموي، وقال إن الجيش الإسرائيلي نفذ 34 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها “71 شهيدا” وعشرات الجرحى.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش إن كل أنواع الموت اجتمعت على أبناء القطاع.
وفي تصريحات للجزيرة أضاف البرش أن سلوك الاحتلال الإسرائيلي في القطاع يزداد شراسة ووحشية في ظل صمت العالم.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الخميس- ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 45 ألفا و581 شهيدا، و108 آلاف و438 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة -في بيانها الإحصائي اليومي- إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غارات إسرائيلية غزة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال قصف جوي غزة المواصي الصواريخ فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد العمليات العسكرية في “ديسمبر” ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
يمانيون../
بارك اليمنيون تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن، مما يدل أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني في الشهر الأخير من العام المنصرم يؤكد استمرار العمليات في العام القادم بزخم أكبر كما يترجم ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في المعركة بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنيهم العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك، بل يزيدهم قناعة واطمئنانا بصوابيه موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
العدو يتألم
شهد شهر ديسمبر زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وهو ما اعترف به الأعداء ، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال شهر ديسمبر فقط ، مركز أبحاث صهيوني أعترف إن شهر ديسمبر الفائت شهد أكبر تصعيد لهجمات الجيش اليمني ضد “إسرائيل”، منذ بداية الحرب، ووفقاً لتقرير نشرته القناة العبرية الثانية عشرة، الأربعاء، فإنه “في الأسابيع الأخيرة، عندما انخفض مستوى القتال في غزة ودخل اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، تحول اليمن على نحو مفاجئ إلى ساحة مركزية على نحو متزايد”، وأضافت القناة أن من اسماهم يـ “الحوثيين”، ينجحون بشكل متزايد في تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية وضرب الأهداف في إسرائيل، بحسب ما تشير بيانات مركز ألما لأبحاث السياسات والتحديات الأمنية، فقد شهد شهر ديسمبر قفزة في عدد الهجمات من اليمن، أكثر من أي شهر آخر منذ اندلاع الحرب”، ونقل التقرير عن المركز أن “الحوثيين نفذوا 25 هجوماً على إسرائيل في الشهر الأخير من العام الفائت، بقفزة نسبتها 200 % مقارنة بالشهر الذي قبله، و66 % مقارنة مع أي شهر آخر في الحرب”، وأضاف: “في المتوسط، نفذ اليمنيون 4 هجمات شهرياً منذ 7 أكتوبر، ليصل المجموع إلى 62 هجوماً”.
نصف ديسمبر الأول
نفذت القوات المسلحة في النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 ما يقارب 10 عمليات عسكرية بدأت في الأول من ديسمبر بتنفيذ عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا، وفي اليوم نفسه عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية، استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي، وفي الثالث من ديسمبر تم الإعلان عن ثلاث عمليات عمليتين نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي الثامن من ديسمبر نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي التاسع من ديسمبر سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ، وفي العاشر من ديسمبر نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ و مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، وفي الثالث عشر من ديسمبر تم تنفيذ عمليتين الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
النصف الثاني
وخلال نصف الشهر الأخير من العام الماضي نفذت القوات المسلحة 15 عملية عسكرية على عمق الكيان الصهيوني والمدمرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وكانت البداية في يوم السادس عشر من ديسمبر عندما دك صاروخ فلسطين اثنين فرط الصوتي هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة، وفي التاسع عشر من الشهر ذاته القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فلسطين اثنين بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وفي اليوم العشرين من ديسمبر القوات المسلحة تنفذ – بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق -عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي صباح الحادي والعشرين من ديسمبر القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وفي اليوم الثاني والعشرين من ذات الشهر القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة، وفي اليوم الثالث والعشرين من ذات الشهر نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله، وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه : استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ – بعونِ اللهِ تعالى – هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ.
5 أيام جحيم
وفي الأيام الخمسة الأخيرة من العام الفائت 2024 كثفت القوات المسلحة من عملياتها ففي الخامس والعشرين من ديسمبر استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 ، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ، واستمرت القوات المسلحة في عملياتها العسكرية أواخر العام 2024 حيث نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2)، ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، وفي 27 ديسمبر 2024م ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وفي 28 ديسمبر 2024م استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ – بعونِ اللهِ تعالى – قاعدةَ نيفاتيم الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ.
الثورة/ أحمد السعيدي