وزير الشئون النيابية: الدولة حريصة على تمكين الشباب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصت على تمكين الشباب، وهو ما يتجسد في المبادرات الرئاسية لتأهيلهم، وإنشاء كيانات تدريبية على رأسها الأكاديمية الوطنية، مشيرًا إلى أنهم شركاء أساسيين في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال مشاركة المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حوار مفتوح مع طلاب وعمداء وأساتذة جامعة النيل الأهلية، بعنوان: «تمكين الشباب.. حلمًا.. أصبح واقعًا».
وأشار فوزي، إلى أن الجمهورية الجديدة شهدت تمكينًا حقيقيًا للشباب، مؤكدًا أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق التمكين الفعلي للشباب، والذي ظهر وبات واضحًا في تولي عدد كبير منهم مناصب قيادية على مستوى الحكومة والمحافظات والمجالس النيابية.
ولفت إلى دور الحوار الوطني في تمكين الشباب، بداية من إسناد مهمة تنظيم الحوار الوطني بتكليف مباشر للمؤتمر الوطني للشباب، والاعتماد الكامل على العناصر الشبابية في تشكيل الأمانة الفنية للحوار، وحتى تخصيص لجنة للشباب ضمن المحور المجتمعي للحوار، مرورًا بتنوع الحضور من الشباب، والذين شاركوا في الجلسات المختلفة بآرائهم ومقترحاتهم، كما أكد على دور الشباب بالحوار الوطني واشتراكهم في صياغة التوصيات والمقترحات بشأن القضايا الوطنية.
وتحدث عن جهود الدولة في دعم ريادة الأعمال من خلال توفير الدعم اللازم للمشروعات الشبابية والشركات الناشئة، وتذليل العقبات التي تواجه رواد الأعمال لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، مشيرًا إلى اتجاه الحكومة المصرية الهادف لتمكين الشركات الناشئة، وتشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأنها تعد خطوة كبيرة ومؤشرا إيجابيا لدعم ريادة الأعمال في مصر، حيث أن كانت مطلبًا لكثير من المعنيين بقطاع الشركات الناشئة من أجل التنسيق بين كافة الجهات الحكومية فيما يتعلق بالمبادرات التي تُطلقها الدولة لرواد الأعمال.
وشهد اللقاء حضورًا متميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم مناقشة عدة محاور تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ويأتي ذلك في أطار دور وزارة الشئون النيابية والقانونية في مهام التواصل السياسي وحرصها على تعزيز التواصل مع الشباب ورفع الوعي السياسي والنيابي.
واستعرض المستشار محمود فوزي، خلال اللقاء، مهام وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، مشيرًا إلى دورها في تمثيل الحكومة داخل البرلمان، والعمل كحلقة وصل بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة، ودعم قنوات التواصل مع الأحزاب السياسية، النقابات، المجتمع المدني، والكيانات المختلفة، للاستماع إلى آرائها ومقترحاتها، وكذا دور الوزارة في ملف حقوق الإنسان، وتعزيز ثقافة المشاركة والتنمية السياسية بين الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة لزيادة الوعي السياسي والنيابي لدى الشباب، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة للجامعة وتعزيز أواصل التواصل بين الجامعة والوزارة.
وأجاب وزير الشؤون النيابية على أسئلة الطلاب واستفساراتهم، مشيدًا بتفاعلهم المميز، حيث أكد أهمية الاستماع إلى الشباب والعمل على تلبية طموحاتهم. كما أكد أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تعزيز قنوات التواصل المباشر مع الشباب.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، معبرًا عن تقديره لحرصه على المشاركة في هذا اللقاء، مشيرا إلى أهمية اللقاء في تعزيز التواصل بين الجامعة ووزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
وأكد عقل أهمية دور الجامعة في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والمشاركة الفعالة في صنع القرار.
كما استعرض رئيس الجامعة، رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وبناء قدرات الطلاب على مستوى أكاديمي ومهني.
وأوضح أن الجامعة تتبع منهجًا تدريجيًا يتمثل في تطوير المناهج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، وتعزيز مهارات القيادة، ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
وشهد اللقاء حضورًا متميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم مناقشة عدة محاور تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ويأتي ذلك في إطار دور وزارة الشئون النيابية والقانونية في مهام التواصل السياسي وحرصها على تعزيز التواصل مع الشباب ورفع الوعي السياسي والنيابي.
اقرأ أيضاًالمنسق العام للحوار الوطني ووزير الشئون النيابية يستعرضان جهود تعزيز المشاركة السياسية
وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي استحقاق دستوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة الشباب المستشار محمود فوزي الشؤون النيابية الشئون النیابیة والقانونیة والتواصل السیاسی وزیر الشئون النیابیة التواصل السیاسی تمکین الشباب محمود فوزی تمکین ا
إقرأ أيضاً:
“أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
تضطلع “أكاديمية 42 أبوظبي”، “أكاديمية البرمجة المبتكرة” بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات إستراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين” أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة “عام المجتمع” تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن “عام المجتمع” يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات “الهاكاثون” التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.وام