بدء مساء اليوم الخميس، عزاء السيناريست بشير الديك، بمسجد الشرطة في حي الشيخ زايد بالجيزة، حيث توافد العديد من رموز الفن والإعلام والثقافة والمجتمع لأداء واجب العزاء.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور عزاء السيناريست الراحل بشير الديك، أبرزهم، نقيب الممثلين أشرف زكي، والفنان حمدي الوزير، وغيرهم.

بشير الديك

ورحل السيناريست بشير الديك، عن عالمنا صباح الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 80 عاما بعد صراع طويل مع المرض استمر لفترة كبيرة أسفر عن وفاته.

اللحظات الأخيرة في حياة بشير الديك

وعاش بشير الديك الأيام الأخيرة من حياته الكثير من اللحظات الصعبة، حيث تعرض لوعكة صحية مزمنة أسفرت عن دخوله المستشفى، نتيجة معاناته من التهاب رئوي حاد، ولكن مع انهيار وتدهور حالته الصحية، وتعرضه للإهمال الطبي في المستشفى مع نقله إلى العناية المركزة.

بشير الديك

واستمرت الحالة الصحية لـ بشير الديك في التدهور، الأمر الذي عرضه إلى عدم القدرة على تناول الطعام والقدرة على البلع، بالإضافة إلى حدوث تدهور كبير في وظائف الكلى، تطلب غسيل كلى في آخر أيامه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

اقرأ أيضاًبعد وفاته.. اللحظات الأخيرة في حياة السيناريست بشير الديك «صور»

ابنة بشير الديك تكشف لـ «الأسبوع» تطورات حالته الصحية: «والدي تعرض للإهمال الطبي»

آخر تطورات الحالة الصحية لـ بشير الديك بعد تعرضه لوعكة صحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بشير الديك الكاتب بشير الديك السيناريست بشير الديك وفاة بشير الديك أعمال بشير الديك عزاء بشير الديك عزاء السيناريست بشير الديك السیناریست بشیر الدیک

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك

يُحكى عن ملك في غابر الزمان كان يحكم مملكته المتنامية الأطراف بالعدل والقسطاس، ويعطي كل ذي حق حقه، فعاش أهل هذه المملكة في أمان ورفاهية وبحبوحة. وكان يدير شؤونهم بحكمة ودراية أصبحت مضرب مثل لدى القريب والبعيد. وكان يتفقد مملكته دوريًا، ويستمع إلى رعاياه وما لديهم من شكاوى. وبسبب هذه الرعاية لم يكن أحد يتذمر من أي نقص، وكان الجميع يعيشون في سلام ووئام، فعمّ الاستقرار كل أرجاء هذه المملكة المترامية الأطراف، وكان الناس ينامون وأبواب منازلهم مفتوحة. ولم يكن يقع أي حادث يعكّر صفو هذه العيشة الهنية. وكان الجميع سعداء في ظل هذا الملك، الذي لم يجد الزمان بمثله.
ففي إحدى المرات رجع الملك المالك سعيدًا من جولة تفقدية، وبعدما اطمأن إلى أحوال الرعية، استدعى ابنه البكر، وأعرب له عن رغبته في أن يوليه على هذه المملكة السعيدة. واشترط عليه أمرًا واحدًا، وهو أن يطلعه دوريًا على أحوال البلاد والعباد. وهكذا كان، إذ تخّلى الملك عن عرشه، وأجلس عليه ابنه بصفته ولي العهد، وتمنى له التوفيق في تولي مسؤولية السهر على راحة الناس واسعادهم.
مهمة الملك الجديد كانت سهلة للغاية. فالبلاد تنعم بالأمان والسلام، وأهلها ينامون ملء جفونهم تاركين أبواب بيوتهم مفتوحة. ومع اطمئنان هذا الملك، الذي ترعرع وملعقة الذهب في فمه، انصرف إلى اللهو والسهر تاركًا أمور الناس لمساعديه، الذين استفادوا من هذا الظرف لتحقيق ما لا يتوافق كثيرًا مع ما أسّس له الملك الأب.
وبعد مرور شهر طلب الملك من ابنه أن يقدّم له جردة حسابية عمّا استجد من تطورات خلال الشهر الأول من تسلمه مقاليد الحكم، فطمأنه إلى أن أمور البلد على خير ما يُرام باستثناء حادثة صغيرة، إذ أن أحد الفلاحين الذي يقطن على أطراف المدينة تعرّض للسرقة، حيث أقدم مجهولون على سرقة ديك من مزرعته. فسأل الملك ابنه: وأنت ماذا فعلت، هل عملت على كشف الفاعل وردّ الديك إلى أصحابه؟ الجواب كان بالنفي، مع شيء من الاستخفاف بما طُلب منه.
وفي نهاية اللقاء – الجردة جدّد الملك مطالبة ابنه بأن يعمل ما في وسعه لكي يرد الديك إلى أصحابه.
وفي الشهر الثاني، وفي بداية اللقاء التقييمي، سأل الملك ابنه: هل نجحت في ردّ الديك إلى أصحابه، فسمع منه الجواب نفسه. ولكن تبيّن للملك الأب أن حوادث السرقة بدأت تتكاثر فما كان منه سوى تكرار ما طلبه في اللقاء الأول، وقال له: اعمل جهدك لردّ الديك إلى أصحابه. إلاّ أن الديك لم يردّ. وهكذا بدأت أحوال المملكة تسوء أكثر فأكثر، وبدأ الناس لا ينامون قبل إقفال أبواب منازلهم بعناية حتى أن البعض منهم قرّر التناوب على السهر لحماية الأرزاق من السارقين، الذين تكاثروا.
ومع كل لقاء بين الوالد وابنه كان السؤال نفسه يتكرّر: ماذا فعلت لردّ الديك إلى أصحابه؟ وكان الجواب هو نفسه: لا شيء. وينتهي اللقاء بالطلب ذاته: ردّ الديك.
وبعدما دبّت الفوضى وتكاثرت أعمال السرقة والنهب في المملكة تيقّن الملك الأبن من مغزى ما كان يطلبه منه والده في كل مرّة كان يسأله فيها عمّا إذا كان قد عمل على ردّ الديك إلى أصحابه.
هي قصة قد تكون مستوحاة من الخيال، ولكن فيها من الحقائق اليومية ما يجعلها عنوانًا لما يمكن أن تكون عليه حال كل مسؤول جديد تُسند إليه مسؤولية إدارة شؤون البلد. فالإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة وصولًا إلى الأمور الكبيرة.
      
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان عامر التوني.. وابن شقيقته يكشف اللحظات الأخيرة في حياته| فيديو
  • تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
  • تشيلسي يخطط لصفقات "اللحظات الأخيرة"
  • الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك
  • بشير التابعي: إدارة الزمالك رفضت أشرف بن شرقي مرتين
  • روما يوقف انتصارات نابولي في اللحظات الأخيرة بتعادل مثير في الدوري الإيطالي
  • بشير التابعي: مجلس الأهلي وضع السكيـ.ن في ظهر حسين لبيب وسلمه للجمهور
  • بشير التابعي: مجلس الأهلي وضع "السكينة" في ظهر حسين لبيب وسلمه للجمهور
  • نجوم الفن يساندون مصطفى شعبان في وداع شقيقه!
  • عمرو دياب وعادل إمام و رشدي أباظة.. كتب عن نجوم الفن بمعرض القاهرة للكتاب