مورينيو يعترف بأكبر خطأ في مسيرته التدريبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أقر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي بخطئه عندما قرر الرحيل عن ريال مدريد الإسباني قبل 11 عاما، رغم تمسك الرئيس فلورنتينو بيريز به.
وترك مورينيو ريال مدريد عام 2013 بعد أن قضى 3 مواسم قاد فيها "الميرنغي" للتتويج بـ3 ألقاب محلية أبرزها الدوري الإسباني موسم 2011-2012 والذي حصد فيه "الملكي" 100 نقطة (رقم قياسي)، لكن "السبيشل ون" أخفق في الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية: "عندما قررت الرحيل عن ريال مدريد قال لي بيريز لا تغادر الآن، لقد قمت مع الفريق بالجزء الأصعب، والآن وقت النجاح".
????????????♂️ José Mourinho: “Saying no to Florentino Perez remains one of the big regrets”.
“He told me: Don’t leave now, you've done the hard part and the good part is yet to come. Stay at Real Madrid”.
“But I wanted to return to Chelsea after 3 tough years in Spain!”, told CorSport. pic.twitter.com/XQy0CvmS5o
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) January 1, 2025
وأضاف البرتغالي: "كنت أعلم حينها أن الأمر على هذا النحو (النجاح) وكان البقاء هو القرار الصحيح، لكنني أردت العودة إلى تشلسي بعد 3 سنوات صعبة في إسبانيا. لقد كان خيارا عاطفيا".
إعلانوتابع: "قولي لا، لفلورنتينو بيريز، يظل أحد أكبر القرارات التي ندمت عليها".
ولم يكن هذا الأمر هو الوحيد الذي ندم عليه مورينيو (61 عاما) في مسيرته التدريبية، واعترف بأنه كان عليه الرحيل عن روما بعد خسارة الفريق نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية موسم 2022-2023.
???? JOSÉ MOURINHO: “Decirle no a Florentino Pérez sigue siendo uno de mis grandes arrepentimientos. Me dijo: No te vayas ahora, ya has hecho lo difícil y lo bueno está por venir. Quédate en el Real Madrid”.
pic.twitter.com/FJnBKTgFSD
— SrNaninho (@SrNaninho) January 1, 2025
وفي هذا الصدد، قال مورينيو: "ندمت لأني لم أرحل عن روما فورا بعد نهائي اليوروبا ليغ، كان هذا خطئي، لكن ليس بسبب الفوضى التي أحدثها أنتوني تايلور (الحكم الإنجليزي)".
وعندما سُئل عن مبارياته المثالية في مسيرته التدريبية أجاب: "فوز بورتو على لاتسيو 4-1 في نصف نهائي دوري الأبطال، يومها سجلوا ضدنا بعد 50 ثانية، ثم لم يلمسوا الكرة أبدا، وانتصار إنتر ميلان على بايرن ميونخ 2-0 في نهائي الأبطال 2010، وكذلك الفوز الكبير لتوتنهام على مانشستر يونايتد 6-1 وهي مباراة كان من الممكن أن تنتهي بـ7 أو 8 أو 9 أهداف".
وفي الوقت ذاته، كشف مورينيو عن رغبته في تدريب أحد المنتخبات الوطنية في المستقبل، وقال: "أريد اللعب في كأس أوروبا أو كأس العالم وتوحيد بلد خلف منتخبها الوطني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن ريال مدريد في طريقه إلى اتخاذ قرار قوي يتعلق بمتوسط الميدان الفرنسي إدواردو كامافينجا الذي لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه لاعباً أساسياً تحت القيادة الفنية للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكثُرت أخطاؤه في المباريات الأخيرة بسبب تدخلاته العنيفة، وعدم إجادته القيام بالمهام الدفاعية، ولهذا ربما تتم التضحية به خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن «الميرنجي» لا يريد إضاعة الوقت، وحدد من الآن 3 أسماء، لكي يختار من بينها «البديل» المناسب لكامافينجا.
والخيارات المطروحة هي: أدام وارتون «كريستال بالاس»، وإنزو فيرنانديز «تشيلسي»، والثالث الشاب البرتغالي جواو نيفيز «جوهرة» باريس سان جيرمان الجديدة والموهبة الواعدة التي لفتت انتباه إدارة «البلانكوس» ودفعتها لإبداء استعدادها لتقديم عرض للحصول على خدماته.
ويقدم نيفيز موسماً رائعاً مع «الباريسي» واندمج سريعاً مع زملائه تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني.
وحصل سان جيرمان على خدمات البرتغالي القادم من بنفيكا، مقابل 60 مليون يورو، وأثبت سريعاً أنه يستحق المبلغ المدفوع فيه، وأصبح أساسياً في المشروع الرياضي الطموح لسان جيرمان.
وذكرت صحيفة «فيشاخيس» الإسبانية أن موهبة نيفيز ورؤيته الجيدة، وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب، جعلته هدفاً نموذجياً لـ «الريال» الذي يرى أنه «البديل» المناسب لكامافينجا، مشيرة إلى أن «الملكي» على استعداد لدفع 20 مليون يورو، ومعها كامافينجا، من أجل إقناع سان جيرمان بالاستغناء عن نيفيز.
وقالت الصحيفة إن هذا العرض قد يجعل مسؤولي باريس يفكرون في هذه الصفقة، وإن كانت الأولوية عندهم هي الاحتفاظ بهذا الشاب البرتغالي الموهوب.
وأضحت الصحيفة أنه إذا ما تمت «الصفقة التبادلية» فإنها ربما تمثل «منعطفاً استراتيجياً» في العلاقة بين الناديين، والتي عكّر صفوها رحيل كيليان مبابي «مجاناً» إلى «سانتياجو برنابيو»، كما أنها ستكون مفيدة للجانبين، حيث يدعم الريال خط وسطه بلاعب صاحب إمكانيات كبيرة، ويحصل سان جيرمان على لاعب صاحب خبرة كبيرة على أعلى مستوى احترافي، إلى جانب كونه فرنسياً اعتاد على اللعب في الدوري الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في ستاد رين.