الحداد: اشتباكات طرابلس هدفها نشر الفوضى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال رئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية محمد الحداد إن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس ترجع إلى قوى داخلية وخارجية تهدف إلى نشر الفوضى في بلادنا وتعطيل العملية الانتخابية وطريقنا نحو السلام.
وأضاف “الحداد” في تصريحات صحفية، “عندما يواصل الليبيون محاربة بعضهم البعض، بدلاً من الوحدة، فإننا نصبح أضعف من القوى الخارجية والدول الأجنبية ومرتزقتها».
وتابع، إن “هناك مجموعة مشتركة من القوات المسلحة في الشرق والغرب يجرى تشكيلها لحماية الحدود الجنوبية ومنشآت النفط وطرد المرتزقة الأجانب”.
وأوضح: “اتفقنا على تشكيل قوة مشتركة لحماية حدودنا الجنوبية وتأمين مؤسساتنا العسكرية ونفطنا، والعمل معا لطرد جميع المرتزقة الأجانب الذين دخلوا دون اتفاقات مع الدولة الليبية”.
وشدد على ضرورة عدم ترك فرصة لـ«مرتزقة فاغنر للتسبب في المزيد من الدمار لبلدنا»، مضيفا: «نحن نعمل معاً، شرقاً وغرباً، لإيجاد استقرار دائم من شأنه أن يساعد على إحلال السلام في ليبيا الموحدة».
وتحدث الحداد عن أهمية أمن ليبيا بالنسبة لأوروبا، قائلا إن الأمر مهم خاصة فيما يتعلق بمراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية وكذلك صادرات النفط الليبية، والتي ستكون غاية في الأهمية لجنوب أوروبا في الشتاء.
وواصل: «الاستقرار والتقدم والازدهار سيأتي إلى ليبيا، إذا تمكنا من تحقيق هذه الأهداف، لكن المرتزقة والميليشيات الأجنبية، الذين هم ليسوا وطنيين، لا يريدون رؤيتنا ناجحين ومسالمين».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة للجيش الأردني على الحدود السورية
أعلن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اشتباك قوات حرس الحدود فجر الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وبحسب وسائل إعلام أردنية ، فقد نتج عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وذلك عندما حاولت المجموعات اجتياز الحدود الدولية للمملكة مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية.
واشار الجيش الأردني الي انه إذ تم تطبيق قواعد الاشتباك، حيث تم التصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح اوتوماتيكي (كلاشنكوف)، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية بأنها ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.