الشيباني: هل لا تزال ليبيا بحاجة إلى دار إفتاء بوجود مفتي يحرضنا على قتال إخوة الوطن ؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ليبيا – الشيباني: هل لا تزال ليبيا بحاجة إلى دار إفتاء تُنفق عليها الملايين؟ انتقاد لوجود دار الإفتاء
أعرب عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، عن استغرابه من استمرار وجود دار إفتاء في ليبيا تُنفق عليها ملايين الدينارات سنوياً.
وسائل التكنولوجيا تغني عن دار الإفتاءوفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك“، قال الشيباني: “الهاتف النقال بين أيدينا يجيب على جميع أسئلتنا في الدين والدنيا بكل وضوح ومن كل المصادر والمراجع، إضافة إلى ممارستنا للدين منذ أربعة عشر قرناً”.
وتساءل: “هل نحن مازلنا بحاجة إلى دار إفتاء ننفق عليها الملايين سنوياً، ومفتي يكفّر هذا ويصف ذاك بالتسلق والنفاق، ويحرضنا على قتال إخوة الوطن والدين مهما كانت الخلافات الدنيوية؟”، مذكّراً بأن دور دار الإفتاء قد يكون كان ضرورياً في عصور سابقة عندما كان العلم مقتصراً على فئة محدودة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دار إفتاء
إقرأ أيضاً:
سويسرا تُحقق بوجود حسابات بنكية مرتبطة بالنازيين في "كريدي سويس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بنك "يو.بي.إس" السويسري، اليوم السبت، إنه يتعاون مع المحقق المستقل نيل باروفسكي للكشف عن حسابات مرتبطة بالنازيين.
وجاءت خطوة البنك، بعد أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بعضا من تلك الحسابات كانت توجد في بنك "كريدي سويس"، لكن لم يُكشف عنها في تحقيقات سابقة.
وكان بنك "يو.بي.إس"، وهو مصرف استثماري سويسري متعدد الجنسيّات وشركة خدمات مالية تأسّست في، قد اشترى "كريدي سويس"، في عام 2023.
وكشفت باروفسكي، وهو ممثل ادعاء سابق في الولايات المتحدة، عن الأمر في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر ديسمبر 2024.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باروفسكي قوله في الرسالة، إن تحقيقا أجراه كشف عن وجود مجموعة من الملفات لعملاء كانوا يجرون معاملات تجارية مع كيانات تابعة للنازيين.
وسبق أن تعاقد بنك "كريدي سويس" مع باروفسكي للتحقق من هذه المسألة، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال بنك "يو.بي.إس" في بيان، إنه "ملتزم بالمساهمة في المحاسبة الكاملة للحسابات المرتبطة بالنازيين، منذ الاستحواذ على "كريدي سويس"، وأضاف: "جعلنا من أولوياتنا ضمان أن تكون المراجعة شاملة ودقيقة".
وأضافت الصحيفة أن باروفسكي أبلغ مجلس الشيوخ بأن المحققين الذين يعملون معه يتوقعون إصدار تقرير نهائي في أوائل عام 2026.