ليبيا – الدغيس: لا متحورات جديدة لكورونا والوضع الصحي مستقر استقرار الوضع الصحي ومواجهة الإنفلونزا

صرح إبراهيم الدغيس، عضو اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض، أن الوضع الصحي في ليبيا مستقر ولم يتم تسجيل أي متحورات جديدة لفيروس كورونا. وأوضح أن الإصابات المنتشرة حالياً تعود إلى الإنفلونزا الموسمية، وليس لكوفيد-19.

حملة لقاحات الإنفلونزا مستمرة

وفي تصريح خاص لقناة “ليبيا الأحرار“، حث الدغيس كبار السن، الحوامل، الأطفال، والأطقم الطبية على الاستفادة من لقاح الإنفلونزا ضمن الحملة الوطنية التي تم تمديدها حتى نهاية شهر مارس، مشيراً إلى أهمية التطعيم للوقاية من مضاعفات المرض.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.

وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.

وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.

وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”

وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.

كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.

ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.

وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.

وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.

ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.

ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
  • الأرصاد: طقس مستقر غربًا وأمطار متفرقة شرق البلاد
  • مصر وبريطانيا تتحدان لدعم سودان مستقر وآمن | تقرير
  • ترتيبات لانطلاق حملة تكثيف التطعيم الروتيني بسنار
  • علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس
  • تدهور الوضع الصحي في مستشفيات غزة
  • «الرئيس الفرنسي»: مصر قوة عسكرية وسياسية كبرى وبلد مستقر للاستثمار
  • ماكرون: مصر بلد مستقر ولديه إمكانيات ضخمة تشجع على الاستثمار
  • ماكرون: مصر بلد مستقر ولديه امكانيات هائلة تشجع على الاستثمار
  • اجتماع يناقش مستجدات الوضع الصحي والجوانب المتصلة بتنفيذ خطط الوزارة