جرائم في عباءة الطب: الزائدي يحذر من مخاطر التدخلات غير القانونية في جراحة التجميل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ليبيا – الدكتور مصطفى الزائدي: ممارسات غير المختصين في جراحة التجميل تصل إلى جرائم قتل عمد واحتيال وفاة مأساوية تسلط الضوء على أزمة متفاقمة
أكد الدكتور مصطفى الزائدي، وزير الصحة الأسبق وأستاذ جراحة التجميل، أن وفاة سيدة ليبية نتيجة تدخل جراحي تجميلي يعكس واقعاً مقلقاً في قطاع جراحة التجميل. وأشار إلى أن هذا الحادث المأساوي يبرز خطورة الممارسات غير القانونية التي يقوم بها أشخاص غير مؤهلين علمياً وعملياً.
وأوضح الزائدي أن كثيراً من التدخلات الجراحية التجميلية تُجرى من قبل أشخاص يفتقرون للتأهيل العلمي والخبرة العملية، ويتم تنفيذها في أماكن غير مهيأة طبيًا، مما يؤدي إلى أخطاء خطيرة تصل إلى حد “جرائم قتل عمد واحتيال”. وأضاف أن الدافع وراء هذه الممارسات هو الجشع المادي، على حساب أرواح الأبرياء.
دعوة لتدخل فاعل من الجمعيات الطبية والسلطاتدعا الزائدي جمعيات الجراحة التجميلية ومجلس التخصصات الطبية ونقابة الأطباء إلى القيام بدور أكثر فعالية في تنظيم المهنة ومواجهة المتطفلين عليها. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بالشروط والمعايير التي يجب أن تتوفر في الممارسين لجراحة التجميل، لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات.
تنسيق الجهود لحماية المواطنينوجه الزائدي نداءً للسلطات الصحية والأمنية والقضائية لتحمل مسؤولياتها، مشيراً إلى أن حماية حياة المواطنين مسؤولية جماعية. وأكد أن وضع ضوابط صارمة لترخيص الممارسين وتطبيق إجراءات قانونية حازمة ضد المخالفين هو السبيل الوحيد لردع هذه التجاوزات وضمان سلامة المرضى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جراحة التجمیل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: لجان متخصصة لضمان تنفيذ حزمة التدخلات التنموية بكفاءة
أكّدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنَّ برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، يرتكز على محاور استراتيجية تعزز هذه الرؤية، فهو يمثل نهجًا متكاملًا لمواجهة المخدرات ليس فقط كقضية صحية، بل كعائق أمام مسيرة التنمية يؤثر على الاستقرار والسلم المجتمعي وتحقيق الإنتاجية الاقتصادية، وتعزز المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات من خلال الوقاية، والعلاج، وإعادة الدمج المجتمعي، من بناء بيئة آمنة ومستدامة داخل المجتمعات المستهدفة.
رصد المشكلات السلوكية وصعوبات التكيف لدى السكانوتابعت وزيرة التضامن خلال فعالية صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي لإعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة: «وأنا أقف بينكم اليوم وسط أبنائنا المتطوعين والمتعافين بالمناطق المطورة أن أستدعي مشهداً دولياً هاماً حدث خلال الأسبوع الماضي أثناء استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجينيف، وسبب استدعائي لهذا المشهد أنني أرى فيكم نموذجاً عملياً لجهود الدولة المصرية في إرساء حقوق الإنسان وصون كرامته، وترسيخ الرعاية الشاملة بدءًا من الحق في السكن الآمن والرعاية الصحية عالية الجودة والمشاركة المجتمعية كأحد دعائم المواطنة التي تتبناها الدولة المصرية في جمهوريتنا الجديدة ولقد أولت وزارة التضامن الاجتماعي أولوية قصوى لتنفيذ برامج الحماية والرعاية الاجتماعية الشاملة لأهلنا في المناطق المطورة».
أولوية قصوى لتنفيذ برامج الحماية والرعاية الاجتماعيةوأشارت وزيرة التضامن إلى تشكيل لجان متخصصة تعمل بتناغم لضمان تنفيذ حزمة من التدخلات التنموية بكفاءة وفاعلية وتأتي لجنة البحوث وقواعد البيانات في مقدمة هذه اللجان، إذ ترصد المشكلات السلوكية وصعوبات التكيف لدى السكان بالمناطق بديلة العشوائيات، مما يتيح تصميم برامج تدخل دقيقة تعتمد على بيانات ميدانية حديثة، بينما تعمل لجنة التنمية البشرية على توفير المستوى اللائق من المعيشة للسكان؛ وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية الاجتماعية، وتقديم الإعانات الغذائية والنقدية التي تحتاجها الأسر، أما لجنة التمكين الاقتصادي، فتهدف إلى إخراج السكان من دائرة الاعتمادية عبر تمويل المشروعات الصغيرة وبرامج التدريب المهني.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن لجنة الوعي والتنشئة تسهم في تعزيز القيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية من خلال مبادرات التوعية والزيارات المنزلية، وأخيرًا، تعمل لجنة المشاركة المجتمعية والتطوع على تشجيع الشباب على العمل التطوعي والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المحلية، مما يسهم في تمكينهم مهنيًا وتعزيز انتمائهم لمجتمعاتهم وأن هذا الهيكل المتكامل لمجموعات العمل يعكس الالتزام بتطبيق رؤية شاملة للتنمية، حيث لا يتم التركيز على جانب واحد فقط، بل تشمل التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لضمان استدامة النتائج الإيجابية على المدى الطويل.