بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن “العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين”.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تسلّم الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر جانفي.
وأكد بن جامع في هذا الصدد، أن الجزائر ملتزمة بالعمل الجاد لتعزيز السلام والأمن في ظل الأزمات العالمية الراهنة.
وأشار ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يمثل مصدر قلق كبير.
وأضاف السفير أن التحديات الأمنية تؤثر أيضًا على مناطق أخرى مثل إفريقيا، الأمريكتين، أوروبا، وآسيا.
كما شدّد على أن مسؤولية تعزيز السلام تتطلب العمل بجدية وفعالية، مع التمسك بقيم التعددية.
وفي سياق حديثه، أعرب بن جامع عن شكره وتقديره للأعضاء المنتهية ولايتهم في مجلس الأمنK وهم الإكوادور، اليابان، مالطا، موزمبيق، وسويسرا، مثنيًا على جهودهم المتميزة.
كما رحّب بالأعضاء الجدد، وهم الدنمارك، اليونان، باكستان، بنما، والصومال، معبّرًا عن تطلعه للعمل معهم خلال هذه الدورة.
وختم بن جامع بتأكيد التزام الجزائر بالمسؤوليات الكبيرة التي أوكلت إليها من قِبل الدول الأعضاء، متعهدًا بالعمل على تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ومتمنيًا للجميع ولاية ناجحة ومثمرة في العام الجديد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السلام والأمن بن جامع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
كابول " أ.ف.ب": حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الثلاثاء من أن وقف المساعدات الأميركية في الخارج قد يتسبّب بحوالى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء إثر مضاعفات الحمل والتوليد في أفغانستان بحلول 2028.
وفي اليوم الأوّل من تولّيه الرئاسة، جمّد دونالد ترامب المساعدات الخارجية لمدّة ثلاثة أشهر ريثما يعاد النظر فيها بالكامل خصوصا لرصد البرامج التي تشجّع التنوّع أو الإجهاض.
وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن هذا التجميد لن يطال مصر وإسرائيل والمساعدة الغذائية الطارئة. وفي ظلّ الجدل الذي أثاره القرار والمخاوف التي انتشرت في أوساط العمل الإنساني وفي الخارج، وسّع نطاق الإعفاءات ليشمل المساعدة الإنسانية الأساسية.
وبسبب قرار تجميد "تقريبا كلّ برامج المساعدة الأمريكية في الخارج"، علّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "الخدمات المموّلة من المساعدات الأمريكية"، علما أنها "تشكّل خشبة خلاص للنساء والفتيات في حالة أزمة، لا سيّما في جنوب آسيا"، بحسب ما صرّح بيو سميث المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحافي في جنيف.
وأقرّ "من البديهي القول إننا قلقون جدا جرّاء هذه الخسارة الكبيرة في التمويل".
وكشف "إذا ما أخذنا مثل أفغانستان، تشير تقديراتنا إلى أنه بين 2025 و2028، سيؤدّي غياب الدعم الأمريكي إلى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء من مضاعفات الحمل والتوليد و109 آلاف حالة إضافية للحمل غير المرغوب فيه".
وفي أفغانستان، تموت امرأة واحدة كلّ ساعتين من مضاعفات مرتبطة بالحمل من الممكن تفاديها وتعدّ وفيّات النساء خلال الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة في البلد من الأعلى في العالم، بحسب الصندوق الأممي.
أسّس صندوق الأمم المتحدة للسكان في العام 1969 وهو يقدّم خدمات صحّة جنسية وإنجابية في أكثر من 150 بلدا. ويسعى إلى تفادي حمل المراهقات وتدريب الآلاف من العاملين في مجال الصحّة بغية ضمان أن تكون 90 % على الأقلّ من عمليات التوليد تحت إشراف معاونين مؤهّلين.
وأوضح سميث أن "الولايات المتحدة هي من أكبر الجهات المساهمة في عملنا الإنساني في العالم".
وقال "ملايين النساء والفتيات في أفغانستان ما زلن يواجهن نقصا حادا في الخدمات الأساسية".
امس، أعلن إيلون ماسك، أثرى أثرياء العالم الذي كلّفه دونالد ترامب بإصلاح شامل في مؤسسات الحكومة الفدرالية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التي تشرف على مساعدات أميركية بمليارات الدولارات في العالم "ستغلق أبوابها"، في خطوة غير مسبوقة اعتبرها معارضوها غير قانونية.
وأكّد ماسك أنه يحظى بدعم كامل من دونالد ترامب الذي صرّح بنفسه الأحد أن الوكالة الأمريكية تدار من "ثلّة مجانين متطرّفين"، قبل أن يعلن وزير الخارجية ماركو روبيو في فترة لاحقة من الإثنين تولّيه رئاسة "يو اس ايد" بالإنابة.