الإصحاح البيئي البيضاء يبحث “مسابقة المدارس الصديقة للبيئة”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عقدت إدارة شؤون الإصحاح البيئي بمدينة البيضاء، صباح اليوم الخميس 2 يناير 2025، اجتماعها الثاني لمتابعة تطورات “مسابقة المدارس الصديقة للبيئة”، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال البيئي والتعليمي.
تم خلال الاجتماع استعراض نتائج الزيارات الميدانية التي شملت أكثر من 20 مدرسة عامة، وتقييمها وفق الاشتراطات الصحية والبيئية.
وأكد الحاضرون على أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق أهداف المسابقة، التي تسعى إلى تعزيز الوعي البيئي والصحي لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في حماية البيئة وتحسين الصحة العامة.
تهدف “مسابقة المدارس الصديقة للبيئة” إلى ترسيخ روح المواطنة والمحافظة على البيئة داخل المدارس، من خلال نشر مفاهيم الاستدامة، وتحفيز الطلاب والمعلمين على جعل مدارسهم نموذجًا يُحتذى به في النظافة والجمال البيئي، للوصول إلى تحقيق مفهوم “المدارس الخضراء”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“الولاية رقم (19) وفقاً لاتفاقياتها الخاصة”.. وزير الصحة يبحث دعم الخدمات الصحية مع وفد منطقة أبيي
بحث وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، بقاعة الحجر الصحي في بورتسودان، سبل دعم وتعزيز الخدمات الصحية في منطقة أبيي، خلال لقائه وفد الإدارية برئاسة مديرها د. سلومة موسى يحي.وأكد الوزير اهتمام الوزارة بخصوصية المنطقة، التي تضم 10 مراكز صحية ومستشفىً ريفياً واحداً، مشيراً إلى التزام الوزارة بتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية، بما في ذلك الإمداد الدوائي، رغم التحديات التي واجهت الوصول إلى المنطقة خلال الفترة الماضية.وشدد د. هيثم على أهمية مكافحة الأوبئة والاستجابة للطوارئ الصحية، داعياً إلى توفير الكوادر الطبية المؤهلة وتوظيفها، إلى جانب تعيين منسق صحي وتخصيص حصة دوائية منتظمة للمنطقة.كما دعا إلى استعادة خدمات التأمين الصحي، وتعزيز التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة لتقديم الدعم اللازم.من جانبه أعرب د. سلومة موسى، مدير إدارية أبيي ورئيس الوفد، عن سعادته باللقاء، موضحاً أن أبيي تُعد الولاية رقم (19) وفقاً لاتفاقياتها الخاصة ودعا إلى توسيع تدخلات وزارة الصحة الاتحادية في مجالات صحة البيئة، وخدمات الطوارئ، ومكافحة الأوبئة، وصحة الأم والطفل، مشيراً إلى التحديات المتزايدة نتيجة تدفق أعداد كبيرة من النازحين إلى المنطقة بعد الحرب.كما أكد أهمية التنسيق مع المنظمات العاملة، مشيداً بالجهود القائمة في تقديم الخدمات عبر العيادات الجوالة، ومثمناً مخرجات الاجتماع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب