تايب سي .. بدء التطبيق الإلزامي لتوحيد منافذ شحن الهواتف والأجهزة بالسعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دخل في اليوم الأول من العام الجديد 2025، قرار تطبيق المرحلة الإلزاميَّة لتوحيد منافذ الشَّحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونيَّة في المملكة العربية السعودية حيِّز التنفيذ، وتشمل قائمة الأجهزة المستهدفة بالقرار، الشركات المنتجة والمورِّدة لأجهزة الهواتف المحمولة، والأجهزة اللَّوحيَّة وأجهزة القراءة الإلكترونيَّة، وأنظمة الملاحة المحمولة، والكاميرات الرقميَّة، وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة، ومكبِّرات الصوت المحمولة، بالإضافة إلى سمَّاعات الرأس، والموجِّهات اللاسلكيَّة، ولوحات المفاتيح، وسمَّاعات الأذن، وفأرة الحاسب الآلي، والسمَّاعات.
وكانت هيئة الاتِّصالات والفضاء والتقنية والهيئة السعوديَّة للمواصفات والمقاييس والجودة أعلنت في أغسطس 2023م المراحل الإلزاميَّة لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونيَّة، وإلزام الشركات والمورِّدين بتوحيد أنواع منافذ الشحن لتكون من نوع «USB Type-C»، وذلك وفق المتطلبات الفنيَّة والإداريَّة المنصوص عليها في اللوائح الفنيَّة والمواصفات القياسيَّة ذات العلاقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.