الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يوم الخميس في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة بمدينة كوباني شمال سوريا. يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتركيا والفصائل المسلحة المتحالفة معها.
ووفقاً لوسائل إعلام قريبة من القوات الكردية، فقد قامت القوات الأمريكية بإرسال قافلة جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، تضمنت نحو 50 شاحنة محملة بكتل خرسانية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القافلة شوهدت على طريق الحسكة-الرقة، متجهة نحو كوباني، وترافقها مركبة عسكرية من قوات قسد.
وأضاف المرصد، أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز القواعد الأمريكية في المنطقة، في وقت يشهد تصاعداً في التوترات العسكرية والأمنية.
وتضمنت الإمدادات الجديدة 14 طائرة شحن محملة بالمعدات العسكرية والجنود، بالإضافة إلى 233 مركبة عسكرية تشمل شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
وكان التحالف قد أرسل أيضاً، في وقت سابق، قافلة تضم تجهيزات لوجستية إلى كوباني، شملت غرفًا مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات لحفر الخنادق، صهاريج وقود وكتلاً خرسانية.
وتشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين القوات الكردية وتركيا والفصائل التابعة لها، التي تسعى إلى السيطرة على مدينة كوباني وسد الفرات الاستراتيجي، رغم الدعم الجوي التركي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من الشهادة في سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله".. تعديلات تربوية تثير جدلا واسعا في سوريا زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا سوريا تستقبل العام الجديد بالأمل.. احتفالات وتطلعات نحو الحرية والتغيير بعد سنوات من القمع تركياالجيش الأمريكيقسد - قوات سوريا الديمقراطيةتحالف دوليالحرب في سورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا غزة ضحايا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا غزة ضحايا تركيا الجيش الأمريكي قسد قوات سوريا الديمقراطية تحالف دولي الحرب في سوريا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا ضحايا غزة تحقيق سباحة بشار الأسد أوروبا هجوم روما یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، بحسب الوكالة السورية للأنباء "سانا".
جرى توقيع الاتفاق، الإثنين، بين رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
قسد: ماذا نعرف عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها مظلوم عبدي؟ ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان
وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وبحسب الاتفاق، يتعين أن تعمل لجان تنفيذية على تطبيقه "بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".
الأكراد: قرن من الثورات والخيبات وحلم الدولة الدائم ما هي بنود الاتفاق؟ وينصّ الاتفاق الذي نشرته الرئاسة السورية على قناتها في "التلغرام" على ما يلي: ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة، بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
تحديات الأكراد في سوريا وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أمريكيا على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، وتضم أبرز حقول النفط والغاز.
وشكّلت قوات سوريا الديمقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019. ويشكل المكون العربي أكثر من ستين في المئة من سكان الإدارة الذاتية، وفق الباحث في الشأن السوري فابريس بالانش.
وبعدما عانوا خلال حكم عائلة الأسد من تهميش وقمع طوال عقود، حُرموا خلالها من التحدّث بلغتهم وإحياء أعيادهم وتم سحب الجنسية من عدد كبير منهم، بنى الأكراد خلال سنوات النزاع إدارة ذاتية في شمال شرق سوريا ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية.
ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، أبدى الأكراد انفتاحاً، معتبرين أن التغيير "فرصة لبناء سوريا جديدة..
تضمن حقوق جميع السوريين"، غير أنه جرى استبعادهم من الدعوة لمؤتمر حوار وطني حدد عناوين المرحلة الانتقالية.
وجاء توقيع الاتفاق بعد نحو أسبوعين من دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، في إعلان تاريخي، إلى حل الحزب وإلقاء السلاح، في خطوة رحب بها أكراد سوريا.
وكانت تركيا، حليفة السلطة الجديدة في دمشق، تتّهم وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وأطراف غربيون "بالمنظمة الإرهابية