مقتل راعي أغنام في الحديدة ومخاوف متزايدة من توسع خطر الألغام الحوثية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
لقي مواطن يمني مصرعه في حادثة انفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأوضحت إدارة حقوق الإنسان في المديرية، في بيان لها، أن المواطن "يحيى راجح هبة هديش"، 40 عاماً، توفي جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في قرية الشجن شمال المديرية.
وقال البيان، إن مليشيا الحوثي كثفت، خلال الأيام الأخيرة، عمليات زراعة الألغام في المناطق الشمالية والغربية من القرية، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتزايد المخاطر على السكان المحليين.
وفي سياق متصل، وثق المرصد اليمني للألغام خلال شهر ديسمبر الماضي مقتل 11 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة 17 آخرين، من بينهم 6 أطفال، نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة وأجسام حربية من مخلفات الحوثيين.
وأشار المرصد، في بيان له، إلى أن تلك الحوادث أسفرت أيضًا عن تدمير وتضرر 7 مركبات مدنية، ما يسلط الضوء على التداعيات المأساوية لاستمرار استخدام الألغام في مناطق النزاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، تواجه محافظة الحديدة، وغيرها من المناطق اليمنية، تحديات إنسانية كبيرة نتيجة انتشار الألغام التي تهدد حياة المدنيين، مما يستدعي تحركا دوليا عاجلا للحد من هذه الكارثة الإنسانية.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلابها في سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مختلف المناطق التي سيطرت عليها أثناء المواجهات المسلحة.
وراح ضحية هذه الألغام آلاف المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم المئات باتوا يعانون من إعاقات دائمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.
وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.
ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.
وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.
الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.
وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.
وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.
وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.
وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.
وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.
وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.