بعد إنقاذ 129 مصريًا.. ما الطرق التي يسلكها المهاجرون غير الشرعيون حول العالم؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في سبيل البحث عن "لقمة العيش" وظروف معيشية أفضل، تشهد عدة مناطق في العالم إقبالا من المهاجرين كطرق عبور دولية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المكسيكية عثرت على حافلة تحمل بداخلها 137 مهاجر غير شرعي كانوا يحاولون دخول الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير نظامية من خلال الاختباء في سيارة نقل بينهم 129 مصرياً و8 موريتانيين.
وأوضح المعهد الوطني للهجرة في المكسيك أن كل شخص في الحافلة كان يرتدي سوارًا يحمل اسمه، وهي خاصية تستخدمها جماعات الهجرة غير الشرعية.
وفي ظل الصعوبات التي يواجهها الشباب في البحث عن ظروف معيشية أفضل ، تصبح الهجرة غير الشرعية حلاً ممكناً لأولئك الذين يمنعهم القانون من السفر إلى بلد معين، أو الذين يعانون من ارتفاع تكاليف السفر وصعوبة السفر.
ولحل أزمة الهجرة غير الشرعية تبذل الدولة المصرية جهود هائلة للتوعية من مخاطرها، وتنظم وزارة الهجرة حملة توعية بصورة دائمة فى ظل المخاطر المحدقة لهذه الظاهرة، نظرًا لأنها تشكل مخاطر تهدد سلامة وأمن الدول.
الطرق التي يسلكها المهاجرون غير الشرعيون حول العالمحوض البحر المتوسط
يشهد البحر المتوسط محاولات متكررة لعبور سفن وقوارب خشبية ومطاطية مكتظة بالمهاجرين غير الشرعيين، ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن وسط البحر المتوسط يعد الطريق الأكثر فتكاً بالمهاجرين في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 19500 شخص لقوا حتفهم منذ عام 2014، أثناء محاولتهم عبور هذا البحر من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
الحدود الأمريكية المكسيكيةبسبب طبيعة الحدود الأمريكية المكسيكية والمعروفة بخطورتها بسبب طبيعتها الجغرافية القاسية، يعبرها المهاجرون باستخدام العديد من الطرق من بينها نهر ريو غراندي، ، وهو يمتد على طول جزء من الحدود، ، وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنه أودى بحياة أكثر من 3000 شخص منذ عام 2014.
الطرق الداخلية الأفريقيةتحيط الهجرة غير الشرعية عبر أفريقيا الكثير من المخاطر التي تفوق باقي طرق الهجرة غير الشرعية نظرا للظروف البيئية القاسية، كما تشكل عصابات الاتجار في البشر والجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة تهديدا على حياة المهاجرين.
تشكل الظروف البيئية القاسية تهديداً كبيراً، حيث تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن طريق الصحراء وحده كان مسؤولاً عن وفاة ما يقرب من 5400 شخص بين عامي 2014 و 2022.
الهجرة غير الشرعيةمخاطر السفر عن طريق الهجرة غير الشرعيةتسعى الدولة للحفاظ علي شبابها، بدلا من أن يكونوا تجارة فى أيادٍ غير أمينة تبيع الوهم والحلم، وقد اتخذت الدولة المصرية كافة الإجراءات الأمنية والتشريعية، للحفاظ على شبابها من رحلات قوارب الموت، إذ تحذر الدولة باستمرار من مخاطر الهجرة غير الشرعية والتي منها:
في كثير من الأحيان تكون الهجرة غير الشرعية وسيلة للخارجين عن القانون للهروب من المجرمين وغيرهم ليعيشوا بحرية في بلدان أخرى لإحداث الفوضى هناك.
تؤدي الهجرة غير الشرعية في كثير من الأحيان إلى الموت حيث أنها تعرض حياة المهاجرين للخطر.
استغلال المهاجرين لأغراض دنيئة مثل الاتجار بالأعضاء والبشر.
تساعد الهجرة غير الشرعية على تسهيل عمليات التهريب وما يتبعها من تسهيل سفر الإرهابيين والعملاء، مما يسهل عليهم إنجاز مهامهم الخطيرة، والتي يمكن أن تعرض مصير شخص ما للخطر.
إجراءات التصدي للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة
يحلم الكثيرون حول العالم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، خاصةً مواطني دول العالم الثالث، ما قد يتسبب في مشكلة لأقوى اقتصادات العالم بسبب الهجرة غير الشرعية إليها، لذا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بنهاية أبريل الماضي، ضمن إجراءاتها للتصدي للهجرة غير الشرعية إلى أراضيها، عن خطط لفتح مراكز جديدة للتعامل مع المهاجرين في كولومبيا وجواتيمالا، كجزء من الجهود المبذولة للحد من الهجرة غير الشرعية إلى أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد
منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.
تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.
يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.
منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.
يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.
الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.
التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.
من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة