الكبير: غياب المؤشرات على حل الأزمة السياسية في ليبيا وسط تصاعد الاضطرابات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الكبير: لا مؤشرات على بدء حل الأزمة السياسية في ليبيا هذا العام
أكد المحلل السياسي عبد الله الكبير أن السياق الدولي والإقليمي الحالي “متأزم”، ولا يعكس توجهات واضحة من القوى الكبرى نحو تحقيق التسويات السلمية عبر التفاوض، وهو ما يؤدي إلى استمرار الاضطرابات في مناطق ساخنة، بما في ذلك ليبيا، التي تظل مسرحًا لصراع القوى المتنازعة.
تصريحات حول الدور الأممي
وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أشار الكبير إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تعتزم تفعيل مبادرة تجمع مختلف الأطياف السياسية والعسكرية بهدف التفاوض حول قضايا محورية، مثل قوانين الانتخابات وتوحيد السلطة التنفيذية.
تشاؤم بشأن العام الحالي
ورغم هذه التحركات، أكد الكبير عدم وجود مؤشرات حقيقية على بدء حل الأزمة السياسية في ليبيا خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن المناخ الدولي والإقليمي الحالي لا يبدو مساعدًا لتحقيق اختراق ملموس في الأزمة السياسية الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأزمة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب