عماد فهمي: 90٪ من الناس بيشربوا المياه غلط
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن هناك خطأ شائعًا بين الكثيرين في طريقة شرب المياه، حيث أن 90٪ من الناس يشربون المياه بشكل خاطئ.
وقال استشاري التغذية العلاجية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "من الأخطاء الشائعة شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، مما يؤدي إلى تخفيف الأملاح المعدنية في الجسم بشكل مفرط، وهذا قد يسبب شعورًا بالتعب والخمول".
وأوضح أن الطريقة الصحيحة هي شرب المياه على فترات منتظمة طوال اليوم، مع تحديد الكمية المناسبة بناءً على الوزن: "إذا كان وزنك 70 كيلو، يجب أن تشرب حوالي 2.1 لتر من الماء يوميًا، مع الحرص على تقسيمها على مدار اليوم".
كما قدم نصيحة لأولئك الذين يشعرون بالحاجة للتبول بشكل متكرر بعد شرب الماء، حيث قال: "يمكنك تناول ملح خشن أو ملح البحر تحت اللسان قبل شرب الماء، فهذا يساعد في الحفاظ على الأملاح المعدنية في الجسم ويقلل من الحاجة المتكررة للتبول".
وفيما يتعلق بالشعور بالجوع في الشتاء، أشار الدكتور عماد إلى أن الجسم يميل إلى تخزين الدهون في الشتاء، مما قد يؤدي إلى الشعور بالجوع بشكل أكبر، موضحا أن هذا يرجع في الأساس إلى نقص المياه في الجسم، مما يؤثر على قدرة الجسم في استخدام الجليكوجين المخزن لإنتاج الطاقة.
وأضاف: "إذا كنتِ تشعرين بالجوع دائمًا في الشتاء، حاولي شرب الماء بشكل منتظم، لأن الجسم يحتاج إلى الماء لتحويل الدهون المخزنة إلى طاقة".
وشدد على أهمية الحركة اليومية حتى في فصل الشتاء، حيث أن المشي البسيط داخل المنزل يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على الشعور بالدفء والطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، خلال حضوره معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، عن حكايته مع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وتجسيده شخصية شهريار، في جلسة بعنوان «حكاية لا يبطل سحرها.. ألف ليلة وليلة في الدراما العربية»، والتي أدارتها الإعلامية نشوة الرويني.
وأعرب فهمي عن سعادته بوجوده في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وقال:«أعتز كثيراً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، وأحرص دائماً على زيارة الإمارات خاصة أبوظبي منذ السبعينيات، حيث عاصرت مراحل التقدم والتطور التي حققتها الدولة على مر السنوات في شتى المجالات».
وتابع: «سعدتُ بوجودي وسط هذا الكم الهائل من الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ أحرص منذ صغري على اقتناء الكتب وقراءتها، الأمر الذي ساعدني كثيراً كممثل على إثراء خيالي وفتح عوالم جديدة لم أكن لأدخلها لولا القراءة، ومنها عوالم الحكايات الشعبية والأسطورية، مثل حكايات «ألف ليلة وليلة» التي ستظل خالدة مهما تعاقبت الأزمنة».
وأكد فهمي أن «ألف ليلة وليلة» بالفعل حكاية لا يبطل سحرها، إذ ظلت حاضرة في الذاكرة منذ الطفولة، حيث كانت تُذاع عبر الراديو في الإذاعة المصرية، وتبث حلقات تقدم شخصيات متنوعة من عالم حكايات ألف ليلة وليلة.
واستعاد فهمي ذكرياته عندما عرض عليه المشاركة في بطولة أول مسلسل تلفزيوني لـ «ألف ليلة وليلة» في الثمانينيات مجسداً شخصية «شهريار»، في عمل من تأليف أحمد بهجت وشاركته البطولة الفنانة نجلاء فتحي في دور «شهرزاد»، وقال:«قرأت في البداية كتاب «ألف ليلة وليلة» لكي أتعرف على كل الشخصيات وعوالمها، ووجدت أن هذه الحكايات ستظل خالدة، لأنها تتحدث عن أحلام وآمال تعكس ثقافات عدة».
ولفت فهمي إلى أن «ألف ليلة وليلة» من الأعمال التي يمكن تقديمها درامياً عبر العصور، ويمكن تنفيذها بشكل مختلف في العصر الحالي بما يحمله من تطور تكنولوجي وذكاء اصطناعي يتيح إعادة إنتاجه بأسلوب مبهر، شرط الابتعاد عن الاستسهال.
وقال:«لاحظت في بعض الأعمال التي نفذت من الروايات إلى الشاشات وغيرها من الأعمال الأخرى، ظاهرة الاستسهال في الكتابة والتنفيذ، وهو ما يضعف قيمة الدراما، لذلك يجب ألا نسير وراء متطلبات السوق التجارية تحت شعار «هذا هو المطلوب»، فكلما كان العمل جاداً وعالي القيمة، بقي راسخاً في الذاكرة لسنوات طويلة».
وفي سياق متصل، أشار فهمي إلى حرصه من خلال رئاسته لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» على ترميم 10 من أشهر أفلام الأبيض والأسود التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية منذ الستينيات والسبعينيات، مثل «بين القصرين»، «قصر الشوق» و«شيء من الخوف».
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة ومحبي السينما بالقيمة الكبيرة التي تتجلى في الكتابة في التنفيذ والأداء، حتى يدركوا أين كنا، وأين أصبحنا.