وزير الدفاع السعودي: عقدت لقاء مثمرا مع وفد الإدارة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس أنه عقد لقاء مثمرا مع وفد الإدارة السورية الجديدة، في الرياض.
وقال وزير الدفاع السعودي، "عقدت لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة".
وأوضح بن سلمان عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف "لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق".
واختتم وزير الدفاع السعودي تصريحاته بالقول "حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي الإدارة السورية الجديدة المزيد وزیر الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
في أحدث استهداف..تركيا: مقتل 23 مسلحاً كردياً في سوريا
أعلنت تركيا، اليوم الأحد، إمقتل 23 مسلحاً كردياً في شمال سوريا، في أحدث استهداف لللأكراد منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن المسلحين كانوا من وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني المحظور.#عاجل| وزارة الدفاع التركية تعلن تحييد 23 إرهابيا من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمالي سوريا pic.twitter.com/G2NXnPSnlp
— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 2, 2025وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب جماعتين مترابطتين في حين تعتبرهما الولايات المتحدة منفصلتين.
وتحظر واشنطن، حزب العمال الكردستاني وتصنفه منظمة إرهابية، لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب في سوريا في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتطالب تركيا واشنطن بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب وعبرت عن أملها في أن يراجع ترامب السياسة الموروثة من إدارة الرئيس جو بايدن السابقة.
وخاضت قوات تركية وحلفائها مراراً معارك في سوريا ضد مسلحين أكراد منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد..
وتقول تركيا إن على قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتنضوي تحت مظلته عدة جماعات مسلحة منها وحدات حماية الشعب الكردية، التخلي عن السلاح، أو مواجهة تدخل عسكري.
وفي عهد إدارة بايدن، كان للولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب.