عالم أزهري: النية هي مفتاح تحويل العادات إلى عبادات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ أشرف الفيل، العالم الأزهري، على أهمية النية في تحويل الأعمال اليومية إلى عبادة تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
وقال الشيخ أشرف الفيل، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "العمل يجب أن يكون دائمًا مصحوبًا بالنية الصافية التي توجه قلب الإنسان إلى الله تعالى، فتجعل كل عمل يقوم به عبادة، سواء كان طعامًا أو شرابًا أو حتى نومًا، فالنية تكون هي المفتاح لتحويل العادات إلى عبادات".
وأوضح: "النية هي التي تميز الأعمال بين ما هو دنيوي وما هو عبادي، فحتى الطعام الذي نأكله، إذا اتبعنا فيه سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأكلنا بنية تذوق نعمة الله والاعتراف بفضله، فإنه يصبح عبادة".
كما شدد على ضرورة أن تكون النية متوافقة مع منهج الله تعالى، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم تقول: "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا"، موضحا أن العمل يجب أن يكون موافقًا لما جاء به الله ورسوله، ولا يتم وفقًا لأهواء الإنسان أو اجتهاداته الشخصية.
وأَضاف: "النية هي أساس قبول الأعمال عند الله، فإذا كانت النية فاسدة، فإن العمل لا يُقبل مهما كان ظاهره صالحًا، فالحساب عند الله مرتبط بالنية قبل العمل.. فالنية الصالحة تقوي العمل الصالح، بينما النية الفاسدة تفسد العمل الصالح، مهما كانت جودته، لذلك، يجب أن تكون النية والإخلاص هما العنصرين الأساسيين في أي عمل نقوم به"
وأكد الشيخ أشرف الفيل أن الأعمال الدينية، مثل الصلاة والزكاة والصوم، لا بد أن تُؤدى بنية خالصة لله، مشيرًا إلى أن النية الصحيحة تعد شرطًا أساسًا لقبول العمل في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضًا:
بعد أزمة الاستقالات.. نقيب الأطباء يكشف أسباب تأجيل "العمومية": القرار الأصوب
رئيس الوزراء يتابع مع محافظ قنا ملفات العمل والرؤية التنموية للمحافظة
برودة شديدة وصقيع.. الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا بدرجات الحرارة
الثانية خلال ساعات.. الاستقالات تضرب نقابة الأطباء بعد تأجيل "العمومية الطارئة"
الشيخ أشرف الفيل برنامج لعلهم يفقهون النية الصافية النية هي التي تميز الأعمال الشيخ أشرف الفيل العالم الأزهري
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الشيخ أشرف الفيل برنامج لعلهم يفقهون النية الصافية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أزهري يعلن مفاجأة بشأن عمرة رمضان
قال الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يعترض على عمرة شهر رمضان، وذلك من أجل أن يستفيد كل شخص بشهر رمضان، وما وضعه الله من مميزات في الشهر الكريم.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الصيام فريضة، والعمرة سنة، فلا يجوز أن نضيع الفريضة من أجل السنة.
ولفت إلى أن سيدنا رسول الله عندما قال عمرة في رمضان كحج معي، كانت بسبب سيدة لم تستطع الحج، وظلت تبكي وذهب زوجها لرسول الله من أجل أن يرضيها، فالرسول الكريم قال له إن عمرة في رمضان كحج معي.
وأشار إلى أن صحابة رسول لم يقوموا بأداء العمرة في شهر رمضان، ولكن كانوا يعتمرون ويؤدون الحج في الأشهر الحرم.
وتابع أن الرسول الكريم لم يقوم بأداء العمرة في شهر رمضان، ولذلك علينا الاستفادة من شهر رمضان.
الإفطار عند سماع أذان خاطئ
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإفطار عند سماع أذان وفق توقيت مغاير للمنطقة التي يعيش فيها، أي قبل غروب الشمس على ظن خاطئ يُفسد الصوم.
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «أذن المؤذن قبل موعد إقامة صلاة المغرب وأفطرنا جميعًا وتبين لنا أنه أخطأ وأذن قبل الميعاد فما الحكم الشرعي في ذلك؟»، أن الإفطار قبل غروب الشمس على ظن خاطئ مفسد للصوم، غير أنه لا يوجب الكفارة، وإنما القضاء فقط.
وأضافت أنه من أفطر قبل غروب الشمس ظانًا أن الشمس قد غربت ثم تبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغرب، فإن صومه يبطل، ويجب عليه قضاء يوم بدلًا من هذا اليوم، وليس عليه كفارة.
الحكمة من مشروعية الصوم
قالت دار الإفتاء المصرية، أولًا: إن الصوم وسيلة للتحلي بتقوى الله عز وجل؛ لأن النفس إذا امتنعت عن بعض المباحات الضرورية كالطعام والشراب؛ طمعًا في مرضاة الله، وخوفًا من غضبه وعقابه؛ يسهل حينئذ عليها الامتناع عن الْمُحَرَّمات، والتحلي بتقوى الله تعالى.
وأضافت الدار، في فتوى لها، ثانيًا: أن الصوم وسيلة للتحلي بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا اطِّلاعُ الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص.