تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشف تقرير أمريكي، عن قرب الانتهاء من تشييد مطار وصفه بـ "الغامض" في أرخبيل سقطرى اليمنية تحديدا في جزيرة عبد الكوري.
وقال موقع "The Maritime Executive" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه خلال الأيام الأخيرة حتى يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك فجوة في المدرج عند نهايته الشمالية، وإذا تم ردمها فسوف يكتمل المدرج بطول 2400 متر".
وحسب التقرير فإنه خلال الفترة الفاصلة بين اليومين الخمسة، تم رسم خارطة المطار أيضًا على الطرف الشمالي البعيد للمدرج بالكامل، على الجانب البعيد من الفجوة.
ورجح التقرير أن العمليات المتسارعة تأتي في سياق الصراع المتصاعد حول اليمن، في ظل تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال "مع تزايد خطر تصعيد الصراع حول اليمن والقنوات البحرية المحيطة به، بدأت إسرائيل في توسيع نطاق هجماتها على الحوثيين لتشمل الموانئ وسلاسل الإمداد الممتدة إلى إيران. وحث بعض المعلقين على فرض حصار كامل على اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، مع حظر جميع حركة المرور البحرية والجوية بين إيران واليمن. واقترح آخرون في إسرائيل أن الأهداف المرتبطة داخل إيران يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضًا في نطاقها.
وأضاف "إذا أراد المرء الاستجابة بسرعة لأهداف الحوثيين في الفرصة، مثل شن هجوم على سفينة تجارية، فإنه يحتاج في الوقت الحاضر عمومًا إلى مرافقة بحرية قريبة أو حاملة طائرات. ومع ذلك، يحتاج معظم خصوم الحوثيين إلى الإطلاق من مطارات تبعد آلاف الكيلومترات، مما يمثل تحديات في مجال الاستخبارات والاستهداف والتزود بالوقود ويجعل من المستحيل الاستجابة السريعة لموقف تكتيكي متطور".
ووفقا للتقرير فإن المطار على جزيرة عبد الكوري اليمنية - بجوار قناة جاردافوي – يكتسب أهمية استراتيجية أكبر. مشيرا إلى أن إن الطائرات التي تحلق من عبد الكوري ستسيطر على قنوات الشحن عبر خليج عدن إلى مضيق باب المندب، ويمكنها الحفاظ على وجود مستمر أو القدرة على الاستجابة السريعة لشن مهام تكتيكية ردًا على التهديدات العابرة للشحن التجاري.
وطبقا للتقرير فإنه بدأ العمل في المطار على عبد الكوري في عام 2021، لكنه تقدم ببطء. لعدة أشهر متتالية، لم يكن هناك تقدم واضح. ولكن في الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة العمل.
وزاد "اعتبارًا من 23 ديسمبر، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، وتم طلائه بعلامات المسافة ومفاتيح البيانو في الطرف الجنوبي. كما تم تعبيد ساحة الانتظار - على الرغم من أنها ربما تكون كبيرة بما يكفي فقط لاستدارة الطائرات الزائرة".
ويرى أن المدرج - عند الانتهاء منه - يتمتع بالقوة الكافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات الهجومية والاستطلاعية البحرية وطائرات النقل الثقيلة؛ كما تم تشغيل مصنع سحق على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الغربي، مع شاحنات تنقل المواد الخام لبناء أسس كافية لتحمل وزن الطائرات الكبيرة.
وقال "تم بناء ما يبدو أنه ثكنة بها عشرة منازل جديدة في خيصة صالح، على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات الاستخدام الكثيف على الطريق بينهما".
وأردف "يبدو أن رصيفًا جديدًا قد بُني على الشاطئ في كيليميا، مواجهًا للجنوب وفي ظل الجزيرة - وبالتالي فهو محمي بشكل أفضل من هجوم الطائرات بدون طيار الحوثية المحتمل مقارنة بالرصيف المعرض للعاصفة والذي كان يستخدم سابقًا على الساحل الشمالي".
وأشار إلى أن هناك شكلًا من أشكال موقع المرافق على أعلى نقطة من تلة يبلغ ارتفاعها 100 متر إلى الغرب من الطرف الشمالي للمطار ومجاورة له.
وتابع "يطل موقع قمة التل على الساحل الشمالي، ويخدمه طريق مستخدم جيدًا، وقد تم احتلاله واستخدامه لمدة 15 عامًا على الأقل. الغرض من الموقع غير واضح، ولكن يمكن أن يكون هوائي راديو أو موقع ضخ مياه. كما سيكون في وضع جيد لتلبية احتياجات الاتصالات للمطار".
واستدرك "ربما يرتبط بالشائعات المتداولة في الصحافة اليمنية بأنه كان يعمل كمحطة لجمع المعلومات الاستخبارية، وقد جذب الموقع درجة غير عادية من اهتمام التصوير عبر الأقمار الصناعية في أكتوبر".
وبالمعدل الذي يتقدم به العمل، يشير التقرير إلى أن المطار سيكون قادراً على استضافة عمليات بدائية في غضون أسابيع، وعند هذه النقطة قد يصبح من الواضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يهيمن على المداخل البحرية لخليج عدن.
وعلى أقل تقدير -حسب التقرير- يمكن أن يكون مفيداً كمطار تحويلي في حالات الطوارئ. وعلى غرار ملحمة دييغو جارسيا، فمن المرجح أن يكون قد تم بناؤه على حساب السكان المحليين وليس من أجل المنفعة الإنسانية لهم، إذا سُمح لأي منهم بالبقاء على الجزيرة بمجرد بدء عمليات الطيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى جزيرة عبدالكوري مطار عسكري الإمارات الانتهاء من عبد الکوری
إقرأ أيضاً:
مطار بغداد الدولي يستعد لاستقبال القمة العربية بمشاريع تطويرية هامة
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- تواصل وزارة النقل العراقية جهودها لتطوير وتحسين البنية التحتية لمطار بغداد الدولي استعدادًا لاستقبال فعاليات قمة الدول العربية المقررة في شهر مايو المقبل.
ومع اقتراب الحدث الكبير، أعلنت الوزارة عن إنجاز عدد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى رفع كفاءة المطار وتحسين خدماته، لتلبية احتياجات الوفود الرسمية وضمان تنظيم واستقبال الحدث على أكمل وجه.
????️ مشاريع تطويرية وفق المعايير الدوليةبحسب مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، فإن أعمال التأهيل والتطوير لمطار بغداد الدولي مستمرة بتوجهات تلتزم بأعلى المعايير الدولية. وتُعد هذه المشاريع جزءًا من خطط الوزارة الرامية إلى تحديث وتطوير قطاع الطيران المدني في العراق. كما يتم تنفيذها تزامنًا مع استضافة بغداد لمؤتمر القمة العربي، الذي يمثل فرصة كبيرة لتحسين صورة العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشمل المشاريع الجاري تنفيذها تحسين الخدمات اللوجستية، ورفع كفاءة البنية التحتية للمطار، بما في ذلك صيانة وصرف المطارات، تطوير صالات الركاب، وتعزيز تدابير الأمن والسلامة. كل هذه التعديلات تهدف إلى تحسين تجربة الركاب وضمان كفاءة تنظيم وصول الوفود الرسمية للمؤتمر.
✈️ الاستعداد لاستقبال الوفودأحد أبرز الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها هو ضمان جاهزية مطار بغداد الدولي لاستقبال الوفود الرسمية بطريقة منظمة وآمنة. وتوضح وزارة النقل أن التركيز ينصب بشكل أساسي على ضمان توفير أفضل معايير الاستقبال، سواء من حيث الخدمات اللوجستية أو البنية التحتية.
كما أفاد الصافي أن الجزء الأكبر من خطط تطوير المطار قد تم إنجازه، مع تعزيز التنسيق بين جميع الجهات الحكومية لضمان تلبية احتياجات القمة العربية بشكل يلبي تطلعات العراق في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى.
???? تطوير قطاع الطيران المدني في العراقوإلى جانب استعدادات القمة العربية، تواصل وزارة النقل العمل على تحديث قطاع الطيران المدني في العراق بشكل عام. ويركز هذا التحديث على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، بما يتماشى مع التوجهات الحكومية لتطوير كافة القطاعات الحيوية في الدولة، بما في ذلك النقل والطيران.
وأكد الصافي أن الجهود مستمرة لتحسين قدرات المطار ليس فقط لاستيعاب الأحداث الكبرى مثل القمة العربية، بل أيضًا لتحسين جاذبية المطار كوجهة طيران إقليمية ودولية.
⚙️ مستقبل مشرق لقطاع الطيران في العراقفي ظل التطورات الجارية في مطار بغداد الدولي، يبدو أن هناك اهتمامًا جادًا بتحديث البنية التحتية لقطاع الطيران في العراق بما يتناسب مع المعايير الدولية. وتدرك الحكومة العراقية أهمية قطاع الطيران كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وبالتالي فإن تحسّنه سيساهم بشكل مباشر في تعزيز صورة العراق على الصعيدين العربي والدولي.
خلاصةبالتزامن مع اقتراب قمة الدول العربية في بغداد، تعكف وزارة النقل على إنجاز عدد من المشاريع التطويرية لمطار بغداد الدولي لضمان استعداد المطار لاستقبال هذا الحدث المهم. ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في تحسين الخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية، مما يعكس الجهود الحثيثة للحكومة العراقية في تحديث قطاع الطيران المدني، ورفع مستوى التنظيم، والأداء في المطار ليكون في مصاف المطارات العالمية.